الشكر للسماء، من قبل ومن بعد... فالله، سبحانه وتعالى هو ناصر المظلومين (إِنَّ الله يدافع عن الذين آمنوا).. ٭٭٭ ثم أَنَّ كسب «الوطن» لقضية كبيرة في مواجهة وزير عنيد، هو الأخ الدكتور المتعافي ..!. هل النصر كان رسالة من نصير الضعفاء..؟!. أم أنه إستجابة لدعوات المظلومين، مثل العم الطيب..؟!. أم بركة من بركات «أبو السيد».. حيث ما فتيء الراحل سيد أحمد خليفة، طوال حياته.. يحمل قلمه كمعول لهدم كل خطأ، ولملاحقة كلّ قضايا ومظان الفساد..؟!. ٭٭٭ هو نصر من الله .. واستجابة لدعوات المظلومين .. وبركة من بركات أبو السيد..!. ٭٭٭ ولأَنَّ القضاء السوداني نزيه.. فنحن نثمن العدالة، سواء أكنا منتصرين أو مدانين..!. ٭٭٭ أمَّا بالنسبة للأخ المتعافي.. والذي ذهبنا إليه بعد أَنْ حمدنا الله على نجاته، في رحلة الطائرة المنكوبة..!. وقد كانت أريحية الرجل.. وإحترام أسرته الموقرة لنا.. محل تقدير.. ونحن راغبون في فتح صفحة جديدة تقوم على معادلتين: أَنْ نقوم بواجبنا الأخلاقي والمهني تجاه قضايا الوطن والمواطن.. لوجه الله تعالى.. واصلاً نحن لا نستهدف شخصاً.. ولا نحمل ضغينةً.. ولا تحركنا أية أجندات..!. وأنْ يلتزم الشخص العام «وزيراً كان أو خلافه»، بسلامة الأداء.. واتقاء الله في خلقه..!. ٭٭٭ مبروك للمواطن .. فالنصر نصرهُ..!. ٭٭٭ ويحيا العدل.. رئيس التحرير [email protected] 0912364904