خطة مفاجئة.. إسبانيا تستعد لترحيل المقاول الهارب محمد علي إلى مصر    مشاهد من لقاء رئيس مجلس السيادة القائد العام ورئيس هيئة الأركان    (خطاب العدوان والتكامل الوظيفي للنفي والإثبات)!    من اختار صقور الجديان في الشان... رؤية فنية أم موازنات إدارية؟    المنتخب المدرسي السوداني يخسر من نظيره العاجي وينافس علي المركز الثالث    الاتحاد السوداني يصدر خريطة الموسم الرياضي 2025م – 2026م    البرهان يزور جامعة النيلين ويتفقد مركز الامتحانات بكلية الدراسات الاقتصادية والاجتماعية بالجامعة    وزير الصحة المكلف ووالي الخرطوم يدشنان الدفعة الرابعة لعربات الإسعاف لتغطية    إعلان خارطة الموسم الرياضي في السودان    غنوا للصحافة… وانصتوا لندائها    ترتيبات في السودان بشأن خطوة تّجاه جوبا    توضيح من نادي المريخ    حرام شرعًا.. حملة ضد جبّادات الكهرباء في كسلا    تحديث جديد من أبل لهواتف iPhone يتضمن 29 إصلاحاً أمنياً    شاهد بالفيديو.. لاعب المريخ السابق بلة جابر: (أكلت اللاعب العالمي ريبيري مع الكورة وقلت ليهو اتخارج وشك المشرط دا)    شاهد بالفيديو.. بأزياء مثيرة وعلى أنغام "ولا يا ولا".. الفنانة عشة الجبل تظهر حافية القدمين في "كليب" جديد من شاطئ البحر وساخرون: (جواهر برو ماكس)    امرأة على رأس قيادة بنك الخرطوم..!!    ميسي يستعد لحسم مستقبله مع إنتر ميامي    كمين في جنوب السودان    تقرير يكشف كواليس انهيار الرباعية وفشل اجتماع "إنقاذ" السودان؟    محمد عبدالقادر يكتب: بالتفصيل.. أسرار طريقة اختيار وزراء "حكومة الأمل"..    وحدة الانقاذ البري بالدفاع المدني تنجح في إنتشال طفل حديث الولادة من داخل مرحاض في بالإسكان الثورة 75 بولاية الخرطوم    "تشات جي بي تي" يتلاعب بالبشر .. اجتاز اختبار "أنا لست روبوتا" بنجاح !    المصرف المركزي في الإمارات يلغي ترخيص "النهدي للصرافة"    الخرطوم تحت رحمة السلاح.. فوضى أمنية تهدد حياة المدنيين    "الحبيبة الافتراضية".. دراسة تكشف مخاطر اعتماد المراهقين على الذكاء الاصطناعي    أول أزمة بين ريال مدريد ورابطة الدوري الإسباني    أنقذ المئات.. تفاصيل "الوفاة البطولية" لضحية حفل محمد رمضان    شهادة من أهل الصندوق الأسود عن كيكل    بزشكيان يحذِّر من أزمة مياه وشيكة في إيران    لجنة أمن ولاية الخرطوم تقرر حصر وتصنيف المضبوطات تمهيداً لإعادتها لأصحابها    انتظام النوم أهم من عدد ساعاته.. دراسة تكشف المخاطر    مصانع أدوية تبدأ العمل في الخرطوم    خبر صادم في أمدرمان    اقتسام السلطة واحتساب الشعب    شاهد بالصورة والفيديو.. ماذا قالت السلطانة هدى عربي عن "الدولة"؟    شاهد بالصورة والفيديو.. الفنان والممثل أحمد الجقر "يعوس" القراصة ويجهز "الملوحة" ببورتسودان وساخرون: (موهبة جديدة تضاف لقائمة مواهبك الغير موجودة)    شاهد بالفيديو.. منها صور زواجه وأخرى مع رئيس أركان الجيش.. العثور على إلبوم صور تذكارية لقائد الدعم السريع "حميدتي" داخل منزله بالخرطوم    إلى بُرمة المهدية ودقلو التيجانية وابراهيم الختمية    رحيل "رجل الظلّ" في الدراما المصرية... لطفي لبيب يودّع مسرح الحياة    بنك أمدرمان الوطني .. استئناف العمل في 80% من الفروع بالخرطوم    زيادة راس المال الاسمي لبنك امدرمان الوطني الي 50 مليار جنيه سوداني    وفاة 18 مهاجرًا وفقدان 50 بعد غرق قارب شرق ليبيا    احتجاجات لمرضى الكٌلى ببورتسودان    السيسي لترامب: ضع كل جهدك لإنهاء حرب غزة    تقرير يسلّط الضوء على تفاصيل جديدة بشأن حظر واتساب في السودان    استعانت بصورة حسناء مغربية وأدعت أنها قبطية أمدرمانية.. "منيرة مجدي" قصة فتاة سودانية خدعت نشطاء بارزين وعدد كبير من الشباب ووجدت دعم غير مسبوق ونالت شهرة واسعة    مقتل شاب ب 4 رصاصات على يد فرد من الجيش بالدويم    دقة ضوابط استخراج أو تجديد رخصة القيادة مفخرة لكل سوداني    أفريقيا ومحلها في خارطة الأمن السيبراني العالمي    الشمالية ونهر النيل أوضاع إنسانية مقلقة.. جرائم وقطوعات كهرباء وطرد نازحين    شرطة البحر الأحمر توضح ملابسات حادثة إطلاق نار أمام مستشفى عثمان دقنة ببورتسودان    السودان.. مجمّع الفقه الإسلامي ينعي"العلامة"    ترامب: "كوكاكولا" وافقت .. منذ اليوم سيصنعون مشروبهم حسب "وصفتي" !    بتوجيه من وزير الدفاع.. فريق طبي سعودي يجري عملية دقيقة لطفلة سودانية    نمط حياة يقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 40%    عَودة شريف    لماذا نستغفر 3 مرات بعد التسليم من الصلاة .. احرص عليه باستمرار    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المتعافي.. نجاح الموسم الزراعي بالجزيرة إلى حين اشعار آخر
الخرطوم: سحر علي
نشر في الوطن يوم 10 - 10 - 2012

على الرغم من ارتفاع معدلات الامطار في السودان لهذا العام، وزراعة ملايين الأفدنة بمحاصيل الحبوب، إلا أن ثمة مشاكل باتت تشكل هاجسا لدى مزارعي مشروع الجزيرة ، حيث يتخوف الكثير منهم من فشل الموسم الزراعي في المنطقة وذلك ليس لقلة الامكانت على حد تعبير وزير الزراعة والري دكتور عبد الحليم المتعافي إلا أنه أرجع ذلك لعدم استقرار الري وقلة المياة في نهاية بعض الترع والأطماء والحشائش عقب توقف الأمطار في أغسطس مشيرا الى أن وزارته قد وفرت ما يقارب100مليون جنية لمجابهة ما يحدث في المشروع، أكد ذلك في مؤتمر صحفي عقد بوزارتة...
ووصف وزير الزراعة والري عبدالحليم التعافي الموسم الحالي بالجيد معتبرا اياه بأفضل المواسم الزراعة في جميع ولايات السودان وارجع ذلك لوفرة الكمية المناسبة من الامطار في اغلب قطاعات الانتاج من حيث التوزيع الجيد مشيرا الى سير الموسم الزراعي في منطقة دارفور بعد هطول الامطار بكميات كبيرة في غرب وشمال وجنوب دارفور بجانب كردفان والنيل الأزرق على الرغم من انها تعاني من المشكلات الأمنية بجانب القضارف وولايات نهر النيل وبشر المتعافي بانتاج وفير من المحاصيل وذلك من واقع التقارير ومؤشرات الاسعار كاشفا عن قيام خطوات أولية للانتاج تبدأ من الشهر الحالي الى نهاية شهر ديسمبر يتبعه آخر نهاية الموسم الحالي بكافة المشاريع متوقعا ان تنخفض اسعار المحاصيل بصورة ترضي طموحات المواطنين حيث بلغ سعر اردب طابت 450جنية فيما بلغت الفتريتة بدلا عن 360جنية الى 240 وارجع ذلك لفتح سوق الصادر من المخزون الاستراتيجي مشيرا الى استقرار اسعار القمح عالمي حتى يصل الى 335دولار واوضح ان سير عملية زراعة السمسم في مناطق انتاجة بأنها جيدة وأبان ان الزراعة المطرية في السودان تمثل 40مليون فدان ،
وقال المتعافي إن الزراعة في جميع المشاريع في السودان خاصة مشروع الجزيرة لا تعاني من أي مشكلات هذا العام عدا مشروع الجزيرة وأرجع وزير الزراعة المعضلة الى عدم استقرار الري وقلة المياة في نهاية بعض الترع لا الأطماء والحشائش عقب توقف الأمطار في أغسطس، مما قاد إلى تعرض أجزاء بالتفاتيش المختلفة للعطش، وأوضح أن الإشكال بالجزيرة يكمن في قياس المناسيب من الخزان القائم على أبواب يدوية لا سيما عند فم ترعة المناقل ودحض فكرة ذهاب المياه إلى السدود وفقا لما يروج له البعض، ولفت إلى ان مسألة المناسيب مزمنة ستتم مناقشتها فنيا بين الري والموارد المائية ' وأبان المتعافي ان بعض الترع بالمشروع تعاني من مشكلات مزمنة تعمل وزارته على حلها، مشيرا الى أن نسبة العطش بلغت 16% بحسب تقارير الأمن الاقتصادي، و4% تبعا لما ورد بتقارير إدارة الري رافض عدم تعويض المتضررين وان سيختصر على التأمين الزراعي وأكد أن وزارته قد وفرت لمشروع الجزيرة 100 مليون جنيه لم يصرف منها 50%، علاوة على توفير 70% لمعالجة المشكلات الهندسية المزمنة المتفق عليها وأعلن عن بدء وزارته زراعة 400 ألف فدان قمح في العروة الشتوية بمشروع الجزيرة، و200 ألف فدان بالمشاريع الأخرى ودافع وزير الزراعة والري دكتور المتعافي عن محصول القطن المحور قائلا:( أن السودان دخل مرحلة جديدة في تقانات وإنتاج القطن بعد إجازته من الأبحاث، وأكد أن القطن المحور سيحدث انقلابا كبيرا في زراعته بالقطاع المروي)
--
إنخفاض في أسعار الفراخ و«المشتقات»
الخرطوم فاطمة محمد
أكد تجار الدواجن بولاية الخرطوم ل«الوطن» بأن أسعار العلف والفاكسينات والهرمونات هي السبب الرئيسي لزيادة أسعار الدواجن، وأن هذه الأسعار ليست بالمعقولة لأن نسبة إقبال المواطنين عليه ضعيفة جداً وذلك للوضع الإقتصادي الحالي وإرتفاع الأسعار العام، وأكد ايضاً بأنه هذه الأيام تشهد إنخفاضاً كبيراً في أسعار الدواجن متمنين أن تستقر ولا تزيد أبداً ، إنخفض سعر كيلو القوانص إلى «01» ج بعد أن كان «22»ج. ونقص سعر كيلو الفراخ 12 مقارنة ب22ج ووصل سعر كيلو الرقاب 8ج بعد ما كان 01ج في السابق.
وانخفض سعر كيلو الكبدة 8ج من سعره سابقاً 01ج ووصل ايضاً سعر كيلو الأجنحة ب61ج بينما كان 71ج
وثبت سعر أطباق البيض:
بيض البشائر إلى 31ج
وطبق البيض المتوسط 61ج
وطبق البيض 81ج.
--
ورشة قضايا البيئة والغابات للدستور الدائم
الخرطوم الوطن
تنظم الهيئة القومية للغابات في إطار المنتدى الدوري بمركز الساحل ورشة عمل تحت عنوان «قضايا البيئة والغابات» للدستور الدائم للبلاد ذلك يوم غدٍ الخميس الموافق 11/01/2102م في تمام الساعة التاسعة صباحاً بمركز الساحل للتدريب بالهيئة القومية للغابات ويشرف الجلسة العديد من المختصين والخُبراء في مجال الغابات.
--
مجلس القطن يكشف عن خطة لزراعة (6) مليون فدان
الخرطوم- هدى حسين المحسي
أكد وزير الزراعة المتعافي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدة الاسبوع الحالي عن سير الموسم الزراعي على نجاح تجربة القطن المحور وراثيا وقال إنه سيحدث نقلة نوعية في زراعة القطن بالبلاد مشيرا الى امكانية زراعتة في مساحة 3 مليون فدان خلال السنوات القادمة وتوقع فائض من الذرة يقدر بمليون طن وكشف عن تجهيز 200 الف طن كصادر لدولة جنوب السودان.
في الوقت الذي وعد رئيس مجلس القطن بالنهضة الزراعية المهندس عمر عثمان السباعي خلال إجتماع مجلس القطن مع وزير الزراعة دكتور عبد الحليم المتعافي بتبني مقترح القطن بزراعة (6) مليون فدان قطن بالقطاع المطري بالولايات بمعدل أمطار (500) ملم في العام وذلك بتشكيل مجموعات إدارية لإنجاح المقترح .
وأضح السباعي أن خطة المجلس لزراعة (6) مليون فدان قطن تعتمد على الإهتمام بالكادر البشري والأرض والتمويل وإدخال الميكنة الزراعية والتأمين على المحصول وفتح أسواق مباشرة أو التعاون مع شركات مختصة داخل وخارج البلاد إضافة لعقد إتفاقيات ثنائية مع القطاع الصناعي مؤكدا أن مشاركة البحوث الزراعية في كافة خطوات تنفيذ المشروع هي الضمانة لنجاحه كما أشارلإتصالات فعليه تمت مع المستهدفين في الولايات لشرح المطلوبات اللازمة وأهمها الدورة الزراعية حيث يزرع القطن في دورة رباعية تمكن المزارع من تأسيس محاصيل أخرى في نفس التوقيت .
الجدير بالذكر أن مجلس القطن إستطاع أن يوحد إدارة العاملين وقطاع القطن من شركات (تمويل,صادر ,مدخلات) حول مقترح المشروع الذي يشكل ضمانة كبيرة لتوفير العمله الأجنبية من صادر القطن الشعرة ودخلات الحبوب الزيتية والعلف الحيواني الرخيص.
من جانبه أوضح المنسق الوطني لبرنامج القمح البروف أحمد التيجانى ان السبب الرئيسى لهجرة المزارعين لزرلعة القطن التقليدى تعود لارتفاع التكلفة الرش لمكافحة الدودة الافريقية التي لاتوجد في القطن المحور وراثيا ما يجعل فرص النجاح اكبر إذ تقل تكلفة الانتاج عن التقليدي لذلك نجد أن القطن المحور وراثيا انتشر في العالم بنسبة تزيد عن ال76%وإذا اراد المزارع السوداني المنافسة في السوق العالمية عليه أن يتجة لهذا النوع الذي بدأت تظهر نتائجة بعد زراعتة تجاريا لاول مرة بالبلاد.
وأكد بروف التيجاني أن النوع الحالي من القطن المحور وراثيا يعتبر الجيل الأول وأن الجيل الثاني افضل والثالث ممتاز من ناحية مقاومتة للآفات والأمراض.
--
وزير الزراعة بالخرطوم يدعو لتعميم الحاضنات الجامعية
تفقد الدكتور ازهري خلف الله وزير الزراعة والثروة الحيوانية بولاية الخرطوم والأستاذة مشاعر أحمد الأمين الدولب وزير التوجيه والرعاية والضمان الاجتماعي بولاية الخرطوم يرافقهم البروفيسور هاشم علي محمد سالم مدير جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا وعدد من مديري الادارات بالوزارتين وأساتذة الجامعة تفقدوا حاضنة الانتاج الحيواني والصناعات الغذائية بكلية الدراسات الزراعية بشمبات كما شملت الزيارة حاضنات الصناعات الجلدية والاسمنتية بالجناح الشمالي بالاضافة لحاضنة الدواجن ومزرعة الاسماك بكلية علوم وتكنولوجيا الانتاج الحيواني بحلة كوكو حيث وقفوا على الامكانيات المتوفرة لكل حاضنة من معامل وحظائر والامكانيات الفنية وما هو من متوفر معينات في كافة مراحلها.
وأوضح الدكتور ازهري خلف الله في تصريح عقب الجولة ان الهدف من الزيارة التنسيق العالي بين وزارة الزراعة ولاية الخرطوم ووزارة التوجيه والرعاية والضمان الاجتماعي بالولاية وجامعة السودان في تحريك الطاقات المعطلة من أراضي وخبرات علمية وبحوث ودراسات حيث انه لكل طاقة ميزة فنسعي جاهدين لتجميع هذه الطاقات وترجمتها الى انتاج لرفع من قيمتها الاقتصادية وحل العديد من القضايا منها تشغيل الخريجين وتخفيف حدة الفقر واضاف ان فكرة هذا التعاون بين الولاية والجامعة نبعت في اجتماع سابق مع السيد مدير الجامعة حيث الوزارتين لديهما من المعينات مما يجعلهما يلعبا دوراً كبيراً في الدفع بهذه المشاريع الى الامام بمساعدة الخبرات والتجارب الموجودة بالجامعة وانزال التعاون لمشاريع انتاجية تعالج قضايا الخريجين بالمنطقة موقع الكلية التي يتواجد بها المشروع واضاف انه ستعمم الفكرة على بقية المحليات وبالجامعات الموجودة بها وقال ان الخريجين الذين يديرون الحاضنات حالياً بالجامعة سيتم تخريجهم وسنساهم وندعمه ليبدوا حياتهم العملية عبر مشاريع يديرونها بانفسهم وسيتم استيعاب خريجين جدد في مواقعهم بالحاضنات وهكذا حتى نستطيع حل قضية تشغيل الخريجين تدريجياً وحل المشاكل الاقتصادية بهذه المشاريع ..
فيما اوضح البروفيسور هاشم علي محمد سالم مدير الجامعة أن رسالة الجامعة بجانب رسالتها في تخريج اطر في التخصصات المختلفة الانفتاح على المجتمع وخدمته في القضايا المختلفة والتي منها قضية تشغيل الخريجين واضاف ان مجموعات الخريجين التي تقوم بالعمل بالحاضنات حالياً والذين اكملوا دورتهم سيتم تخريجهم وسيديرون مشاريع خاصة بهم بأنفسهم عبر التعاون مع وزارتي الزراعة والضمان الاجتماعي بولاية الخرطوم التي تجاوزنا فيها المرحلة الاولى من تدريبهم على ادارة المشاريع ودخلنا المرحلة الثانية وهي مساعدتهم للدخول في مشاريع خاصة بهم ليبدوا حياتهم العملية بعد الاطمئنان على جاهزيتهم لذلك وهذا ما سيتم بالتنسيق مع الولاية .
--
سمنار إدارة السياسة النقدية في السودان ودورها في تحقيق الإستقرار الإقتصادي
الخرطوم الوطن
تقيم اليوم في الساعة الحادي عشر دائرة الأبحاث الإقتصادية بالتعاون مع مؤسسة فريدرش ايبرت الألمانية حول إدارة السياسة النقدية في السودان ودورها في تحقيق الإستقرار الإقتصادي تشمل ورقتين الأولى بعنوان «تحديات إدارة السياسة النقدية في السودان في ظل تطبيق مبادىء النظام الإسلامي في القطاع المصرفي» إعداد د. مسلم الأمير البنك الدولي وأستاذة أماني حسين باحث بدائر الأبحاث الإقتصادية والإجتماعية تعقيب د. عبد اللطيف طه علي أُستاذ مساعد بدائرة، والثانية بعنوان «إدارة السياسة النقدية في السودان ودورها في تحقيق الإستقرار الإقتصادي» إعداد أستاذ مجدي البخيت ابراهيم رئيس قسم السياسة النقدية والتمويلية ببنك السودان والأستاذ بشرى خير الحاج بنك السودان ، تعقيب د.عبد الحميد الياس أستاذ مساعد بالدائرة وتدير الجلسة الباحثة بالدائرة الأستاذة نهى خليفة صديق.
--
62مليون دولار لمياه كسلا وترقية الإنتاج بنهر النيل
الخرطوم :الفاضل إبراهيم
تم بوزارة المالية والاقتصاد الوطني التوقيع على اتفاقيتي منحة بمبلغ 62 مليون دولار من حكومة اليابان عبر وكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) لمشروعي إمداد المياه بولاية كسلا بمبلغ 23 مليون دولار ومشروع ترقية انتاج الغذاء بنهر عطبرة ولايتي نهر النيل وكسلا بمبلغ 39 مليون دولار ووقع عن حكومة السودان وزير المالية والاقتصاد الوطني على محمود عبدالرسول وفيما وقع عن الحكومة اليابانية سفيرها بالخرطوم مستر ريوش هوري.
وتهدف هذه المشروعات الى التنمية الاجتماعية والاقتصادية في السودان وتحسين سيل الحصول على مياه نظيفة وآمنة وتطوير نظم الرى وأن مشروع تطوير نظم امدادات المياه كما سيقدم الدعم لمحطة معالجة المياه وحفر آبار جديدة ومد خطوط أنابيب المياه وانشاء محطة تنقيه واعادة تأهيل محطات معالجة المياه وهذه المشروعات ستساعد على الحصول على مياه نظيفة وآمنة لاكثر من 205.000 شخص في كسلا.
كما سيقدم مشروع تطوير البنية التحتية للانتاج الغذائى الدعم لبناء محطات ضخ وربط القناة وتوفير مضخة رى بالكهرباء وانابيب لوحة تحكم وكابلات ولايتي نهر النيل وكسلا وتطوير مرافق الري الذي سيغطي 17.600 هكتار من الأراضي وسيساهم في انتاج الغذاء في السودان، واشار وزير المالية والاقتصاد الوطني على محمود عبدالرسول عقب مراسم توقيع اتفاقيتي منحة امداد المياه لولاية كسلا وترقية انتاج الغذاء بنهر عطبرة ولايتي نهر النيل ولاية كسلا الى العلاقات التاريخية التي تربط السودان باليابان ، مشيراً الى الموارد الضخمة التي قدمتها اليابان لعدد من المشروعات بالسودان التي تجاوزت مليار و400 مليون دولار ، قال السودان ظل منذ فترة طويلة يحتفظ بعلاقات جيدة مع اليابان وبما تمتاز به اليابان من صناعات جيدة في السيارات المعدات الاجهزة الالكترونية تعتبر اليابان من أقوى الاقتصاديات العالمية في دعم الاقتصاد العالمى ولذلك تأتى أهمية اليابان وإنعقاد إجتماعات السنوية للبنك وصندوق النقد الدوليين بها التي يشارك فيها وزير المالية بوفد رفيع المستوي بطوكيو، مبيناً إتفاقيتي المنحة مهمة للسودان في هذا الظرف خاصة لحل مشكلة المياه بمدينة كسلا وتحسين سبل المعيشة في منطقة نهر عطبرة التى تحتاج لمصادر المياه والاسهام في زيادة الانتاج في الناتج القومي الاجمالي ، مثمناً وزير المالية جهود اليابان وعملها في كافة مناطق السودان ، مشيداً بجهود السفير الياباني ونواياه الحسنة اتجاه السودان، مشيداً باعفاء اليابان جزء من ديونها تقدر بمبلغ 35 مليون دولار التي على السودان .
ومن جانبه أشار ريوش هوري سفير اليابان بالخرطوم الى ترحيب اليابان بالاتفاقيات الموقعة بين السودان وجنوب السودان التي ستخفف من حده التوتر وستشكل خطوة كبيرة للامام لبناء علاقات ناجحة بين البلدين، قال هوري اتفاقتي المنحة لمشروعين تسهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية في السودان بهدف مشروع تطوير نظم إمدادات المياه بكسلا ومشروع تطوير البنية التحتية للانتاج الغذائى لتحسين المستوى المعيشى لشعب السودان عن طريق توفير المياه والري والمساهمة في استقرار وتنمية السودان ، مبيناً أن المشروعين يمثلان دليلاً على صداقة اليابان لحكومة وشعب السودان ، مشيراً الى ان مشروع تطوير نظم امدادات المياه بكسلا هو جزء من دعم اليابان المستمر لقطاع المياه بالسودان ، مبيناً أن الوكالة اليابانية للتعاون الدولي نفذت بناء علي البحث والمشاورات مع النظراء السودانيين في العام 2009 ومشروع عاجل لاعادة تأهيل محطات معالجة المياه لتحسين للحصول على مياه آمنة.
الى ذلك أشار عثمان محمد نور ممثل ولاية كسلا ومعتمد ريف كسلا الى مساهمة اليابان في سبل مياه الشرب بالولاية ، بجانب تعزيز سبل الانتاج الزراعي بولايتي كسلا ونهر النيل قال ذلك يأتي في إطار العلاقات والصداقة الطيبة مع حكومة اليابان .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.