سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مسلسل إدارة وقاية النباتات - الحلقة الثانية خضر جبريل موسى يتحدى القرارات الوزارية بأخرى إدارية .. بالوثائق والمستندات
ربيع عبدالحميد «ضحية» .. وأبوعبيدة عثمان «براءة شديدة»
Mob: 0123904554
Email :[email protected]
كما ذكرنا بالأمس، صدر قرار وزاري من المرحوم مجذوب الخليفة - وزير الزراعة «آنذاك» - بتحويل قسم الجراد إلى مركز متكامل، حسب الاتفاقات التي تمت مع منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، وتم تعيين م.ربيع عبدالحميد مديراً لهذا المركز، لخبرته في مجال مكافحة الجراد، وهو أفضل من يعرف عمل الجراد في السودان، بشهادة المختصين بمنظمة الأغذية والزراعة، ولديه إنجازات ملموسة ومعروفة طيلة الفترة التي قضاها بالمركز. وإلى أن وصل خضر جبريل موسى إلى وقاية النباتات، وتم تعيينه مديراً لها، حيث كان يشغل قبلها مديراً لإدارة الآفات، كانت أول قراراته تحويل مركز الجراد إلى قسم تابع لإدارة الآفات التابعة للوقاية النباتات، وثاني قراراته نقل م.ربيع الحميد - مدير مركز الجراد - إلى دنقلا، ليبقى فيها لفترة طويلة، حتى تم نقله الآن إلى قسم الإرشاد الزراعي، والذي حسب معلوماتنا لا «يفقه» شيء في مجال الإرشاد الزراعي، مؤهلاته هي ماجستير من إنجلترا في تقنيات مكافحة الآفات، وبكالريوس وقاية ونباتات، تخصص في شعبة المبيدات 1991م. خضر جبريل موسى مشكلته مع مركز الجراد عمرها لم تكن نظره الحادب على مصلحة البلد وأهل البلد، ودائماً «يشخص» المسائل، فلقد كانت مشكلته مع هذا القسم معركة يريد أن ينتصر فيها إلى نفسه، وليس للشعب السوداني معركة مع الدكتور منير جبرة، أمين هيئة مكافحة الجراد الصحراوي في المنطقة الوسطى، ومقرها القاهرة، وهو سوداني «ود بلد»، اختار خدمة السودان طوال فترة عمله، ولديه بطرفنا « سيرة ذاتية» عطرة، نحدث بها خضر جبريل وأمثاله، ونطالبهم أن يوضحوا لنا مشاكلهم مع الدكتور منير جبرة، الذي يفتخر بانه «معاشي»، وأنه قدم وهو ومستعد لتقديم المزيد لهذا السودان، الذي يحبه ويقدره، ومعركة أخرى مع ربيع عبدالحميد، الرجل التقي النقي المتدين الورع، حسب شهادات الذين زاملوه خلال كل الحقب السابقة، وبكثرة الحديث عنه اتمنى أن التقيه لأحييه تحية الإسلام . الدكتور منير جبرة - قبل انتدابه إلى منظمة الأغذية والزراعة - كان يعمل بوقاية النباتات منذ تخرجه عام 1972م، ولمدة أربعة وعشرين عاماً، وكانت إنجازاته منارة في وقاية النباتات، حتى تم اختياره ليعمل في الأممالمتحدة، لأنه كفاءة، وأخلاق، وأدب، وتعامل مع الزملاء والزميلات. وبعد تحويل مركز الجراد إلى قسم تابع لوقاية النباتات، بدأت الإخفاقات، وكانت البداية حضور خضر جبريل اجتماع هيئة مكافحة الجراد في مسقط بسلطنة عمان، في الفترة 26 إلى 30 يوليو 2008م، وكالعادة تناقشت بنود جدول الأعمال، والتي ستكون مستمرة وذات فائدة للبلدان الأعضاء، ومنها السودان، انتخب الرئيس الجديد للهيئة بالإجماع بحضور ممثل السودان، مدير الوقاية، خضر جبريل، والذي كان - آنذاك - لا يعلم شيئاً عن دور الهيئة في المنطقة الوسطى، فكانت هناك بعض الملاحظات في هذه الدورة، تتمثل في أن مندوب السودان كان غير منضبط على الإطلاق في عرض رأيه، أو احترام آراء الغير، حتى الرئيس، وانتقد الأعضاء الآخرين بطريقة غير مقبولة، واتهم الرئيس بالتمييز، مما حدا بالرئيس إلى التحدث مع خضر جبريل، وأمره باتباع النظام في الاجتماع، ولكنه كان يعاند ويفرض توصيات غير مقبولة للأعضاء، مثل تسجيل منتجات مجربة ومعترف بها دوليا لمكافحة الجراد، كما انتقد جميع الإنجازات المشهود لها دولياً خلال السنوات القليلة الماضية لهذه الهيئة، وأخيراً هدد بالخروج من الاجتماع متهماً الرئيس بطرده، وهذا بالطبع لم يحدث. ثم زحف خضر جبريل إلى أبوعبيدة عثمان، مدير مكتب الخرطوم لمنظمة الجراد الصحراوي، دلكو، وكان ذلك في 14/2/2011م، واتهمه اتهامات باطلة، حتى أرسل خطاباً من مدير منظمة مكافحة الجراد الصحراوي «أثيوبيا»، معنون إلى أبوعبيدة عثمان، مدير مكتب الخرطوم، فحواه تشكيل لجنة تحقيق في الاتهامات الموجه ضده من قبل مدير عام وقاية النباتات «السودان»، خضر جبريل موسى، والتي تتمثل في الآتي:- 1/ الضعف في التقنيات والمقدرات في تسيير الأعمال الإدارية للمكتب. 2/ قصور في علاقات مع مدير عام وقاية النباتات. 3/ الاستعمال السيئ للعربة المخصصة للمكتب. 4/ الاشتراك في سوء استخدام مساهمات السودان لصالح المنظمة للاعوام 2010-2011م، مع وجود مدير عام وقاية النباتات السابق. اللجنة تشكلت من:- 1/ مدير إدارة الموارد البشرية «أريتري» بأثيوبيا رئيساً. 2/ كبير المحاسبين يوغندي - بأثيوبيا. 3/ كبير البحثيين - سوداني بأثيوبيا. حضرت اللجنة إلى الخرطوم، وأجرت التحقيق اللازم، والذي جاء إيجابياً لصالح أبوعبيدة عثمان، وتم درء كل اتهامات وترهات مدير وقاية النباتات خضر جبريل موسى. وبهذه الحلقة الثانية نتمنى أن يعرف المواطن أن هناك بعض الموظفين بهذه البلاد تحولوا إلى «ديك عدة»، يخرب ويكسر، مع الفرق في أن الديك لا يعلم، و«البني آدم» يعلم ويحاسب عند الله حساباً عسيراً. غداً الحلقة الثالثة: حصرياً: معركة خضر جبريل مع أحمد حسن عبدالعزيز وزوجته ..! انتظروني غداً بإذن الله