يارب العباد أحفظ لبلادنا هداها واحفظها من شرور أبناها قبل أعداها الزول المشاتر نفسو فاقده هداها بقصر النظر جا يكحل عيونها عماها كلم دارت بمخيلتي أبيات هذا الشاعر خُيّل لي أنه قد تم تفصيلها على مقاس حالنا، هناك بالضبط يدور حديث المجالس هذه الأيام عن أراضٍ سكنية تم تخصيصها لمعالجة بعض الحالات الخاصة وتم إسناد هذه المهمة لبعض النائبات جمع نائبة برلمانية، ويدور الهمس الآن أن هذه القطع قد تم بيعها بمعدل سعر القطعة 000،08 ثمانية مليون بالقديم، بعد ما تم توزيعها للأقارب والقريبات وحتى الأموات.. نحن نتساءل وبعيداً عن الأراضي الموروثة والمتوارثة من الأجداد أين ذهب التحقيق في هذه المخالفة الواضحة وضوح الشمس في منتصف النهار؟ لا أعتقد أن أحد قد تطرق لهذا الأمر الذي تتم التسوية فيه الآن.. ولكن المجلس يقاتل ويتقاتل نوابه من أجل البناية ذات الأربع طوابق في أحد المحليات، وينادي بإستصدار قرار بالإزالة وعندما يتدخل الوزير المختص لمعالجة الأمر، تتم إهانته على مسمع ومرأى من الجميع، وكادوا أن يسقطوا بيانه، وقد تكرر ذات السيناريو مع وزير المالية، عندما تم وصف وزارته بدكان اليماني وعلى ذكر اليماني، تذكرت جارة لنا السودانية أم عامر.. متزوجة من عم مسعد وهو يماني الجنسية، فكثيراً ما كانت تطل من النافذة المفتوحة في المنزل طالبة منه السكر وتارة الشاي والفحم والبن ولما تضايق منها صاح في وجهها: إنتي ما أم عامر إنتي أم خراب والله... هكذا ديدن المجلس تصفية الحسابات الشخصية، وسياسة (لي الذراع) مع أصحاب الآراء الشخصية، وكذلك كان الأمر مع وزير ة الصحة والمجلس الموقر بغض الطرف عن الإستثمار في ولاية بها أكبر المربعات، غنية بالمعادن، والمياه، والجروف، والقلوب الطبية، والمجلس يغض الطرف عن أموال الهيئات والمنظمات الوهمية التي تم تجنيبها من المركز بحجة دعم شرائح الأسر المتعففة، والزيجات الجماعية، ونفرات المساجد ذات البوهيات المضروبة، وأنقاض الدجاج اللاحم. آخر الكلام نواصل.. ما بابا المسيكين والفقير بفقرو وما عواس قواله وما رفيقي بعقرو وبدخل لجة الوادي البتلب صقرو وقلبي مكجن الناس السوا بوتنقرو