بعد معاناة كبيرة ووقت كبير فاق ال 3 أيام ... وكان مستمراً ليصل لعشرة بالتمام وربما أزيد من ذلك... نتيجة للفوضى الكبيرة وعدم المسؤولية والاستخفاف بخلق الله... داخل مكتب السجل المدني.. التابع لجهاز الأمن والمخابرات الوطني... بالعمارات شارع (35) وأردد وأكرر جهاز الأمن.. حاشاهم ناس محمد عطا... الفارس الجحجاح وشبابه كالاسود الضارية.. لا يعرفون (الرخرخرة) ولا (الجرجرة) ولا (الرجرجرة). الاخفاق والفشل كان حليف شرطة الإدارة العامة للسجل المدني.. بذات المكتب اتجهت في الصباح الباكر اليوم 8/5/2102م والحقيقة لله.. وهذه شهادة للتاريخ في حق هؤلاء الرجال.. العاملين بشرطة السجل المدني... جوازات السلطة القضائية الحق يقال ترتيب وتنسيق وجديه متواصلة وبدل الشجرة والهجير... برندات مزودة بكافة وسائل الراحة للجمهور من تهوية جيدة تكييف وتبريد ومقابلة في منتهى الروعة والرقي لطالبي الخدمة من الجمهور.. ٭ سرعة واتقان أقولها: وأقول لمن أحسن أحسنت حين يكون ذلك دافعاً لبذل المزيد وتجويد العمل وترقية الأداء خدمة لجمهور الشعب السوداني البطل.. ولمن قصر في واجبه... أو تراخى أن تقول له اساءت وقصرت.. حتى تكون للجهة المعنية إصلاح ما يمكن إصلاحه.. وسد الثغرات... والوقوف عند مواقع الضعف والتهاون.. ووضع النقاط فوق الحروف تماماً حتى يستقيم الظل والعود معاً.. إذ ليس من المروءة والعدل.. أن يكون المجتهد والمقصر في سرج واحد ولكن السجل المدني.... بالسلطة القضائية أقف امامهم بانحناة خجوله تقديراً وعرفاناً فقط نصف ساعة... وليس خمس ساعات كأقصى تقدير.. كانت جنسية (ابني عمر) داخل جيبه وبالتالي دخل اليوم التاريخ 8/5/2102م كمواطن سوداني الجنسية... ولم نشعر بالوقت حتى ما بين الوجوه المنشرحة والكل يعمل وبدون كلل أو ملل. وما بين مداعبة (عمر) الزومي ضايقي الى نحن هنا لخدمتكم.. وشعارنا الشرطة في خدمة الشعب... طبقوها ناس الشرطة العامة للسجل المدني.. فرع القضائية.. بياناً بالعمل والتحية والتقدير لهم فرداً فرداً ضابطاً وضباط صف وجنود وموظفين وموظفات وعمال وأخص بالتحية سعادة الملازم شرطة/ جعفر حامد.. هذا الرجل الأمة.. ولا عزاء لسعادة العقيد هناك بمكتب الجوازات (السجل المدني) بشارع (35) العمارات التحية لخاله عمر.. ولا عزاء لعم عمر (ذاتو) وانتهز هذه الفرصة.. وأهمس في أذن السجل المدني . بشرطة السودان.. بالطبع انتم الآن أمام تحدٍ كبير... أمام مشروع القرن... الرقم الوطني.. إذا أصبحت لا تتم أي معاملة دونه... كما ان الجنسية هي المرجعية الأولى في الحصول على الرقم الوطني... وبالتالي لابد أن يكون هناك توسع افقي كبير... وانتشار أوسع في المحليات.. والأحياء بالتنسيق مع اللجان الشعبية بها.. في القرى والفرقان. وزيادة القوة ودعمها وانتشارها.. حتى يكون من السهل الحصول على هذه الوثيقة المهمة (الجنسية). وأهمس مره أخرى في أذن سعادة اللواء شرطة مدير الإدارة العامة للسجل المدني بشرطة السودان... القيام بجولة على كافة مراكز بطاقة الجنسية بما فيها مكاتب العلاقات البينية... لمشاهدة التكدس الجماهيري الكبير والتزاحم من أجل الحصول على هذه الوثيقة المهمة.. (الجنسية) والله أكبر يا وطني.. أفديك بمالي وبي ولدي..