عيساوي: البيضة والحجر    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    ماذا قال دكتور جبريل إبراهيم عن مشاركته في مؤتمر مجموعة بنك التنمية الإسلامي بالرياض؟    الصليب الأحمر الدولي يعلن مقتل اثنين من سائقيه وإصابة ثلاثة من موظفيه في السودان    دعم القوات المسلحة عبر المقاومة الشعبية وزيادة معسكرات تدريب المستنفرين.. البرهان يلتقى والى سنار المكلف    انجاز حققته السباحة السودانية فى البطولة الافريقية للكبار فى انغولا – صور    والي الخرطوم يصدر أمر طواريء رقم (2) بتكوين الخلية الامنية    شاهد.. حسناء السوشيال ميديا أمنية شهلي تنشر صورة حديثة تعلن بها تفويضها للجيش في إدارة شؤون البلاد: (سوف أسخر كل طاقتي وإمكانياتي وكل ما أملك في خدمة القوات المسلحة)    شاهد بالفيديو.. في مشهد خطف القلوب.. سيارة المواصلات الشهيرة في أم درمان (مريم الشجاعة) تباشر عملها وسط زفة كبيرة واحتفالات من المواطنين    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء أثيوبية تخطف قلوب جمهور مواقع التواصل بالسودان بعد ظهورها وهي تستعرض جمالها مع إبنها على أنغام أغنية وردي (عمر الزهور عمر الغرام)    في اليوم العالمي لكلمات المرور.. 5 نصائح لحماية بيانات شركتك    الأمن يُداهم أوكار تجار المخدرات في العصافرة بالإسكندرية    جبريل: ملاعبنا تحولت إلى مقابر ومعتقلات    موعد مباراة الهلال والنصر في نهائي كأس الملك !    مسؤول أميركي يدعو بكين وموسكو لسيطرة البشر على السلاح النووي    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الخميس    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الخميس    سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني في بنك الخرطوم ليوم الخميس    تحديد زمان ومكان مباراتي صقور الجديان في تصفيات كاس العالم    السوداني هاني مختار يصل لمائة مساهمة تهديفية    ستغادر للمغرب من جدة والقاهرة وبورتسودان الخميس والجمع    الغرب "يضغط" على الإمارات واحتمال فرض عقوبات عليها    وزارة الخارجية تنعي السفير عثمان درار    العقاد والمسيح والحب    شاهد بالفيديو.. حسناء السوشيال ميديا السودانية "لوشي" تغني أغنية الفنان محمد حماقي و "اللوايشة" يتغزلون فيها ويشبهونها بالممثلة المصرية ياسمين عبد العزيز    محمد وداعة يكتب: الروس .. فى السودان    مؤسس باينانس.. الملياردير «سي زي» يدخل التاريخ من بوابة السجن الأمريكي    «الذكاء الاصطناعي» بصياغة أمريكية إماراتية!    الموارد المعدنية وحكومة سنار تبحثان استخراج المعادن بالولاية    السودان..اعتقال"آدم إسحق"    فينيسيوس يقود ريال مدريد لتعادل ثمين أمام البايرن    أول حكم على ترامب في قضية "الممثلة الإباحية"    تعويضاً لرجل سبّته امرأة.. 2000 درهم    الحراك الطلابي الأمريكي    أنشيلوتي: لا للانتقام.. وهذا رأيي في توخيل    بعد فضيحة وفيات لقاح أسترازينيكا الصادمة..الصحة المصرية تدخل على الخط بتصريحات رسمية    راشد عبد الرحيم: يا عابد الحرمين    تعلية خزان الرصيرص 2013م وإسقاط الإنقاذ 2019م وإخلاء وتهجير شعب الجزيرة 2024م    شاهد بالفيديو.. الفنانة ندى القلعة تواصل دعمها للجيش وتحمس الجنود بأغنية جديدة (أمن يا جن) وجمهورها يشيد ويتغزل: (سيدة الغناء ومطربة الوطن الأولى بدون منازع)    شاهد بالصورة.. بعد أن احتلت أغنية "وليد من الشكرية" المركز 35 ضمن أفضل 50 أغنية عربية.. بوادر خلاف بين الفنانة إيمان الشريف والشاعر أحمد كوستي بسبب تعمد الأخير تجاهل المطربة    بيان جديد لشركة كهرباء السودان    أمس حبيت راسك!    دخول أول مركز لغسيل الكلي للخدمة بمحلية دلقو    شركة توزيع الكهرباء في السودان تصدر بيانا    تصريحات جديدة لمسؤول سوداني بشأن النفط    دخول الجنّة: بالعمل أم برحمة الله؟    الملك سلمان يغادر المستشفى    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لا خير فينا إن لم نقلها
بقلم: عثمان بوب
نشر في الوطن يوم 07 - 05 - 2012

في مواجهة التصاعد المستمر في أسعار السلع الاستهلاكية الأساسية على المستوى القومي بادرت محلية الخرطوم بتكوين آلية لتخيف أعباء المعيشة برئاسة سعادة اللواء حسن عثمان ضحوي وعضوية عدد من الجهات ذات الاختصاص... وبعد دراسة وتقييم لكافة التجارب والبرامج التي تم تنفيذها في محلية الخرطوم في المرحلة السابقة وقد تقرر أن تكون بداية عمل الآلية بمشكلة السكر كأسبقية لمعالجة أسباب الندرة وصعوبة الحصول على السلعة بالأسعار المعلنة ومن أول بشارات النجاح التي تحققت في ذات الخصوص فقد تمت مضاعفة الكميات التي تصل لمحلية الخرطوم من مصانع التعبئة وقد وصل الرقم لأكثر من ضعف الكمية السابقة وكمثال على ذلك فإن وحدة الخرطوم شمال التي كانت تستلم أسبوعياً أربعة آلاف كيس سكر عبوة عشرة كيلو ارتفعت كميتها الى ثمانية آلاف واربعمائة كيس اسبوعياً وفي منطقة الخرطوم شرق ارتفعت الكمية من أربعة آلاف وثمانمائة كيس عبوة عشرة كيلو الى عشرة آلاف وثمانمائة كيس عبوة عشرة كيلو وفي منطقة الخرطوم وسط زادت الكمية من ألفين كيس عبوة عشرة كيلو الى تسعة الاف وثمانمائة كيس عبوة عشرة كيلو وفي منطقة الشهداء ارتفعت الكمية من ثلاثة الاف كيس عبوة عشرة كيلو الى سبعة عشر الف كيس عبوة عشرة كيلو وفي منطقة الخرطوم غرب ارتفعت الكمية من الفين كيس عبوة عشرة كليو الى اربعة الاف ومئتين كيس عبوة عشرة كيلو، في منطقة الشجرة ارتفعت الكمية من الفين كيس عبوة عشرة كيلو الى اربعة آلاف وثمانمائة كيس وكانت زيادة الكمية الاجمالية في محلية الخرطوم في الاسبوع هي ستة وثلاثين الف كيس عبوة عشرة كيلو ووصل استحقاق المحلية من سلعة السكر اسبوعياً الى 4401 طن.
وقد تم تكوين آلية للاشراف على عمليات التوزيع يشارك فيها منسقو اللجان الشعبية وممثل للأمن الاقتصادي وممثل لغرفة المتابعة والعمليات. وبالنسبة لمنطقة الخرطوم شرق يضاف لعضوية اللجنة ممثل لتجار الشراكة مع محلية الخرطوم ولتسهيل عمليات التوزيع فقد تم اختيار خمسة منافذ في كل حي لتعمل تحت اشراف اللجان الشعبية وقد تم الاعلان عن ارقام هواتف للابلاغ في حالة البيع بغير الاسعار المعلنة وهي خمسة وثلاثين جنيهاً للكيس عبوة عشرة كيلو وأرقام غرفة المتابعة هي «6644» والرقم «664499999. » ولمزيد من الضوابط والمعالجات الميدانية السريعة فقد وجه سعادة المعتمد عمر أحمد ابراهيم نمر بتخصيص عربة تشبه عربة النجدة في سرعة الاستجابة لتصل لموقع البلاغ ميدانياً واضافة لكل تلك الضوابط فقد تقرر توزيع سلعة السكر وبعض السلع لجميع الأسر المقيمة في الحي المعني بكل من مناطق الخرطوم وسط والخرطوم غرب والشجرة وهي حوالي خمسين ألف أسرة بنظام الكروت، ولأن محلية الخرطوم على ثقة من أنها تضخ كميات أكثر من الحاجة لتطمئن القلوب وحتى تقهر حالة الهلع فمن المتوقع أن تبين الكروت الحاجة الفعلية هذا اضافة الى سعي محلية الخرطوم لتوفير مخزون استراتيجي كما أنها قد بدأت في اطلاق مشروع العربات المزودة بالسلع المدعومة والفراخ واللحوم وقد بدأت المتحركات بالفعل تجوب في بعض الأحياء والأسواق وتبيع السلع بفارق واضح في الأسعار وكأمثلة على ذلك:- تباع الفراخ بسعر الكيلو ثلاثة عشر جنيهاً للكيلو بنسبة تخفيض 53% ويباع كيلو العدس بستة جنيهات واربعمائة بنسبة تخفيض 03% وكيلو الارز يباع بسعر الكيلو ثلاثة جنيهات وستمائة بنسبة تخفيض 05% ورطل الشاي يباع سعر الرطل تسعة جنيهات بنسبة تخفيض 54% والزيت عبوة واحد لتر يباع بسعر اثني عشر جنيهاً بنسبة تخفيض 02% ومن باب الاشادة والتقدير بأصحاب الحس الوطني الذين استشعروا المسؤولية وقدروا الظروف التي يمر بها أهلهم من معاناة فقد كان من الواجب ارسال الشكر لشركات التعبئة التي أعلنت عن مبادرتها للمشاركة في مشروع تخفيض اعباء المعيشة وهي شركة الطواف وشركة المعلم وشركة الذواق وقد كانت هذه الشركات تتسابق نحو الأحياء الشعبية لتقديم سلعها المدعومة وقد بدأت كبرى الشركات تعلن عن رغبتها في المشاركة وقد أخذ عضو الآلية المهندس نبيل فؤاد تادرس بتلقي الاتصالات ويستمع للروح المشبعة بالوطنية وهي تبدي الرغبة والاصرار للاسهام في المشروع، وقد تشهد تدفقات للسلع تشبه نفرة هجليج ومحمد احمد يستحق ان يعان وان تقدم له السلع المدعومة ونسأل ربنا أن ينعم على الشركات التي اسهمت والأخرى التي تعمل للدخول في المشروع ولدعم مشروعات آلية تخفيف أعباء المعيشة فمن المتوقع دخول مائة جمعية تعاونية للخدمة بعد طول توقف وسوف تسهم في توفير السكر وبعض السلع وطبعاً الجمعيات التعاونية هي المواقع الموثوق بها لأنها تعمل من أجل الخدمة وليس لتحقيق الأرباح وسيعمل الاتحاد التعاوني على توفير سلعة الزيت بسعر الرطل خمسة جنيهات فقط وهنالك مساعي لتأمين الخضروات لمحلية الخرطوم من مزارع خاصة بالمحلية وان كانت تقع في محليات اخرى ومن خلال حركة آلية تخفيف أعباء المعيشة تأكد إسهام الجزار بالرياض حافظ شوقي في تقديم اللحوم بسعر الكيلو أربعة عشر جنيهاً للمواطن يعني أقل بعشرة جنيهات في الكيلو عن سعر السوق وآلية تخفيف الأسعار تسعى مع إدارة الزراعة بالمحلية لتنظيم دورات تدريبية خاصة بزراعة الخضروات الورقية والبامية والهدف هو إدخال ثقافة الاكتفاء الذاتي ونفس الفكرة قد تصل للمدارس بالتنسيق مع إدارة التعليم وادارة المناشط التربوية والهدف هو اعادة الفلاحة المدرسية وزراعة الخضروات والشجر المثمر، وآلية تخفيف أعباء المعيشة تفكر في استزراع الأسماك وتوفيرها من المصادر..
ويا سيادوتو لقد كتبت كثيراً عن الفوضى في كيفية توزيع السكر في الفترة السابقة ووصفتها بأنها تشبه محاولة سقاية حوض الرملة الذي يقول أبداً هل من مزيد ولكن اليوم وبعد أن شرعت محلية الخرطوم في التوزيع وفقاً للضوابط التي وضعتها فيحق لنا القول وداعاً لسياسة حوض الرملة والعشوائية وقطعاً بعد دا لن يجد سماسرة السكر سلعة خاملة وحتى الأطفال الذي تخصصوا في جمع أكياس السكر مقابل ثلاثة جنيهات عن كل كيس فقد أنتهى دورهم لأن المسألة بقت محسومة وبراڤو آلية تخفيف أعباء المعيشة بعد أن أغلقت أحدى طاقات السموم.. والأهالي يطلبون الحلول من نوع الكمدة بالرمدة التي تعود بالخير على المواطنين.
وياسيادتو الخلق ضايقي والسوق المركزي صورة قاتمة لا تشبه محلية الخرطوم:
ففي زيارة ميدانية للسوق المركزي قبل يومين قمت بها وكنت أرجو أن تكون الصور السابقة قد تغيرت وتدفقات مياه الصرف الصحي قد توقفت ولكن بكل اسف فقد وجدت الصورة أكثر سوءاً والوضع قد تردى أكثر مما كان عليه وبكل الصدق أقول إن السوق المركزي لا يشبه عاصمة العواصم محلية الخرطوم وبصراحة لو تم عرض صور للسوق المركزي كما رأيتها فإن أي مواطن سيقول إنه أحد أسواق الضهاري المتخلفة نسبة لعدد الكرانك ومظلات الخيش الوسخان ومنظر عرض للسلع أرضاً مما يعرضها للمخاطر الصحية وقد شاهدت دورات المياه وقد تم التصديق بها وسط المطاعم فاختلطت الدمعة مع آثار التبول في برندة واحدة ومياه الصرف الصحي تتدفق لتحيط بالتجار الذين يفترشون الارض.. أما منظر محلات بيع الاسماك فهي فعلاً تدعو للتغزز والطراش عديل.. وياسيادتو إن عرض السلع بتلك الطريقة يؤكد أن ناس الصحة في بيات شتوي ويبدو أن الهم الأساسي بالنسبة لهم هو تحقيق الربط وصحة الانسان في ستين داهية والواضح أن التصاديق قد منحت لعدد من الباعة يفوق عدد المشترين واعداد النساء والرجال الذين يفترشون الأرض وبتلك الكثافة يهدد بمخاطر صحية ومحمد أحمد يسأل لماذا لا يقتصر السوق المركزي على البيع الاجمالي على أن تفعل أسواق الأحياء والمناطق وياسيادتو أن مواقع بيع اللحوم تكشف غياب الضوابط الصحية وطريقة العرض تؤكد عدم وجود رقابة أو متابعة وما يلفت الانتباه كميات الاوساخ والنفايات المتراكمة بصورة تفوق المعروض من سلع وخضروات ومن المشاهد المستفزة الأخرى صور الرجال الذين يتبولون على عينك يا تاجر وفي جرأة وكأن الأمر عادي ومحمد أحمل يسأل لماذا يتبولون بتلك الصورة ودورات المياه تنتشر في السوق وربما تكون أسعار التبول مرتفعة والسؤال هل توجد وحدة اإدارية في السوق المركزي وهل هي تسمع وترى؟ ولماذا لا نلمس لها أثراً ونعلم أن الحكمة من قيام الوحدات هي خدمة المواطنين ومحمد احمد يسأل هل تحقيق أعلى ربط مهما بلغ يشفع لتلك الوحدة الادارية وهل تمت مساءلة أو محاسبة لصناع التردي في صحة للبيئة وتدفقات الصرف الصحي واولئك الذي يمنحون التصاديق دون معايير أو أي اعتبارات حتى أصبح السوق المركزي ملاذاً للوافدين والنازحين والباحثين عن السكن والسؤال هل تتم عمليات التحصيل من هذا الكم الهائل بضوابط تطمئن لها القلوب وقد علمت أن بعض الأفراد كانوا يقومون بجمع الرسوم من بعض بائعات الشاي ومن يفترشون الارض ولعل أحد أعضاء اللجنة بسوق نيفاشا قد رفع افادة بذلك لرئاسة المحلية ولم يتم الاستماع لروايته وياسعادة المعتمد عمر نمر أن ما يجري في السوق المركزي يمكن أن يخصم الكثير مما تقوم به من أجل الاصلاح والتغيير وبصراحة أن السوق المركزي لا يشبه محلية الخرطوم اطلاقاً وإن حركة التطوير بطيئة ولا أثر لها وقد صدر قرار من سعادتكم بتكوين لجنة لتطوير السوق المركزي من (البرنامج التكميلي للتنمية تحت رعاية الدكتور عبد الرحمن أحمد الخضر والي ولاية الخرطوم للتطوير السوق المركزي) وياسعادة المعتمد عمر نمر أن السوق المركزي يستحق أن تكون به غرفة عمليات ومتابعة تعمل على مدار الساعة ومن غير المعقول أن يكون عدد المقيمين بالسوق المركزي قد وصلوا الآلاف وعدد الباعة المتجولين يبلغ الآلاف ومن يفترشون الارض عدد غير محدود قد تسببوا في عرقلة حركة المشاة وقد أصبح السوق المركزي قرية أو حلة عديل ينزل بها كل عابر سبيل وكل من احتار به الدليل وياسعادة المعتمد عمر نمر لو استمر الحال على ما هو عليه ولو استمرت السلع تباع بنفس الطريقة وسط أكوام الأوساخ فقد تضطر بعض الأسر للاضراب عن تناول الطعام لأن الخضروات التي تباع بتلك الكيفية غير مأمونة العواقب ولأن من رأى ليس كمن سمع فأني إعرض صوراً توضح حال السوق المركزي وأخونا محمد أحمد الذي ذهب معي في تلك الجولة قال والله لو كنت معتمد الخرطوم ليوم واحد لعقدت أول جلسة لحكومة المحلية وسط الملجة لتخرج بقرارات طازجة وساخنة وحاسمة تعيد الأمور لنصابها وياسيادتو أن همة الشباب والمهندسين والخبراء قد استطاعت أطفاء النيران في هجليج في ساعة واحدة وتمكنت بروح وهمة الشباب من اعادة تدفقات البترول لشريان الحياة خط الأنابيب في المصفاة وكل ذلك في أسبوع بدلاً عن ستة أشهر فهل تستعصي اعادة الوضع في السوق المركزي في شهور ونحن نتحرك بقوة دفع هجليج؟ وياسعادة المعتمد عمر نمر هنالك بؤرة أخرى تجسد تردي أوضاع أصحاح البيئة وهي عبارة عن حديقة استوائية عشوائية بها كمية من شجيرات البرص والعشر وأصناف من الشجيرات مجهولة الهوية وكل ذلك بالقرب من سنتر الخرطوم في المنطقة الواقعة غرب جامع شروني وجنوب محطة السكة حديد الخرطوم وتمر بجوارها يومياً عربات المسؤولين وضيوف البلاد وبالقرب منها موقف للحافلات والسؤال من المسؤول عن هذا التردي وفي موقع لا تخطئة العين ولماذا تغيب الرقابة لهذا المستوى ومحمد احمد يسأل هل المسألة تحتاج لتفويض سلطات اضافية وهل هي خارج المهام المتصلة بعمل الوحدات الادارية؟ وهل المطلوب هو استنساخ اعداد من فصيلة نمر لتجوب الوحدات والمناطق وكيف تتم معالجة السلبيات اذا كان المعتمد عمر نمر يقضي وقته في الاجتماعات والاعمال الميدانية في شارع النيل وفي بعض المناطق ويستقبل الوفود وهو رئيس لجنة أمن المحلية التي تستقطع وقتاً منه ولماذا لا يعتبر مدير الوحدة نفسه وكأنه المعتمد في حدود منطقته يقضي في الامور ويتولى أمر الرعية؟ ومحمد أحمد يوافقني الرأي عندما قلت إن العمل في بعض المناطق يتم بنفس الطريقة التي يدار بها بيت العزابة حيث الفوضى الخلاقة والحريات المطلقة ويمكنك أن تخرج وتترك لحافك تحت الشمس وتبقى حلة الملاح بباقي ملاحها وتبقى اللمبات مضاءة ونحن نسأل من يحاسب من؟ وياسيادتو حتى القرارات لا تجد المتابعة على مستوى المناطق والوحدات فالوافدات يعملن في الاسواق والشباب الوافد يقود الركشات رغم أنف القانون والكرانك والستائر الحمراء والبخور النفاذ لا زال يتصاعد والمطاميس لا زالوا يترددون على الكرانك والقرارات والاوامر حبيسة الادراج والشباب أصحاب الكفتيريات بشارع 14 يسألون عما حولهم من كرانك وممارسات ولماذا التركيز عليهم وقد التزموا بتنفيذ القرار رقم (5) بالرغم من انه لا يطبق في محلية الخرطوم إلا في شارع 14 والشباب يقولون إنهم مستعدون لتنفيذ القرار بحذافيره ولكن بعض الجهات تخشى من تطبيق اللوائح وانفاذ القرار ومنح التصاديق من باب الخوف وبعض الشباب أصحاب الكفتريات يشكون من الابتزاز من البعض وبين الشباب أصحاب الكفتيريات من كان في صفوف المجاهدين وشارك في العمليات وقد التقيت بأحدهم وقد كان ضمن المجاهدين في بانتيو عمل مع قوات الدفاع الشعبي ولا زال يحتفظ ببطاقته وبعض أصحاب الكفتيريات لديهم بعض الملاحظات والمقترحات تستحق أن يستمع لها أصحاب القرار بالرغم من أنهم قد سلكوا طرق الانارة كوسيلة لمعالجة مشكلتهم وأوردوا بعض المعلومات بطريقة انفعالية في أحدى الصحف ولكن الراعي المسؤول عن الرعية عليه أن يستمع لهم لأن صاحب الحاجة أعلم ومن بين من استمعت لهم من أصحاب الكفتيريات شاب خريج من جامعة افريقيا وقد تقلد منصب أمانة المال باتحاد الطلاب وهو رئيس سابق للاتحاد ومجاهد بالنيل الازرق في مناطق العمليات ومن الذين شاركوا في تحرير همشكوريب ومن خلال الحوار معهم أدركت أنهم يتفهمون مقاصد قرارات المحلية وأنهم على استعداد للتجاوب معها وهم يقولون إنهم ارتادوا مجال العمل في الكفتيريات كمجموعة باعتبار أنها عمل مشروع لأن الكثير من الفنادق بالمحلية تقدم خدماتها كما تقدم في شارع 14 وأن محلاتهم مفتوحة ومطلة على الشارع ويسمح فيها بدخول كل المسؤولين لأداء مهامهم وأنهم يخضعون لتطبيق قرار المدير التنفيذي رقم (5) وياسيادتو إن مجموعة الشباب العاملين في كفتيريات شارع (14) يتساءلون لماذا تبقى بعض الكفتيريات التي يديرها وافدون عاملة ونشطة وهي لا تطبق القرار وهي تقفل أبوابها وتفتحها حسب توجيهات مجهولة المصدر والشباب يتساءل لماذا تبقى الكرانك المشبوهة بإدارة الدعارة على حالها وياسعادة المعتمد عمر نمر أنت صاحب القرار النهائي ولا يضرك أن تستمع لوجهة نظرهم فربما نصل لاقناعهم بأن يعملوا وفقاً للقانون أو يتركوا مجال الكفتيريات بصورة قاطعة ونهائية وياسعادتو بالرغم مما كتب في بعض الصحف وما نقل من إثارة فإنك من يقضي في أ وما يزيد من المرارة في نفوس الشباب انهم يقولون إن التطبيق يتم بانتقائية وهم يؤيدون الحملات على الظواهر السالبة والعمل على اعلاء القيم واحترام الضوابط ولكن يرفضون اساليب التعسف والابتزاز ولديهم ما يمكن الافصاح عنه لسيادتكم فقط، والشباب أصحاب الكفتيريات يقولون طالما أن هنالك قرارات تحدد الضوابط فهذا يعني السماح بممارسة العمل متى ما تم استيفاء الشروط وأرجو أن يتم تكوين لجنة يلجأ اليها المتضررون والذين يقولون إن بعض أعضاء اللجان يستهدفونهم وضباط الوحدة الادارية هم محل احترام وتقدير ويمكن أن يضاف لهم أشخاص آخرين من جهات ذات صلة وياسيادتو أن الشباب أصحاب الكفتيريات عددهم (اثنان وعشرون) وقد تم التصديق لاربعة منهم وتبقى ثمانية عشر في شارع (14) وهم في حالة لا يحسدون عليها لأن ايجارات المحلات سارية عليهم بجانب التزامات أسرية وقد تحملوا تكلفة الاقامات للعاملات في المواقع وبعض الشباب مطالب بسداد اقساط التمويل الذي بدأ به المشروع ولو كان حظهم قد أسعدهم وقابلوا سعادة المعتمد فربما كان الامر على غير ما هو عليه الآن ولكن سوء الطالع جعلهم يذهبون لمقابلة المعتمد عمر نمر في نفس اليوم الذي كان معه الوفد التركي وظنوا أن المعتمد يرفض مقابلتهم وأرجو أن تتاح الفرصه لهؤلاء الشباب أن يقابلوا سعادة المعتمد فربما يستطيع معالجة مشكلتهم وأنا على ثقة من انهم سيخرجون بعد اللقاء حامدين شاكرين ومبسوطين اربعة وعشرين قيراط حتى ولو قال ياشباب خيرها في غيرها. وياسيادتوا الخلق ضايقي ولكن أهل الحلة الجديدة كانوا يبتهجون بمناسبة افتتاح مركز قطر للتنمية الاجتماعية:
وقد تشرفت بمتابعة بعض مراحل تشييد مركز التنمية الاجتماعية بالحلة الجديدة مع الأخ المهندس السر التوم الامين العام لمنظمة التطوع العربي بالسودان وحقيقة لقد تم اخراج الانجاز بصورة رائعة تليق بعظمة دولة قطر رائدة سلام دارفور والذي انطلق من دوحة الخير ومشروع المركز الاجتماعي يعتبر فعلاً اسبقية ذات اهمية قصوى واختيار المشروع يعتبر أولى علامات النجاح لأنه اختيار موفق ولأن المنطقة فعلاً تحتاج لمثل هذه النوعية من المشروعات لأنها المدخل لكل عمليات تنمية قدرات المرأة والشباب ومركز قطر الاجتماعي سيعمل على تنمية المواهب وتوجية الفراغ وسوف يسهم المركز الاجتماعي في تزويد الأسر المنتجة بالمهارات لزيادة مواردها وكما يقول أخونا محمد أحمد فإن قدرات وخبرات المهندس السر التوم عندما تلتقي بالدعم القطري فإنها ستحقق النجاحات وستنداح ابداعات المركز الاجتماعي لتشمل المنطقة بكاملها وحسب معرفتي بالمهندس السر التوم فإني على ثقة من ان تقانة المعلومات والاجهزة الالكترونية سوف تسجل الانجازات غير المسبوقة في مجال رصد المعلومات والتوثيق خاصة وأن المهندس السر التوم قد حاز على جائزة التفوق في التقانة والمعلومات والاتصالات على مستوى السودان وفي يوم أول مايو احتشد أهالي الحلة الجديدة للترحيب بأصحاب الفضل في انجاز المركز الاجتماعي وعلى رأسهم سعادة سفير دولة قطر راشد عبد الرحمن النعيمي وسعادة اللواء عمر احمد ابراهيم نمر معتمد محلية الخرطوم ومفوض العمل الطوعي والانساني بولاية الخرطوم والمهندس حسين كرماش مدير منظمة قطر مكتب السودان وقد شرف الاحتفال سيادة المعتمد الاسبق الدكتور الشيخ البشير ابوكساوي والدكتور محمد عبد الحليم نائب رئيس المؤتمر الوطني بمحلية الخرطوم وفضيلة الشيخ مكرم محمد توم راعي المركز الاسلامي بالرميلة وقد استفاد سعادة المعتمد عمر نمر من الحشد الجماهيري حيث قدم طرحاً لبرامج ومشروعات المحلية ونقل العديد من البشارات لأهالي الحلة الجديدة وأثناء مراسم الاحتفال كان البعض يتساءل عن سبب غياب الوزيرة والتي تمثل أم العروس خاصة وأن اسمها كان يزين اللافتة الانيقة وقد علمنا أنها نقلت موافقتها في المشاركة في افتتاح مركز قطر للتنمية الاجتماعية لأنها تعلم أن سعادة سفير قطر سيشرف الاحتفال والاستاذة الوزيرة مشاعر الدولب هي وزيرة التوجية والتنمية الاجتماعية ، والمواطنون في منطقة الخرطوم غرب كانوا يأملون في مشاركة الوزيرة لأن من حقهم أن يتعرفوا على من يتولون أمرهم وياسيادة الوزيرة مشاعر الدولب إن الشعب يريد نزول القيادات للقواعد وهؤلاء الغبش الذين كانوا يجهزون في الصيوان ويستعدون لتكريم ضيوفهم هم سند الانقاذ ويستحقون أكثر من المشاركة وفي نفس الاتجاه يتساءل القيادات وعضوية الفعاليات وعضوية حزب المؤتمر الوطني والاحزاب الأخرى عن عدم حضور سيادة الدكتور التيجاني الاصم المدير العام لوزارة التوجية والتنمية الاجتماعية وفوق ذلك هو الامين الاجتماعي بالمؤتمر الوطني بولاية الخرطوم يعني كان من المفترض أن يخطر كل الامانات الاجتماعية للمشاركة لأننا في حالة تعبئة ولكن ياسيادتو أن هذه الممارسات التي تبدو صغيرة فهي حقيقة تكون سبباً لتوليد المرارات في النفوس لأن المواطنين يعتبرون عدم المشاركة نوعاً من الاستخفاف وكان من الممكن أن يعتذر مدير مكتب الوزيرة مشاعر الدولب بالهاتف ويبدي أي أسباب وكذلك سيادة الدكتور الامين العام للوزارة كان بإمكانه الاعتذار وخطوط هواتف الوزارة لن تعجز عن توصيل الاعتذار وأخونا محمد احمد يقولها بسخرية تصوروا أن أم العروس وأبوالعريس يمتنعوا عن حضور حفل الزفاف ولكن حصل خير والبركة في الدعم المقدر الذي قدمته وزارة التوجيه والتنمية الاجتماعية وأتمنى أن يتواصل العطاء حتى يرمي المركز قدام ونحن على استعداد للترحيب بالاستاذة الوزيرة وسيادة المدير العام في حفل خاص وبرضو نقول الغائب عذروا معاهو والله المستعان.
ياسيادتو الخلق ضايقي والبعض لايهمه مايجري على أرض الواقع ويترفع عن تلبية دعوات الاهالي في مناسباتهم العامة التي يبذلون فيها الجهد والعرق ومن قبل ذكرت غياب الوزيرة عن حفل شرفه سفير قطر وكانت الوزيرة هي المعنية بأمر الاحتفال وما شاهدته في احتفال خلوة الطريقة التيجانية يؤكد التعالي والترفع عن تلبية الدعوات مهما كان مقصدها واحتفال خلوة الطريقة التيجانية بالديوم الشرقية كان بمناسبة ختمة القرآن «313» مرة بعد أن اعتكف عدد خمسة وخمسين طفل صغار في أعمارهم دون الخامسة عشر ومعظمهم من الأيتام وقد كانوا الأكثر من ثلاثة أسابيع يواصلون التلاوة بعد ما وقع في هجليج وقد كانت الختمة رقم «313» لأرواح الشهداء ولنصرة القوات المسلحة ولتثبيت أقدام المجاهدين وفي ليلة الجمعة 3/5 تشرفت بحضور الختمة رقم «313» واستمعت للشيوخ وتلاميذ الخلوة وهم يرفعون اكفهم بالدعاء لتبقى بلدنا آمنة مطمئنة وقد كانت الاكراميات متواضعة عبارة عن موية زير وقليل من البلح وهذا ما يؤكد غياب الدعم والمتابعة وبكل أسف فقد نقل بعض جيران الخلوة أنهم أوصلوا دعوات احتفال الختمة رقم «313» للعديد من المسؤولين ومنهم مكتب سعادة المعتمد وجمعية القرآن الكريم وجهات متعددة أخرى وكانوا يتوقعون أن ينتدب أي مسؤول مشغول من ينوب عنه وأعلم أن سعادة المعتمد هذه الأيام يعيش في دوامة الاجتماعات الامنية ولكن كان من الممكن انتداب ضابط الخدمات في المنطقة والمؤسف حقاً أن جمعية القرآن الكريم والتي ترعى مثل هذه المناسبات وتعتبر همها الأول قد سجلت غياباً دون اعتذار وكان أطفال الخلوة الذين واصلوا الليل بالنهار من أجل هجليج وتلاوة القرآن حتى الختمة «313» يمنون النفس برؤية المسؤولين في ليلة كريمة مثل ذلك وقد تحدث أحد المشرفين من أبناء الحي واسمه ابراهيم فقال يبدو أن المسؤولين قد اعتادوا إلا يشاركوا في أي مناسبة إلا إذا تأكدوا أن المعتمد سيشارك وبعض المسؤولين نشاهدهم في حفلات الأندية ينتشون بالاغاني والرقص ولكن في حفل الختمة «313» لنصرة الدين والوطن هم خارج الشبكة وعلى العموم نسأل الله أن يكرم الأطفال صغار السن وشيوخهم بعد أن أجهدوا أنفسهم أكثر من ثلاثة أسابيع في التلاوة في ختم القرآن «313» مرة وجمعية القرآن وكبار المسؤولين يسجلون غياباً وإبان الاحتفال الخاص بختمة رقم «313» شاهدت شيخاً وقد جاء من أقاصي منطقة أمدرمان وقد بذل الجهد في البصات والركشات حتى وصل لموقع المناسبة وقد علمت أنه قد كان أحد تلاميذ خلوة الطريقة التيجانية قبل أربعة وأربعين عاماً وقد بلغ عمره الآن السبعين عاماً وكان الشيخ متحمساً للمشاركة وذكر أن أمر الختمة «313» مرة ليس أمراً سهلاً ويستحق المشاركة حتى لو كان حبواً مش ركشات وتعجبت عندما استمعت لحديث الشيخ المسن وقلت في نفسي ما عذر القيادات والمسئولين وهم يتحركون بالعربات الميري والسؤال ألا يستحق ما قام به 55 طفلاً والتلاوة المتواصلة لأكثر من ثلاثة أسابيع لعدد «411» سورة ولعدد «313» ختمة للقرآن وأهداف سامية تهدف لنصرة القوات المسلحة والدعوات بقبول الشهداء ولتثبيت أقدام المجاهدين أن تكون المشاركة هي أضعف الايمان وما كان يقدم من اكراميات متواضعة يدل على ضيق ذات اليد ونحن في دولة الشريعة وفي هذه المناسبة العظيمة كان علينا أن نكرم هؤلاء الايتام وبمناسبة «313» ختمة للقرآن الكريم فنقدم لهم أطباقاً من أمواج بالرغم من أنهم يرجونها قدام ولأن المسؤولين قد سجلوا غياباً ولأن جمعية القرآن الكريم قد فضلت عدم المشاركة فإن الله قد أرسل كبشين أملحين مدوعلين وسخر لهم فاعل خير آخر وفي معيته عجوة مميزة وقالوا لو كنا نعلم مواعيد الختمة «313» للقرآن الكريم لقدمنا ما يستحق والله بدي الجنة وياسيادتو إن معظم تلاميذ الخلوة من الايتام ومن أبناء الأقاليم الذي أودعتهم أسرهم أمانة في محلية الخرطوم في خلوة عمرها أكثر من نصف قرن وياسعادة المعتمد الراعي المسؤول عن الرعية إن أطفال الخلوة صغار السن وهم يتعرضون للأمراض ويعانون بسبب عدم وجود بطاقات التأمين الصحي وياسعادة المعتمد إن هؤلاء الأطفال الأيتام سيواصلون التلاوة والدراسة وهم في ذمتكم ويسألون الله أن تكفلهم في تكون مع الرسول صلى الله عليه وسلم في الجنة لأنه قال أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة وتلاميذ الخلوة حامدين وشاكرين لعطاء الزكاة التي تقدم لهم الفتريتة وقد وفقوا أوضاعهم عليها ولكن المطلوب توفيراً أسباب العلاج وبطاقات التأمين الصحي..
والله الموفق


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.