عندما هوت اصنام الربيع العربي، وطواغيط اربعينيات القرن الماضي الذين كنكشوا في السلطة وسنبروا على رؤوس شعوبهم بمساندة وحماية من اسيادهم فأنهار فرعون مصر واغتيل طاغية ليبيا واستسلم ديكتاتور تونس خرج علينا حماتهم يتمشدقون وسرعان ما نقضي الربيع العربي حتى بدأ خريفهم الأوربي، بسقوط صنم عاش متقلب الأهواء متأرجح الأفكار على يد الإشتراكي المغمور فرانسوا هولاند من الشارع الى قصر الأليزية وهو المجان نيكولا ساركوزي الذي شاهدنا وداعه بالدموع من الغانتات البارسيات لقد بدأ العد التنازلي لكبيرهم الذي علمهم السحر اكبر اصنام العالم اوباما قريباً بإذن الله سيهدم الصنم بعد أن رمَّل النساء ويتّم الأطفال في غزة والعراق وافغانستان ومع دعوات الغلابة سينصر الله الحق وينزع منه الحكم نزع عزيز مقتدر.. ٭ شورى الولايات بالوطني تجتمع في ولاية الخرطوم هذا المنتدى المبتدع الفكرة بالرغم من عدم مؤسسيته لعدم وجوده في الهيكل التنظيمي والنظام الأساسي فهو لقاء كما تحدث مقيمه لقاء تفاكري حول كيفية الشورى ثم اجندة اخرى المضحك فيها التنوير بالأحداث الأخيرة المهم كلها جاءت متأخرة جداً جداً وجس بعد الضبح، بعد أن فاض الكيل وارغى الزبد وبلغ التفلت أرفع مستوياته وهذا التنظيم فطم لا تقبل ان يطل علينا فرداً أو جماعة ويقولون لنا عاوزين ننور الشورى وهي أعلى الأجهزة في التنظيم بعد المؤتمر العام وكان المفروض أن نبدأ بها التنوير والتعبئة والإستنفار ولكن نعمل أيه بالباقي باقي واصلوا دنيانا بقت محن وليتكم تعلمون ان الذي يميزكم عن الأحزاب الأخرى أمران هما المؤسسية والشورى فإذا إختلا سيلقيان ويعصفان بهذا الحزب الى غياهب الجب. وقد بدأت المياه تتحرك تحت الأرجل فالمؤسسة شهدت اهتزازاً يكثير من التفلتات على عينك يا تاجر والشورى تغيب وتستغيث عنوة ومسخت بالأكلات الجاهزة المغلفة والمعلبة وانعدمت تماماً في الأحياء وندرت في المناطق وعصفت في المحليات والمثال الحي تعيشه محلية الخرطوم في قلب ولاية الخرطوم وذلك بعد أن حققت تفوقاً غير مسبوق لها في انتخابات ابريل 0102م وشورى هذه المحلية منذ أن قامت تحمل أسباب تدهورها أمام أعين شورى الولاية والمكتب القيادي بالولاية إذ يرأس هذه الشورى اخونا خليل عبدالله الوزير الإتحادي للأوقاف وممثل ولاية سنار في الشورى الإتحادية وأصبح وزيراً إتحادياً وفي ذات الوقت عينه المكتب القيادي الإتحادي مسؤولاً تنظيمياً لولايتي سنار وكردفان مع إحترامي للسيد الخليل وهو الآن لا يسكن محلية الخرطروم، حواء ما ولدت غيره ولا هو الرجل الخارق كان الناتج أن غابت شورى محلية الخرطوم ما يقارب عن العامين فأصبح المكتب التنفيذي بفعل ما يريد كيفما يريد دون رقابة يكفي أنه باع مباني الأمانة واشترى ما يقارب من المليارين دون مشاورة لشورى، قولوا لنا ما فائدة الشورى اذ الأغلبية تقوم بالعمل التنظيمي غير شورى الأقلية هذا يعني ان تضييق الشورى في التنظيم هو الذي جعلنا الإستفادة من اي مساحة للكتابة لأن الشورى نفسها ما أصبحت سرية ومافي حاجة يدسوها نتيجة هذا انعدمت الشورى تماماً في الأحياء واتحدى من يقول ان هناك اجتماعات شورى او مكاتب تنفيذية في الأحياء ولله درك يا محلية الخرطوم ويا لشورى الجهازية ويا شيخ أحمد حسب الرسول الجفلن خلهم أقرع الجايات. ٭ أفل نجم الضابط الإداري الفذ المرحوم محجوب عبد السلام!! في بداية هذا الشهر أفل نجم علم من علماء الإدارة والحكم المحلي في السودان الضابط الإداري المعتق الإنسان الخبير ابن الديوم الشرقية المرحوم محجوب عبدالسلام الذي عمل ضابطاً إدارياً في بداية الستينيات بدأ بمجلس مدينة الديوم الشعبي الذي أسسه وعلمنا ابدجيات الحكم المحلي الراشد بعد أن تغلغل في نفوس أهلها ساعياً بيهم بالخير والإحسان وكان احد أعلام نادي الأخوة الثقافي الإجتماعي. رحمه الله كان رجلاً سمحاً صادقاً وأميناً يتقي الله حيثما كان ثم عمل طويلاً في الإنتخابات منذ بدايتها 8691م تحت مظلة الضابط الإداري القامة محمد الحسن عوض الكريم ثم عمل مديراً لأغلب وزراء الحكم المحلي ثم عندما قامت هيئة الإنتخابات كهيئة مستقلة برئاسة القاضي الكبير النحاس كان محجوب رحمه الله نجماً من نجوم العمل بالهيئة حتى داهمه المرض اللعين حتى توفي لرحمة مولاه رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا.. ٭ كشف تنقلات الضباط الإداريين في محلية الخرطوم والخيار والفقوس!! لقد تناولت الكشف الكشة، الذي جمع فأوعى لما يقرب من نصف ضباط محلية الخرطوم، وعشان نتفق أنا شخصياً مؤمن بأن كشوفات التنقلات هي سنة الخدمة المدنية التي لا تقبل التحويل او التبديل بشرط أن تؤتي بحقها من المعايير المعروفة وعلى رأسها الموازنة والمصلحة العامة لأن فيها التجديد والإضافة من الخبرات المتنوعة وأي زول ينتقل ويلهث وراء البقاء في موقعه نقول بكل صراحه عنده مصلحة «فيها إنا» وهذه فرصة لأقول وأكرر وأعيد ما أفسد مهنية الضباط الإداريين «الحوافز والجري وراء الجباية دون مراعاة لخدمة»، لقد جاء الكشف حاوياً للكبار والصغار النساء والرجال العليل والسليم والمتزوج والعزابي المالكين والمؤجرين الفاعلين والديسكاد بلغة لاعبي الورق.. وكان نقدي لهذا الكشف العرموم أنه جاء في وقف شىء بعد قضاء ربع الموازنة والخطة كما يصيب المحلية بدوران الرأس ومنذ أن صدر الكشف ظهروا جماعة دق الطبول وحرق البخور وكسير الثلج وجماعات الضغط اسماءهم الظرفاء «أولاد البرعي المقربون» المهم إدارة المحلية ابقت ما تريد وفكت ما تريد؟ ولله درك أيتها الخرطوم لو تمعنت في الذين كانوا اصحاب الحظوة في البقاء لاسفت على المصلحة العامة للمحلية. وسوف أتناول أحد الضباط الإستراتيجيين في المحلية وهو بالفعل مدير إدارة الإستراتيجية «الضابط الإداري الفذ» محمد علي قيدوم فهو رجل حر من سلالة اولاد النظار والحكام اصلاً لا يسعى الى مال او جاه يسعى الى الدهشة وكسير الثلج بل ولم يقابل أي كائن غير الجهة المنقول لها وهي أمانة الحكومة التي مسك فيها مكتب التخطيط الإستراتيجي وهو أول من سلم أو إستلم فالرجل عرفته عندما جاء أميناً عاماً للمجلس التشريعي بمحلية الخرطوم وما عمله في ظرف ثلاثة اشهر من تنظيم وارشفة لم يتم في سبع سنوات من عمر المجلس وعندما حلت المجالس هو الذي حفظ بنفسه ممتلكات المجلس التشريعي وخزنها حتى سطا عليها وأصبحت في خبر كان أعرف عنه انه في ابان نقل المدير التنفيذي محمد بخيت طلب منه المعتمد السابق الكباشي ان يمسك مدير تنفيذي ورفض فهو أكبر عليها ولكنه رفضها لوضع المدير التنفيذي المذري في قانون الحكم المحلي 7002م «خوفاً من أن يجيء يوماً يصبح كوضع المدير التنفيذي الآن في محلية الخرطوم. يا ناس حرام عليكم اذا عملتم خمسمائة كشف فأول من تحفظ به هذا الضابط الإداري قيدوم حتى يبقى كخبرة للرجوع اليه ثم كيف ينقل مدير إدارة الإستراتيجية بالمحلية ومكتبه بالكامل ولا المحلية ما عندها حتى اولويات خليك من الإستراتيجية وقد قلت في دواخلي إن الأخ قيدوم في موقعه الجديد قد يفيد الولاية بأكملها في الحكم المحلي الراشد فكل الحب والترحاب للأخوة والأخوات المغادرين وحبابكم عشرة الإخوة القادمون..