فجعت محلية شندي في الأيا م الفائتة بعد عطلة عيدالفطر المبارك بفقدان خيرة أبنائها في شارع التحدي عند منطقة (بانقا القُبة) فقد تخطف القدر الحافلة التي كانت تقلهم إلى الخرطوم بعد إصطدامها بعربة جرار وكانت فجيعة أهل قدو بفقدان أعزاء ذهبوا للقاء ربهم، فصيوان العزاء لازال منصوباً في مواساة أسر الضحايا ..الحاجة نفيسة المجذوب وابنها العريس أباذر، وأخيه حمزة ، وابن عمهم بكري بشير حمد كانوا في الطريق إلى الخرطوم لإتمام مراسم زواج ابنهم أبازر وراحت معهم الحاجة المقام الزين عثمان، والحاجة فاطمة محمد عبدالله، وشباب من خيرة أبناء المنطقة: عمار حسن طيفور ومحمد عبد الرازق، وبله دفع الله الزين ،و عبدالحفيظ هاشم وإبراهيم محمد عثمان، حضور مهيب من الأهل في قدو. تعازينا تمتد لأهلنا هناك وهم يرفعون أكفهم للباري أن يتقبل أبنائهم شهداء عنده، وأن يرفع المصابين في مشافي العاصمة فقد أُجريت لهم عمليات جراحية مستفحلة فاقت تكلفتها ال041 مليون كان لأبناء المنطقة مشرفة لإسعاف المصابين والبالغ عددهم 22 مصاب في كل من بحري، وحوادث الخرطوم، ومشفى امبريال والمودة والنيل الأزرق، وشندي ونحن بدورنا لا نملك إلا التضرع لله وحده أن يحسن العزاء فقد فجعنا أيضاً بفقد أعز ما نملك في هذه الفانية، ولكن وقفة الأخيار ومواساتهم لنا في الفقد كان لها الأثر الطيب في نفوسنا ،أبناء قدو ألسنهم تلهج بالثناء والشكر لوقفة حكومة الولاية ممثلة في واليها سعادة الفريق الهادي الذي قدم واجب العزاء وللأساتذة محمد الحبيب حامد كمال ابراهيم وعبد الله البشاري الأستاذ السعيد عثمان الشيخ وأركان حرب الأُستاذ الحسن عمر الحويج معتمد شندي وأركان حربه لمواساتهم ومتابعة المعتمد للمصابين في مشافي الخرطوم، ودعمه السخي لهم. غياب نائب الدائرة عن تقديم واجب العزاء في مأساة قدو أحدث حزناً وجرحاً نأمل أن يندمل، وقد قاموا من قبل بمشاركته في أفراحه وأتراحه لم يتكرم في هذه اللحظة بمن يمثله التعازي لأهل قدو أهل الحبيبة أٌم أيمن ونسأل الله أن يجعلها آخر الآحزان، وأدام الله أبنائهم لنصرة الضعيف وإغاثة الملهوف، ونسأل الله اللُطف وحسبُنا الله ونعم الوكيل. ٭٭ آخر الكلام يا ستار على القرح تلوب الشيله ديل أهل أب خرس لي السمحة ختو نفيلة صبارين على الحارة الحمولها تقيلة جابو الشكره لي الماتت نعت للعيلة نواصل..