سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
( إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ) أيها السياسيون السودانيون
الأزمة منكم و فيكم .. وليست من ال CIA أو الموساد ..!
«الشماعة» التي يرمي عليها المؤتمر الوطني، مشاكل البلاد .. و«الفزاعة» التي يستخدمها المعارضون، بالتحريض ضد «نظام الإنقاذ» ..!. تجعل من الحاكمين والمعارضين أنهما «وجهان لعملة واحدة»..!. ** فأزمات البلاد، والتي تنعكس على حياة المواطن في معاشه وعلاجه وتعليم أبنائه.. ما هي إلا نتيجة متوقعة للصراعات حول السلطة والثروة. ما عاد الإسلاميون، بشقهم الحاكم .. ولا حتى شق الترابي المعارض.. وما عاد المهديون أو المراغنة .. كلهم، لا يتحدثون عن الإسلام، إلا بفهم «وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً» .. يستخدمون الدين، لأغراض الدنيا .. بيد أنهم يتعاركون حول «كراسي الحكم»..!. *** المؤتمر الوطني في ورطة فكرية وسياسية كبيرة .. فالشعب يعاني فقراً غير مسبوق .. وشظفاً في العيش والعلاج .. والإسلام جاء لكرامة الإنسان من الفاقه والجوع .. *** شعب السودان ضحَّى بالحرية، ووافق على الديكتاتورية والإستبداد .. من أجل الحياة الكريمة، في المناحي الإقتصادية .. ولكنه لم يجد الحرية .. ولا وجد الحياة الكريمة. *** ولو إجتمع الغلاء والإستبداد والفساد .. فإن بركان معاناة الناس، سيتحول إلى غضب .. *** النخب الحاكمة والمعارضة، بعيدة تماماً عن آلام وآمال الناس.. سادرة في غيها .. متصارعة حول كراسيها ..!. *** أيها الحاكمون افيقوا .. أيها المعارضون إرتفعوا وإرتقوا .. *** ولتعلموا أن الشعب السوداني لن يصبر عليكم كثيراً .. وهو يراكم تتصارعون وتتلاعبون بمقدراته ..!. *** الأزمة منكم و فيكم .. وأنتم الداء .. وما عادت الشعارات الجوفاء مقنعة .. لا ترموا بشماعة ال CIA والموساد، حتى تغطوا فشلكم.. ما عادت الشماعات تجدي .. و لا الفزاعات تحل . *** ( إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ). رئيس التحرير [email protected] 0912364904