رفض حزب الأمة القومي ما سماه الأجندة الحربية والأجندة الحربية الثورية واعتبر نيفاشا اتفاقية تراجع غير منهجي أفرز عيوباً يعاني منها السودان الآن . وحذر من إعلان فرض مناطق حظر طيران لكنه نبه إلى أن اعتماد طريقة قفل الجنوب في مواجهة الثقافة الإسلامية والعربية أحسن نبأ لإسرائيل لأنه يحقق لها أمانيها لافتاً إلى أن موقف الجبهة الثورية سوف يحقق عكس مقاصده. وطرح الإمام الصادق المهدي - رئيس حزب الأمة القومي - في مؤتمر صحافي بدار حزبه بأمدرمان امس أنهم يرتبون في غضون شهرين لمؤتمر سلام عادل وشامل يدعون له كافة الأطراف المعنية ويقدمون ورقة عمل تشمل مقترحات حول النقاط العالقة في دارفور وأبيي وجنوب كردفان والنيل الأزرق والبترول. ومياه النيل والجنسية والمواطنة والطلبة والسجناء فضلاً عن دستور البلاد الدائم . وقال إن الموقف في حوض النيل ينذر بالويل والثبور وقطع المهدي بأنه سيقوم بتعبئة شعبية واسعة من أجل مشروع الخلاص الوطني بالمذكرات و الندوات والاعتصامات والمواكب. وأشار المهدي إلى أن حزبه سيؤيد الأجندة الأفريقية الدولية التي تهدف لوضع خريطة طريق للسلام العادل والشامل بفريق ثامبو امبيكي لأنه يحول دون الحرب. ولفت المهدي إلى أن مجلس السلم الأفريقي سيرفع تقريره بعد أربعة أشهر لمجلس الأمن الدولي إذا رفض طرفا دولة السودان معالجة أمور الخلافات في ثلاثة أشهر مبيناً أن بين العقوبات علي أي من الطرفين في حالة رفض المعالجة اتخاذ مزيد من الإجراءات الإضافية بموجب المادة«41» من ميثاق الأممالمتحدة وهي من الفصل السابع وسخر المهدي من الحكومة وقال«راز ّة وبتنطح».من جهته كشف د. إبراهيم الأمين - الأمين العام لحزب الأمة عن مخاطر الأوضاع في مناطق التماس ودعا لمعالجة عاجلة لأوضاع المواطن هناك.