تمددت ظاهرة الدجل والشعوذة بالبلاد عبر الجوالات، حيث شهدت العديد من الأقسام بالعاصمة بلاغات تتعلق بالظاهرة، ففي القسم الشرقي بلغت البلاغات نحو «9» بلاغات خلال 48 ساعة، وكانت آخر حكاية الاحتيال عبر الهواتف الجوالة، هي أن سيدة استقبلت مكالمة هاتفية من أحد الدجالين، والذي بدوره أبلغها بأنه اتصل بها من الحضرة النبوية، وأنه بجوار البرعي، وقال لها إن البرعي أعطاه رقم، سوف يرسله المشعوذ إليها من أجل صرف مبلغ 200 مليون جنيه، وذهب المشعوذ إلى أبعد من ذلك، عندما حدد لها المكان لصرف المبلغ المزعوم. وأثناء رحلة السيدة إلى المكان المحدد، اتصل بها الدجال، وطالبها بضرورة الذهاب إلى مكان أحد الاتصالات، وإرسال نصيبه من المبلغ الذي يبلغ مليون ونصف، وبعفوية أرسلت إليه المبلغ، وكانت المفاجأة أنها عندما وصلت إلى المكان الآخر - والذي حدده لها أولاً لصرف مبلغ المليون جنيه - لم تجد شيئاً.