قال الإمام الصادق المهدي - رئيس حزب الأمة القومي في خطاب بالنادي العائلي أمس - إن السودان لا بد له في هذه اللحظة من أن يهجم في ثلاث جبهات معنوياً أولها هجمة الوحدة الوطنية و(لكن كلام تعالوا نردفكم ما في زول بتردف إلا اذا كان ماعنده حيل والهجمة الثانية دولية والثالثة إسلامية). وقطع المهدي بأنهم معارضون لسياسات حكم وليس ضد الوطن و(نحن مع الوطن ضد أعدائه ولكن لا بد من المساءلة كيف يجوز لهجوم أن يتكرر مرتين في شهر واحد). وتابع (المدهش هم قالوا انسحبنا وصحيح هم قرروا الانسحاب ولكن كان في اليوم الذي هوجموا فيه وهذا معناه هزيمة مرتين «مادية وحسية») وقال (إن شعب الجنوب اكتوى بالنار وسيحاسب قيادته وأي كلام منا في حساب الجنوب غلط). وقال المهدي( إنه سيتحدث مع الأممالمتحدة وأمريكا وأوربا لأخذ موقف حقاني مما حدث في هجليج مش بس في إدانته ولكن أيضاً أمشوا شوفوا الخراب الذي حصل عشان تقيفوا معانا في المطالبة بالتعويض ولابد أن تُشعروا الشعب السوداني بأنكم مع الحق لأن سودانيين كثيرين يرونكم منحازين). إلى ذلك طرح حزب الأمة القومي في بيان له روشتة لمعالجة الأزمة بانسحاب كافة القوات المعنية بين الجنوب والشمال لمواقعها في يوليو 2011م ووقف شامل لإطلاق النار على الحدود والسماح بوجود مراقبين دوليين في مناطق التوتر ومراعاة مصالح القبائل الرعوية. ودعا الأسرة الدولية للقيام بالتزاماتها. وأعاد الحزب طرح خطته لمعالجة الأوضاع في المناطق الملتهبة ودعا الحكومة إلى عدم استغلال الموقف الحالي للتضييق على الحريات. وقال البيان ( إن الحزب يرفض استخدام البترول كسلاح حربي) وشدد على الحوار الوطني والحوار مع دولة الجنوب لحل القضايا.