التغير المناخي تسبب في وفاة أكثر من 15 ألف شخص بأوروبا هذا الصيف    مصر .. السماح لحاملى التأشيرة الخماسية بالإقامة 180 يوما بالمرة الواحدة    تحالف خطير.. كييف تُسَلِّح الدعم السريع وتسير نحو الاعتراف بتأسيس!    إبراهيم نصرالدين (درمي).. صخرة دفاع أهلي الكنوز وطمأنينة المدرجات    والي ولاية كسلا يشهد ختام دورة فقداء النادي الاهلي كسلا    بعثة نادي الزمالة (أم روابة) تغادر إلى نيروبي استعدادًا لمواجهة ديكيداها    الخارجية البريطانية: مستقبل السودان يقرره شعبه    دوري الأبطال.. مبابي يقود ريال مدريد لفوز صعب على مارسيليا    د. الشفيع خضر سعيد يكتب: دور المجتمع الدولي والإقليمي في وقف حرب السودان    توجيهات مشدّدة للقيادة العسكرية في الدبّة..ماذا هناك؟    شاهد بالفيديو.. فنانة سودانية تدخل في وصلة رقص فاضحة بمؤخرتها على طريقة "الترترة" وسط عدد من الشباب والجمهور يعبر عن غضبه: (قلة أدب وعدم احترام)    شاهد بالفيديو.. الفنانة توتة عذاب تشعل حفل غنائي بوصلة رقص مثيرة والجمهور: (بتحاولي تقلدي هدى عربي بس ما قادرة)    شاهد بالصورة والفيديو.. فتاة سودانية تثير ضجة غير مسبوقة بتصريحات جريئة: (مفهومي للرجل الصقر هو الراجل البعمل لي مساج وبسعدني في السرير)    شاهد بالفيديو.. الفنانة توتة عذاب تشعل حفل غنائي بوصلة رقص مثيرة والجمهور: (بتحاولي تقلدي هدى عربي بس ما قادرة)    شاهد بالفيديو.. فنانة سودانية تدخل في وصلة رقص فاضحة بمؤخرتها على طريقة "الترترة" وسط عدد من الشباب والجمهور يعبر عن غضبه: (قلة أدب وعدم احترام)    شاهد بالصورة والفيديو.. فتاة سودانية تثير ضجة غير مسبوقة بتصريحات جريئة: (مفهومي للرجل الصقر هو الراجل البعمل لي مساج وبسعدني في السرير)    انشقاق بشارة إنكا عن حركة العدل والمساواة (جناح صندل ) وانضمامه لحركة جيش تحرير السودان    شاهد بالفيديو.. نجم السوشيال ميديا ود القضارف يسخر من الشاب السوداني الذي زعم أنه المهدي المنتظر: (اسمك يدل على أنك بتاع مرور والمهدي ما نازح في مصر وما عامل "آي لاينر" زيك)    ماذا لو اندفع الغزيون نحو سيناء؟.. مصر تكشف سيناريوهات التعامل    الجزيرة: ضبط أدوية مهربة وغير مسجلة بالمناقل    مناوي يلتقي العمامرة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للسودان    أول تعليق من ترامب على اجتياح غزة.. وتحذير ثان لحماس    ريال مدريد يواجه مرسيليا في بداية مشواره بدوري أبطال أوروبا    السودان يدعو المجتمع الدولي لدعم إعادة الإعمار    ما ترتيب محمد صلاح في قائمة هدافي دوري أبطال أوروبا عبر التاريخ؟    ماذا تريد حكومة الأمل من السعودية؟    الشرطة تضع حداً لعصابة النشل والخطف بصينية جسر الحلفايا    شاهد بالصور.. زواج فتاة "سودانية" من شاب "بنغالي" يشعل مواقع التواصل وإحدى المتابعات تكشف تفاصيل هامة عن العريس: (اخصائي مهن طبية ويملك جنسية إحدى الدول الأوروبية والعروس سليلة أعرق الأسر)    شاب سوداني يستشير: (والدي يريد الزواج من والدة زوجتي صاحبة ال 40 عام وأنا ما عاوز لخبطة في النسب يعني إبنه يكون أخوي وأخ زوجتي ماذا أفعل؟)    الهلال السوداني يتطلّع لتحقيق كأس سيكافا أمام سينغيدا    إنت ليه بتشرب سجاير؟! والله يا عمو بدخن مجاملة لأصحابي ديل!    مصر تسجل مستوى دخل قياسيا في الدولار    وزير الداخلية يترأس إجتماع لجنة ضبط الأمن وفرض هيبة الدولة ولاية الخرطوم    عودة السياحة النيلية بالخرطوم    في أزمنة الحرب.. "زولو" فنان يلتزم بالغناء للسلام والمحبة    إيد على إيد تجدع من النيل    وزارة الزراعة والثروة الحيوانية والري بالخرطوم تبحث إعادة إعمار وتطوير قطاع الألبان    شاهد بالصورة والفيديو.. عروس سودانية ترفض "رش" عريسها بالحليب رغم إقدامه على الخطوة وتعاتبه والجمهور يعلق: (يرشونا بالنووي نحنا)    حسين خوجلي يكتب: الأمة العربية بين وزن الفارس ووزن الفأر..!    ضياء الدين بلال يكتب: (معليش.. اكتشاف متأخر)!    في الجزيرة نزرع أسفنا    من هم قادة حماس الذين استهدفتهم إسرائيل في الدوحة؟    مباحث شرطة القضارف تسترد مصوغات ذهبية مسروقة تقدر قيمتها ب (69) مليون جنيه    في عملية نوعية.. مقتل قائد الأمن العسكري و 6 ضباط آخرين وعشرات الجنود    الخرطوم: سعر جنوني لجالون الوقود    السجن المؤبّد لمتهم تعاون مع الميليشيا في تجاريًا    وصية النبي عند خسوف القمر.. اتبع سنة سيدنا المصطفى    عثمان ميرغني يكتب: "اللعب مع الكبار"..    جنازة الخوف    حكاية من جامع الحارة    حسين خوجلي يكتب: حكاية من جامع الحارة    تخصيص مستشفى الأطفال أمدرمان كمركز عزل لعلاج حمى الضنك    مشكلة التساهل مع عمليات النهب المسلح في الخرطوم "نهب وليس 9 طويلة"    وسط حراسة مشددة.. التحقيق مع الإعلامية سارة خليفة بتهمة غسيل الأموال    نفسية وعصبية.. تعرف على أبرز أسباب صرير الأسنان عند النوم    حادث مأسوي بالإسكندرية.. غرق 6 فتيات وانقاذ 24 أخريات في شاطئ أبو تلات    بعد خطوة مثيرة لمركز طبي.."زلفو" يصدر بيانًا تحذيريًا لمرضى الكلى    الصحة: وفاة 3 أطفال بمستشفى البان جديد بعد تلقيهم جرعة تطعيم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وردي وفرفور
نشر في الوطن يوم 08 - 05 - 2012

ذكر الفنان الشاب جمال مصطفى «فرفور» أنَّ فقد الفنان الراحل محمد وردي فقد فادح للوسط الفني، وقال إنَّ وردي كان من الذي تقدَّموا إليه بالنصح والإرشاد عبر مسيرته الفنية بل إن وردي أُعجب بصوته عندما أدى إحدى أغنيات الراحل عثمان الشفيع ومنحه أغنية جديدة من ألحانه سيقدِّمها لجمهور الفن في الفترة القادمة.
--
النخلي ولجنة النصوص
قال الشاعر الأستاذ مدني النخلي إنَّه لا يعرف المقاييس والمعايير التي تقوم بموجبها لجنة النصوص الشعرية الحالية بإجازة النصوص والقصائد الشعرية الغنائية الجديدة، وقال إنَّه لن يتعامل مع لجنة النصوص والتي رفضت إجازة نص أغنية قدَّمها له الفنان خالد الصحافة ولحنها قبلاً وغنَّاها الراحل مصطفى سيد أحمد وهي أغنية «عشم باكر».
--
دواشيات
الهموم تمشي وتعدي
يوم عيونك لي يطلو
الكلام البين عيونك
ديمة بترتب محلو
فيك جمال الروح وطيبة
جد بعز شخصك وأجلو
الشاعر حامد دواش
--
ب مزاج
عبدالعظيم أكول
في الفن؟!
٭ يُحمد لإدارة التلفزيون القومي أنَّها استجابت لنبض الجماهير من كل فج عميق وأتاحت لعشاق الرياضة متابعة مباريات كرة القدم عبر قناة النيلين المتاحة في عربسات ونايلسات وبمثلما انتقدناهم عندما كان أمر البث مقصوراً على القمر (عربسات) فمن حقهم علينا أن نشيد بهم بعد هذه الخطوة التي تُؤكِّد تفاعل إدارة التلفزيون مع الجماهير.
٭ شاهدت الأسبوع الماضي عبر قناة النيل الأزرق الفضائية سهرة متميزة قدَّمتها الأستاذة «أم وضاح» باسم «البساط أحمدي» ويُلاحظ أنَّ السهرة بذل فيها مجهود مُقدَّر حيث كان الضيف هو المطرب جمال «فرفور» واتسمت السهرة بالبساطة والتلقائية وكسرت الجمود بمحطَّات خارجية متناغمة ومنسجمة مع الفكرة.. مثل هذه السهرات مطلوبة بشدة لإضفاء عنصر التنوُّع بالقناة.
٭ استأثرت محاكمة الفنان العربي الكبير عادل إمام باهتمام الأجهزة الإعلامية في كافَّة أرجاء الوطن العربي، وهذه المحاكمة تقودنا للقلق حول حرية الإبداع العربي ، لأنَّ الأمة العربية أمة مبدعة وأكثر حضارة من كافَّة شعوب الدنيا قاطبة، لأنَّ الدين الإسلامي الحنيف هو الحصن الركين الذي نتفيأ ظلاله جميعاً، والدين الإسلامي يدعو للإبداع والابتكار والخلق.
٭ كانت مناسبة عزاء والدة زميلنا وحبيبنا الأستاذ الرائع مصطفى أبو العزائم الحاجة المبرورة والمغفور لها بإذن اللَّه بمثابة برلمان جامع لكل ألوان الطيف السياسي والرياضي والاجتماعي والثقافي والأدبي ولا غرو في ذلك، لأنَّ مصطفى شاعر مرهف الأحاسيس ويرتبط بعلاقات ممتدة مع كافَّة شرائح المجتمع، ويكفي أن أستاذ الأجيال الشاعر محمد يوسف موسى رئيس اتحاد شعراء الأغنية السودانية كان مرابطاً في العزاء لفترات طويلة.
٭ لا أدري لماذا يظل دور كلية الدراما والموسيقى «معهد الموسيقى والمسرح» سابقاً غير واضح في إثراء الساحة الإبداعية برغم توافر كافَّة المعينات التي تجعله يرفد الساحة بمبدعين في مختلف مجالات الإبداع.
٭ مؤسف جداً أمر هذه الخلافات التي بدأت تطفح على السطح في الساحة الفنيَّة بين بعض الشعراء المعروفين وكبار الفنانين بسبب إغفال بعض الفنانين لحقوق الشعراء والتي نصَّ عليها صراحةً قانون حق المؤلف وكان يمكن حل هذه «الإشكاليات» بصورة ودية تحفظ الود بين كافَّة الأطراف الإبداعية.
٭ بعض الأصوات النشاز التي تنُادي بإيقاف برنامج «أغاني أغاني» نعتقد أنَّها تسعى للشهرة على حساب الإبداع وقيم الفن السوداني الراسخة ونقولها صراحةً إنَّ أمثال هؤلاء عليهم مراجعة أحاسيسهم وإعادة قراءة تاريخ الفن والإبداع السوداني، ويكفي أنَّ هذا الفن وأعني فن الغناء ساهم بصورة فاعلة في منافحة المستعمر الإنجليزي وكان ولازال يُعبِّر عن نبض الأمة السودانية وقيمها وإرثها النابع من قيم الدين الإسلامي الحنيف وعلينا ألا نلتفت لمثل هذه الأصوات البائرة.
٭ الأستاذ عبد العظيم عوض إذاعي متميِّز ومن الجيل الوسيط بالإذاعة السودانية.. التحية له على عطائه المتميِّز كما لا يفوتني أن أشيد بالإذاعية المتطوِّرة واللامعة إكرام الصادق والتي أعتقد أنَّها من أميز مذيعات الإذاعة في قراءة الأخبار.
٭ ما تزال حقوق المتعاونين والمبدعين في التلفزيون تراوح مكانها منذ سنوات كديون مطلوبة السداد، وماتزال هذه الاستحقاقات تمثِّل صداعاً مزمناً لإدارة التلفزيون القومي والذي هو بحاجة فعلية لهؤلاء المبدعين للمساهمة في إثراء برامجه ونقر أنَّ الإدارة تعمل ما في وسعها لحل هذه المعضلة والتي نأمل أن تجد الحل في أسرع وقت ، خاصة وإنَّ هناك برمجة خاصة بشهر رمضان المعظم وبالعيدين ولا ندري كيف ستسير الأمور إذا لم يتم تدارك هذا الأمر المزمن!
٭ الفنان الشاب محمد حسن حاج الخضر حضور طاغٍ وجميل في كل المحافل، وهو مثال للفنان الشاب الملتزم بفنِّه ورسالته ويستحق أن نشيد به ونشدَّ من أزره.
--
الشاعر المبدع والوزير والقانوني سبدرات (2/2)
لماذا رفض الشاعر العبادي قصيدة الحردلو يا بلدي يا حبوب؟!!
أقول للشاعر المبدع سعد الدين إبراهيم عطا اللَّه عفا اللَّه عمَّا سلف؟!
حاوره/ د. عبد العظيم أكول
قدمت له (البلابل) واحدة من الروائع الخالدة في كتاب الفن السوداني (رجعنالك.. رجوع القمرة.. لي وطن القماري).. إذن هو شاعر شفيف رقيق الحاشية عفيف الوجه واليد واللسان لم يبطره أن يكون وزيراً لعدة سونات فعاد الى عمله محامياً شهيراً وشاعراً يشار اليه بالبنان جلست اليه بمكتبه بالخرطوم في حوار خاص كانت هذه حصيلته أنه الشاعر المبدع الأستاذ عبد الباسط سبدرات فالى مضابط الحوار:
تحدث لنا في حوار خاص وجريئ كانت هذه حصيلته لمجلة بحر ابيض.
نُواصل في هذا العدد من «فلاش فن» بصحيفة «الوطن» نشر إفادات الوزير والشاعر المبدع والمحامي مولانا عبد الباسط سبدرات عن الأدب والشعر وفن الغناء بعد أن نشرنا الجزء الأول من الحوار في عددنا الماضي... فماذا قال الشاعر المرهف سبدرات؟
٭ هل تذكر بعض المواقف في لجنة النصوص حينها؟
- أذكر أنَّه جاءتنا في اللجنة أغنية الشاعر الحردلو «يابلدي يا حبوب» ورفض الشاعر إبراهيم العبادي كلمة «مركوب» فقلنا له صلاح عبد الصبور قال: (ورتقت نعلي.. وشربت شاياً في الطريق) وفي النهاية مرَّت وأُجيزت الأغنية التي قدَّمها وردي...
أيضاً أغنية أبو عركي البخيت «عن حبيبتي بقول لكم» أذكر أنَّ الشاعر سعد الدين إبراهيم جاء بالقصيدة للجنة لإجازتها فقلت له: كيف طيرة تشيل برتكانة؟؟ فبكى ولا زالت دمعته تؤرقني والآن وبعد ثلاثين سنة ما زالت دمعته تؤرقني وأقول له عفا اللَّه عمَّا سلف فنحن تعاركنا في «برتكانة» ولم نتعارك في «قنبلة» أيضاً كان هناك شاعر أصيل هو كركي فقد عرفت قيمة شعره الآن وهو شاعر مميز استعصم بقبيلته ولغته ومفرداته وهي فترة كان فيها الغناء المجيد وأجزنا معظم الغناء السوداني في تلك الفترة.
٭ ماذا عن سبدرات الشاعر المطبوع في مجال الغناء؟
- أنا عندي غناء كثير وأنا ناكره دائماً وغالباً ما تبثه الإذاعة السودانية في منتصف النهار لدى أغاني بهاء الدين أبو شله فقد غنَّى لي أغنيتين وكذلك دانه عبد القادر من ألحان عبد الفتاح اللَّه جابو وتغنَّى لي الفنان الكبير محمد الأمين بأغنيتين (إبل الرحيل) و(لقاء العاملين) قدَّمها محمد الأمين وهي تحكي عن المزارع والصناع مسجَّلة بالإذاعة ووردي تُوفي وعندي معه قصيدة بذا من تلحينه وغنى لي جيلاني الواثق ولكن الأغنية التي اشتهرت بين الناس هي «رجعنا لك» وذلك بسبب حضور البلابل الفني وألحان بشير عباس البديعة.
٭ ماذا عن التعدُّد الثقافي بالسودان؟
- واحد من أسباب ثراء السودان الثقافي في هذا التعدُّد (قوس قزح) يعطي كل هذا الجمال ولذلك طمبوره في الشمال ومردومه في الغرب وتمتمه في وسط السودان وربابتو في شرق السودان، و الجغرافيا في كل شبر منه ممزوجة بتوابله المختلفة تعطي الفرح والوجبة التي يأكلها كل السودان، وهذا التعدُّد تمثَّل في فنان قومي هو محمد وردي الذي صار فنان المسيري والرزيقي والدنقلاوي والجعلي والسواكني، وهكذا كسر كل الانتماءات القبلية ، لذلك كل ما يطلبه المستمعون يوضِّح أنَّ أهل السودان انصهروا في ذوق وانتماء واحد فالصوفية والمكاشفية في كل السودان تبتعد عن العرقيات فالتنوُّع الخلاق يخلق انصهاراً خلاقاً في السودان فكان نعمة، وهو ميزة الثقافة السودانية وهي ثقافة تراكمية يولِّد التراكم فيها انصهاراً واختلاطاً.
٭ سبب معاناة المبدع في السودان؟
- سبب المعاناة أنَّ المبدعين استسلموا لسطوة الدولة بمعنى أنَّهم انتظروا أن يأخذوا منها ما هم قادرون على تحقيقه وأنا مع مشروع مصرف ضخم يكون المساهمون فيه هم المبدعون وإذا وضع كل المبدعين يدهم مع بعض لأقاموا بنك لأنَّ الدولة لها أولويات أخرى مثل التنمية، وبرغم ذلك استطعت كوزير للثقافة أن انتزع معاشاً للفنانين ولازال مستمراً، وإذا انتزع أي وزير هذا الحق لأنصلح الوضع، والعزاء أنَّ طبيعة المبدع كالشمعة تحترق، وأنَّ اللَّه تعالى خلقهم فصيلاً يعطي وحرمانهم يعطيهم الحافز لمزيد من العطاء.
٭ ماذا عن سبدرات الوزير وسبدرات المحامي؟
- سبدرات الوزير أجير وسبدرات المحامي طليق، فالوزير مسؤوليته تجاه وطنه والمحامي مسؤوليته في شأن الوطن مقسومة بمسؤوليته تجاه موكله وكوزير أن تحت مطرقة كل الناس وكمحامي يبقى تقييمي وسط فئة محدَّدة من الناس لكن في الاثنين أنا عبد الباسط سبدرات.
٭ هذا عام رحيل كبار المبدعين والرمادة مارأيك؟
- هو ليس عام الرمادة لكن ما أزال أذكر كلمة للشاعر المصري كامل الشناوي قال : كلما فقدت صديقاً دفنته في صدري وأقمت له ضريحاً واليوم امتدت يدي إلى صدري فوجدته مليئاً بمئات الأضرحة أنا الآن أحمل في صدري مقابر أحمد شرفي ومقابر البكري وفاروق في كل منها جزء مني.. عليهم الرحمة جميعاً.
٭ ختاماً... ماذا تقول لناس بحر أبيض؟
- أقول لناس بحر أبيض.. أنت هادىء وراسي وتشرف الأرض.. تروي فيها كل شبر.. عارف بأن أرضها نجيبة وإنسانها كذلك وهي بقعة شكَّلت الضمير الحي والعصب الحسَّاس في قضايا الوطن وبحر أبيض تراث وفقه وأدب واستنارة وقدرة على الصبر الجميل... بحر أبيض زاخر بلآلىء وأصداف ولحن طروب... بحر أبيض أرض السكر وتعطي هذه الحلاوة الربانية وبخاصية تجعل هذا السكر لا يحتاج لأنسولين... بحر أبيض يمثِّل النواة الأولى للتعليم في بخت الرضا ويمثِّل الأمل أيضاً في سكر النيل الأبيض ولهذا الانتماء إليه شرف لا يدانيه شيء واعتزاز دائم.
--
أخبار الفن .. أخبار الفن ..
النادي العائلي
وسط حضور ثقافي كبير يتقدَّمه الدكتور أبو بكر وزير والأستاذ عادل أبو الريش وروَّاد منتدى النادي العائلي وأهل الثقافة والإعلام والأساتذة عابد سيد أحمد وهيثم كابو انعقد المنتدى الأسبوعي للنادي العائلي ومجموعة قلوبنا ليكم وتواصل الأجيال، وشارك في المنتدى الفنان الشاب منتصر سيد خليفة ومحمد بشير جابر ومحمد مجذوب أونسة والفنان طارق الاسيد، وتحدَّث المنتدى عن تأثير الآباء المبدعين على أحفادهم وأولادهم.
سهرات فنيَّة
ستُقدِّم الإذاعة الطبيَّة في الأيام القادمة عدداً من السهرات الفنية الجديدة من إعداد وتقديم الزميل الإعلامي مرتضى أبو عاقلة منها سهرة مركز راشد دياب بمشاركة نجوم الفن ونجوم الرياضة الدكتور راشد دياب والنجم الفاضل سانتو والموسيقار محمد الأمين وفنان الجزيرة علي السقيد، وسهرة مع الفنان الأستاذ صلاح بن البادية في الاحتفال بيوم الصحافة العالمي.
كابلي والتراث
شهد النادي العائلي الأسبوع الماضي أمسيةً رائعةً عن التراث السوداني وسط حضور كبير يتقدَّمه أهل الثقافة والفكر وروَّاد المنتدى حيث تحدَّث في الأمسية الفنان الأستاذ عبد الكريم الكابلي وقدَّم نماذج عن التراث السوداني في مختلف المجالات والحقب والأزمان.
أحزان الإذاعة والتلفزيون
يشاطر أهل الإذاعة السودانية وتلفزيون السودان وأسرة المسرح القومي الأستاذ الإعلامي مصطفى أبو العزائم الأحزان في رحيل والدتهم الحاجة المبرورة المعلمة خديجة محمود عبد الرحمن، سائلين اللَّه أن ينزلها منازل صدق في عليين.
حسب الدائم زعلان
ذكر الفنان الأستاذ إسماعيل حسب الدائم أنَّه أول فنان فكَّر في التعبئة الفنية لبيان دور الفن في المعركة وأنَّه بدأ في الطواف على معسكرات القوات المسلحة والدفاع الشعبي مُقدِّماً الأناشيد الوطنية والجهادية وأشار إلى تجاهل الأجهزة الإعلامية لدوره الفني في التعبئة والوقوف مع قوات الشعب ضد المعتدين على هجليج.
أفراح المك
ذكرت المطربة الشابة نجمة «أغاني أغاني» أفراح عصام أنَّها ستواصل مسيرتها الفنية بدعم من زوجها الملحن الأستاذ أحمد المك والذي لحن لها نخبة من الأعمال الفنية الجديدة والتي سترى النور في الأيام القادمة عبر الأجهزة الإعلامية والحفلات الجماهيرية وهي أعمال لشعراء مختلفين.
حسين شندي مالو!!
عن الاتهام الذي وُجِّه له بأنَّه صار «كسلان» فنياً ذكر الفنان الأستاذ حسين شندي أنَّه يتنفَّس الفن ولا يمكنه الابتعاد عن الوسط الفني مهما حاول ذلك، وأشار إلى أنَّه يمتلك العديد من الأعمال الغنائية الجديدة والتي يزمع توقيعها في الأيام القادمة بإذن اللَّه.
الملحن هاشم المحامي
أشار الملحن والموسيقي الدكتور هاشم عبد السلام المحامي إلى أنَّه فرغ في الآونة الأخيرة من وضع اللمسات الفنيَّة لأربع أغنيات جديدة لحناً ومضموناً ، وذكر أنَّ بعض هذه الأغنيات سيؤدِّيها مطرب الشباب محمود عبد العزيز وواحدة من نصيب الفنان نادر خضر، وذكر أنَّه سيتعاون مع المطرب طه سليمان وبعض المطربين والمطربات الشباب.
عاصم البنا
قال الفنان الشاب عاصم البنا إنَّ التعاون الفني بينه وبين الشاعر الدكتور عمر محمود خالد سيستمر في الفترة القادمة في عمل غنائي جديد بعد أن قدَّم له أغنية«انت تأمر ونقول سمح»، وذكر ود البنا أنَّ الشاعر الدكتور أحمد فرح شادول قد منحه نصوصاً جديدة سيقدِّمها أيضاً خلال هذا العام بإذن اللَّه إضافة إلى أغنيات جديدة أخرى.
المطربة صباح عبد اللَّه
ذكرت المطربة الشابة صباح عبد اللَّه والتي شاركت في النسخة الماضية من البرنامج الجماهيري لقناة النيل الأزرق «أغاني أغاني» أنَّها تمتلك أغنيات خاصة بها وليس صحيحاً ما يُشاع من أنَّها فقط تردِّد أعمال الآخرين وأشارت إلى تعاون الأستاذ الشاعر التجاني حاج موسى معها في عدد من الأغنيات، وكذلك بعض الشعراء في اتحاد شعراء الأغنية السودانية أمثال مختار دفع اللَّه وتاج السر عباس وآخرين.
--
شروق والنقد
ذكرت الفانة شروق أبو الناس والتي تقيم بدولة الإمارات العربية المتحدة وتُشارك بين الحين والآخر في الفعاليات الفنية بالخرطوم أنَّها تحترم النقد الفني وتستفيد منه، خاصة إذا كان خالياً من الخوض في الأشياء الشخصية للمبدع، وقالت إنَّها تعرَّضت كثيراً للنقد وهي تستفيد دائماً من إيجابيات النقد الفني لدفع مسيرتها الفنية ورسالتها من أجل الإبداع.
--
ألق وإيثار
د. بدر الدين علي حمد
عن اتحاد الشعراء!!
لابد من هذه الوقفة عند اتحاد شعراء الأغنية السودانية هذا الاتحاد الذي يقود دفته الآن واحد من أنبل أبناء هذا الوطن المعطاء وهو الشاعر الشفَّاف محمد يوسف موسى ويعمل على المحافظة على هذا الكيان الذي ساهم منذ تأسيسه في بداية الستينيات في تشكيل الوجدان السوداني، وقدَّم منسوبوه أغنيات في مختلف المناسبات، إذ أنَّ شعراء الغناء كانوا ولا زالوا رأس الرمح في القضايا الوطنية و الاجتماعية والثقافية وهم فئة مبدعة بحق وحقيقة ويستحقون أن نحفِّزهم ونشد على أياديهم عرفاناً بما قدَّموا من روائع لهذا الشعب الجميل.
ونستطيع القول إنَّ الأستاذ محمد يوسف موسى والذي حصل الاتحاد في عهده على قطعة أرض هي الأولى منذ تأسيس الاتحاد لينشئ فيها داره حتى يستمر هذا الكيان الإبداعي في مواصلة رسالته وكذلك مشاركة الاتحاد في كل اللجان القومية وقانون حقوق المؤلفين، وسعى الأستاذ محمد يوسف موسى من أجل الحفاظ على حقوق الشعراء وهم فئة دائماً ما تُهضم حقوقها ولا يجاهرون تأدباً من المطالبة بهذه الحقوق، لأنَّهم يؤمنون بأنَّ رسالتهم الأسمى في أن يُقدِّموا كل ما هو جميل ورائع على مرِّ الدهور و الأجيال، كذلك نلاحظ أنَّ الاتحاد بإمكانياته الشحيحة لم يستطع إكمال داره حتى الآن ويحتاج الاتحاد لتضافر الجهود مع جهود الأستاذ محمد يوسف موسى وأركان حربه من أجل أن يبلغ هذا البنيان تمامه، ونحن بالطبع نعرف كثيراً عن أحوال الشعراء والحق يُقال فقد ظلَّ رئيس الاتحاد متواصلاً مع كل الشعراء في أفراحهم وأتراحهم برغم ظروفه المرضية ويبذل الجهد سخياً عبر شبكة علاقاته الواسعة مع كافَّة ألوان الطيف بالمجتمع ، فالتحية لمحمد يوسف ولأعضاء اتحاد شعراء الأغنية السودانية فرداً فرداً ، ونأمل أن نرى مبنى الاتحاد شامخاً في ظلِّ رئاسة هذا المبدع الخلاق.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.