حدثني صديقي أنه قبل أيام أراد أن يطلع من الروتين.. وأن يستدعي أيام شهر العسل، بينه وبين زوجته. نظرياً.. طبعاً.. حتى لا تذهب عقولكم بعيداً..!. ٭٭٭ وذكر لي أن مهند حفزه.. وهو ينادي نور بكلمة «يا حبيبتي»..!. ٭٭٭ صديقي حدثني بأسىً بائن, أنه حاول أن يطلق الكلمة «المذكورة أعلاه» على«المدام»، بدلا من حالة الإحباط العامة .. بسبب «الروتين والبرود».. فالرجل السوداني«شحيح» في تعابيره وأحاسيسه..!. يقابله برود في الزوجة السودانية.. حياءً زائداً.. يجعل «الحميمية» بينهما أقرب لمباراة «أداء الواجب». ٭٭٭ المرأة السودانية تتحول إلى«شبيحة»، وتنظر إلى زوجها على أساس أنه «بلطجي»، لو «لمّح» لها برغبته في استدعاء «أيام شهر العسل»..!. ٭٭٭ وبيني وبينكم مع البلاء والغلاء الذي نعيشه.. أصبحت رغبة الرجل أشبه ب«الحالة» التي «تتاوره».. والتي لا تأتي-أي الرغبة - إلا في ظروف بالغة التعقيد: - كأن تعاكسه امرأة في الشارع، ذات منصب وجمال.. فيقول لها«إني أخاف الله رب العالمين»..!. - أو أن يشاهد ليلاً.. والناس نيام.. نانسي عجرم بإيماءاتها الجنسية ..وإيحاءتها الفاضحة..!. ٭٭٭ جميل أن «يهرع» الزوج إلى حلاله..!. ولكن من غير الجميل أن تكون التعبئة حراماً..!. ٭٭٭ وأنا ضد منهج «الغاية تبرر الوسيلة»..!. ٭٭٭ الرجل قال لزوجته..بالهزار طبعاً : يا حبي..!. ٭٭٭ ولانها باردة.. كأي سودانية.. فلم تتجاوب إلا بعد أربعة أيام بلياليها..!. ٭٭٭ جاءت إلى جواره وحاولت استغلاله: يا حبيبي.. انت طولت ما اشتريت لي «دهب»..!. ٭٭٭ عمل فيها زعلان، وظل يردد في وجهها: دايره تستغليني..! الشكلة دورت..!. والرغبة طارت..!.