يتوجه يوم الاثنين 30 ابريل وفد عالي المستوى من بنك السودان المركزي الى مدينة كادقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان لتدشين اعمال الفرع الجديد للبنك المركزي هناك. وهذا هو الفرع الثالث الجديد الذي يفتتحه البنك المركزي منذ بداية العام الجاري بعد افتتاح فرعي الجنينة بغرب دارفور وفرع سنار بولاية سنار خلال شهر مارس الماضي ضمن خطة البنك لتغطية جميع ولايات البلاد بخدماته المباشرة. وكشف محمد علي الشيخ الطريفي مساعد المحافظ ورئيس لجنة انشاء الفروع ان شهر مايو المقبل سيشهد افتتاح فرعين آخرين بمدينة كسلا ومدينة الدمازين بولاية النيل الأزرق. كما يجري العمل لانشاء فرعين بالولايتين الجديدتين في دارفور بكل من زالنجي والضعين. -- جامعة السودان توقع اتفاقية لتدريب طلاب الميكانيكا وقعت جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا اتفاقية تعاون مع شركة LG حيث وقع عن الجامعة البروفيسور هاشم علي سالم مدير الجامعة فيما وقع عن الشركة الدكتور يحي قاسم ضرار مدير ديجيتك . حيث اتفق الجانبان على تدريب وتأهيل طلاب السنة الخامسة الميكانيكا في مجال التبريد والتكييف والتنسيق لتنفيذ مشاريع التخرج لعدد من الطلاب بالتعاون مع الشركة وتنشيط التعاون البحثي بين الاساتذة ومراكز البحث التابعة للشركة . هذا وستقوم الشركة بمد ورشة التبريد والتكييف بمدرسة الهندسة الميكانيكية ببرنامج تحكم الكتروني في مجال التبريد والتكييف لتدريب الطلاب . وأكد مدير الجامعة على جدية الجامعة لخلق علاقات قوية مع الشركة تساهم في حل مشكلة التكييف بالجامعة من قاعات ومعامل ليكون مركزياً لتقليل التكلفة . -- خلال ورشة «كيفية المحافظة على آبار مياه الشرب بالمواصفات» المشاكل البيئية في تلوث المياه الجوفية بولاية الخرطوم الخرطوم هدى حسين المحسي إن مشكلة التلوث تجاه البيئة بصورها المختلفة أصبحت من المشكلات البارزة والمصاحبة للتطور البشري والعمراني والصناعي ، ومن بين تلك المشكلات مشكلة المياه الجوفية في ولاية الخرطوم تمثلت في نهضة عمرانية وصناعية ونسبية وتغير في مستوى المعيشة، كما صاحب ذلك توسع سكاني كبير حيث كان نتاج ذلك أحد آثاره السالبة بحدوث تلوث بيئي في جوانب كثيرة تلوث المياه الجوفية بسبب مخلفات الصرف الصحي وطرق التخلص منها والتي من بينها إستخدام آبار الصرف «السايفونات». وأستعرض الأستاذ عبد الوهاب الطيب بكلية هندسة المياه والبيئة بجامعة السودان للعلوم والتكنلوجيا لدى مخاطبته ورشة «كيفية المحافظة على آبار مياه الشرب» الذي نظمه إتحاد الغرف الصناعية شعبة المياه بالتعاون مع م عهد الدراسات والبحوث بالهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس مشكلة المياه الجوفية في ولاية الخرطوم من خلال دور شركات الحفر الجوفي وانماط إدارتها واساليب التخطيط المتبع لعمليات حفر آبار التخلص النهائي من المخلفات، وقال حسب آخر تعداد سكاني لعام 8002م بلغ عدد سكان ولاية الخرطوم سبعة مليونن نسمة، وتعد ولاية الخرطوم من المناطق المزدحمة بالسكان وغير المنتظمة في التوزيع، مشيراً لمواصفات مياه الشرب المناسبة للإنسان وتتراوح نسبة الملوحة التي يستسيغها الإنسان لشرب الماء من 001 وحتى 006 جزء في المليون ولا تزيد عن 0001 جزء في المليون حسب مواصفات منظمة الصحة العالمية. وأضاف يعتبر تلوث خزانات المياه الجوفية من المشاكل الشائعة في كثير من مدن السودان والتلوث ناتج عن التوسع والزيادة غير المخططة والنمو المتسارع في معظم تلك المدن مما أصبح يشكل الضغط على الخزانات الجوفية التي تعرضت للتلوث نتيجة لنشاطات عديدة يقوم بها الإنسان والدراسات الحالية لتلوث المياه الجوفية في ولاية الخرطوم ويعتبر مثالاً لتلوث المدن في السودان. إن المشكلة التي تهدف الدراسة معالجتها إمكانية حدوث تلوث للمياه الجوفية بسبب تفضيل بعض الشركات ومن بينها شركات الحفر الجوفي بدخولها مجال حفر السايفونات الخاصة «بالصرف الصحي» بالإضافة إلى نشاطها الأساسي والرئيسي بحفر الآبار الجوفية للأغراض التقليدية المعروفة، فالمياه الجوفية تغطي حوالي «06%» من إجمالي إمداد المياه في مدن الولاية الثلاث الكبرى «ام درمانالخرطوم الخرطوم بحري» والمياه المأخوذة من النيل من محطات المياه تغطي حوالي «04%» من إجمالي إمداد المياه بالولاية ، كما يعتبر نهر النيل من مصادر تغذية المياه الجوفية بالولاية وكذلك مياه الأمطار وظهر حديثاً التلوث في العديد من الآبار الجوفية بالولاية مما أدى إلى قفل تلك الآبار مثل آبار بالرياض والمنشية والطائف حسب تحليل نتائج معمل كيلو «01». وأشار إلى أن تتراوح مناسيب مياه النيل مابين «001 002» قدم ودخلت شركات الحفر في مجال حفر آبار الصرف الصحي والتي تصل أعماقها في بعض الأحيان إلى أكثر من 002 قدم مما يؤثر على تلوث أحواض المياه الجوفية بالولاية ولذلك صدر تشريع من مجلس ولاية الخرطوم لعام «0102م» يمنع إستخدام آليات الحفر الحديث في حفر آبار الصرف الصحي «السايفونات» حفاظاً على مخزون المياه الجوفية، وكان لابد من تفعيل اللوائح والتشريعات القانونية لمعاقبة كل من يخالف هذه اللوائح مع الإشراف والمتابعة بعمليات الحفر الجارية في الولاية. أوصى عبد الوهاب بضرورة إيجاد البديل العاجل للتخلص من المخلفات البشرية والصناعية والذي فيه يتم طرح او حقن المخلفات في الأحواض الجوفية، وإذا كان لابد من إستخدام الأحواض الجوفية في عملية التخلص من المخلفات ويمكن كحلول مؤقتة إلى حين إيجاد الحل الجذري والنهائي لمشكلة الصرف الصحي بجميع أنواعها كما أوصى أيضاً بضرورة وجود قوانين ولوائح وتشريعات حاكمة وصارمة تهدف إلى حماية مصادر المياه والمياه الجوفية من عمليات التلوث والإستثمار الجائر وإعطاء الصلاحيات الكاملة للجهات الحقيقية ذات الصلة بموارد ومصادر المياه في السودان وحمايتها من الدولة والعمل على منع الإزدواجية والتضارب في الصلاحيات وممارسة إنفاذ تلك القوانين، كما يجب اشراك المواطن المستفيد من خدمة الصرف في إدارة ومالجة المشكلات التي يمكن أن تترتب جراء عمليات التلوث مع ضرورة إنشاء هيئات علمية وبحثية متكاملة ومتطورة في مجال المياه تعمل على البحث والتطوير والتنسيق مع كافة الجهات ذات الصلة في مجال المياه بهدف المحافظة عليها وترقية مواردها ومصادرها في السودان للمحافظة عليها من أنواع التلوث. -- فيما وصل سعر الطماطم 8 جنيهات ارتفاع في أسعار بعض أصناف الخضار بالولاية الخرطوم ثريا ابراهيم شهدت اسواق الخضروات بالولاية ارتفاعاً في بعض أصناف الخضار خاصة الطماطم حيث وصل سعر الكرتونة 08 07ج فيما وصل سعر الجوال 041ج ليصل سعر الكيلو الواحد 8 جنيهات بدلاً عن 45 جنيهات. فيما سجل سعر جوال البطاطس 021ج بدلاً عن 09 جنيهاً ليصل سعر الكيلو 45 جنيهات بدلاً عن 3 جنيهات في السابق، بينما بلغ سعر جوال الفلفلية 06 جنيهاً بدلاً عن 54جنيهاً ووصل سعر جوال الليمون 002 091 ليصل سعر الكيلو مابين 7 8 جنيهات وأشار عدد من التجار إلى أن هناك ندرة في بعض الأصناف إلا أن السماسرة يلعبون دوراً كبيراً في زيادة الأسعار في الأسواق المركزية مما يؤدي بدوره لزيادة السعر للمستهلك البسيط ، مشيرين إلى أن الأزمة التي مرت بها البلاد في الأيام الماضية أثرت سلباً على حركة الأسواق وكمية الورارد من الولايات المختلفة مما أحدث ربكة بالسوق.. قال حسن فاروق إن أسعار الخضروات الورقية شهدت استقراراً إلى حد ما إلا أن الخضرة منذ فترة مسجلة ارتفاعاً حيث وصل سعر الربطة الكبيرة بالسوق المركزي مابين 52 03ج فيما كان سعره 51 01 للربطة الصغيرة للمستهلك 23 جنيه وكما ثبت سعر ربطة الجرجير الكبيرة عند 2 جنيه اما الرجلة مابين 56 جنيهات. وأكد أن هنالك تراجعاً كبيراً في حركة القوة الشرائية بالسوق لا ندري ماذا حدث، ثم عزاها لقلة السيولة في أيدي المواطنين نسبة لأن الدنيا آخر شهر، مؤمناً على إنتعاش الحركة في أول الشهر قائلاً إن احداث هجليج كان له أثراً كبيراً في الوارد، نسبة للاضطرابات التي شهدتها البلاد. لذلك نأمل أن تستقيم حركة الأسواق، مشيراً إلى أن بعض الأصناف تشهد تراجعاً في الكمية نسبة لإنتهاء موسمها. -- وزير النفط يلتقي بشركة أويل ليبيا التقى دعوض احمد الجاز بمكتبه اليوم رئيس شركة اويل ليبيا القابضة السيد/Ibrahim Bugaighis ورئيس شركة اويل ليبيا بالسودان Arebi Ftis التي تعمل في توزيع المشتقات البترولية بالسودان وبحث اللقاء سير اعمال الشركة وتطويرها الى افق ارحب وابان رئيس الشركة القابضه رغبة الشركة للتوسع في اعمال الخدمات البترولية . من جهته رحب وزير النفط برئيس الشركة القابضة ورئيس الشركة بالسودان برغبتهم في توسيع اعمالهم بالسودان وثمن رغبة الشركة في توطين صناعة الزيوت والشحوم بالسودان وقال إن الدولة تشجع مثل هذه الاعمال وابان سيادته أن العلاقة مع دولة ليبيا علاقة قديمة ومجزره داعياً رئيس الشركة للدخول في الاعمال الفنيه الاخرى في صناعة النفط وشدد الجاز على الشركة والشركات التي تعمل في توزيع المشتتقات البترولية الالتزام بمعاير السلامة في كافة اعمالها وقال الجاز إننا نسعى للتعاون مع دولة ليبيا في كافة المجالات وحمل الجاز رئيس الشركة دعوة شفهية الى نظيرة الليبي لزيارة السودان وذلك لبحث القضايا المشتركه التي تهم الدولتين لاسيما في مجال النفط .