لم تستطع مؤسسات مامون حميدة الطبية أن تنفي وجود وفيات (بالاهمال) لسيدة حبلى أو طفل ، أثناء الختان !. *** ولم تنجح جامعة العلوم الطبية التابعة ل (امبراطورية) مامون حميدة أن تنفي عن نفسها أخذ رسوم من الطلاب بدون وجه حق!. وقد أصدر علماء السودان فتوى بتحريم (تكرار الرسوم الدراسية). أما تقارير المخالفات الطبية داخل مستشفيات د.مامون حميدة فحدث ولا حرج..!. وبطرفنا نحو أربع مخالفات ، تتعلق بمحاليل، وعدم وجود تصديق لمستوصف علاج طبيعي . *** في دول (الاستكبار) فإن إي شبهة تحوم حول الوزير، فإنها تستدعي استقالته إو إقالته.. ثم مساءلته...!. والحق قديم ، لا يسقط بالتقادم ، ومراجعة الحق خير من التمادي في الباطل. *** إذن لماذا توزع الامبراطورية، وكبير زبائنها الدكتور حافظ حميدة ما يشبه المنشورات، داخل المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص وفي المساجد...؟!. لتزييف الحقائق والمغالطات !. *** وأصلاً نحن لا نستعطف أحداً ،فنحن أغنياء بقيمنا وبمحبتنا لشعب السودان. لم نعرف مال السحت ، ولم نثرَ على حساب (البندول أو الحقنة)..!. وإنما بسط الله علينا ، بشقاء وعرق والدنا المواطن التربال سيد أحمد خليفة: فبنى لنا بيتاً رفيعاً سمكه فسما إليه كهلها و غلامها نعم .. رحم الله فقيد الوطن، فقد ملأ أعيننا، ولم يتركنا نهباً للراشيين ..!. الذين يشترون الذمم ، بثمن بخس !. *** وها هو مستشار مؤسسات مأمون حميدة، المقيم بلندن إمام محمد إمام ، والذي لم يستفد من تجربة (الخواجات) في الشفافية والنزاهة والانضباط. فظل هذا المدعو يكتب البيانات من بريطانيا. ثم يراجعها بعد ملاحظات أولياء نعمته.. فيردونها إليه.. ليقوم السادة بإعادة كتابتها ، ثم يتصل ببعض الصحف في الخرطوم لنشرها..!. وهو يقوم بهذا الدور الوضيع، لدنيا يصيبها، مستفيداً من مزايا دنيوية معينة لمصالح خاصة جداً (يعرفها ونعرفها). فهو يكسب في جيبه.. ولكنه يخسر المواطن الأغبش الأشعث الأغبر. *** انا لا أخشى على حميدة أخوان وزبانيته من قلمي..!. ولكن قطعاً فإن دعوات المظلومين من المواطنين.. ستمر بالامبراطورية، وتطال سدنتها في لندن. رئيس التحرير [email protected] 0912364904