شهدت مدرسة معاذ بن جبل الأساسية للبنين ببحري ختام الدورة الصيفية الشاملة التخصصية للمعلمين والتي كانت تحت رعاية المهندس طارق مبارك حبيب الله معتمد محلية بحري وبمشاركة الأستاذ عبدالمنعم نابري السيد مدير الشئون التعليمية لمرحلة الأساس بمحلية بحري والأستاذ محمد عبدالقادر دارفور وإدارات التعليم بمناطق بحري وشمبات والحلفايا والدروشاب والكدرو والريف وإستمرت لمدة 10 أيام نال فيها 1500 دارس ودارسة قسطاً وافراً من المعرفة والتدريب وطرقه المختلفة لتجويد الأداء إستعداداً للعام الدراسي الجدد 2012م 2013م والذي سيبدأ نهاية يونيو القادم. تحدث ممثل الدارسين بلغة رصينة وجميلة ومعبرة عن أهمية مثل هذه الدورات وكيف أنهم إستفادوا منها خلال الفترة الوجيزة التي قضوها في التدريب من خلال خبرات وافرة من المدربين المميزين وشكر إدارة التعليم على حسن تعاونها معهم والتي إستفادوا منها خلال العطلة المدرسية مما يفيد التلاميذ ويدفع بالعملية التعليمية والتربوية. تحدث الأستاذ عبدالمنعم نابري عن أهمية التدريب في رفع كفاءة المعلمين وأنتهم جادون في تدريب كل المعلمين ليواكبوا التطورات في مجال التعليم وشكر المعلمين والمعلمات على تعاونهم مع الإدارة. قال المهندس طارق مبارك معتمد محلية بحري للمتدربين أنتم القيادة والريادة وتشكلون السند الحقيقي للدولة لأنها تبني برامجها على العلم وأنتم قادته، ونحن بدورنا نقف معكم في مهمتكم السامية بتهيئة البيئة المدرسية لكي تكون جاذبة ودافعة لمزيد من الجهود ولكي تعملوا في جو معافي في المدن والأرياف والأن هيئنا 410 فصل جديد ولن تفتح المدارس وهنالك سور أو حمامات أو فصول أو مكاتب تحتاج لصيانة وسنكملها فوراً ونرتب لعام دراسي طيب والنتيجة في العام الماضي كانت طيبة على مستوى الولااية ومحلية بحري ونريد أفضل منها العام المقبل وأنتم قادرون على ذلك ، والكتاب مكتمل وكذلك الإجلاس فقط نريد منكم زيادة التحصيل وسنزيد جرعات التدريب على مدى العام كله ونهنئكم بإنتصار القوات المسلحة والدفاع الشعبي في هجليج وكانت لكم مساهمات واضحة وقد وحدت الوطن والموطنين والأحزاب السياسية ونبشركم بقرب إفتتاح مكاتب إدارة التعليم ومعهد التدريب بالكدرو وسيدفع بالعملية التعليمية للأمام . تم تكريم المعلمين المشاركين والمتميزين منهم ومنحوهم الشهادات. -- قوس قُزح د. عبد العظم أكول جرائم القتل أنا وأعوذ باللَّه العلي العظيم من «أنا» أستعجب تمام العجب لانتشار جرائم القتل على مستوى مرتفع في جميع أنحاء العالم، فإذا عذرنا الشعوب التي ليس لها وازع ديني يعصمها من قتل النفس التي حرَّم المولى عز وجل قتلها إلا بالحق فماذا نقول في حق الشعوب المسلمة والتي نُطالع دائماً عبر المواقع الإلكترونية والصحافة الشعبية التي تهتم بنشر أخبار الجريمة ازدياد ارتفاع معدَّلات جرائم القتل خاصة القتل من أجل «المال» أو «المخدرات» أو «الخمور» أو «المرأة» وأستغرب أن يمد الإنسان يده لقتل إنسان آخر مع سبق الإصرار والترصُّد، ويدخل في زمرة ذلك بعض جرائم الأخذ بالثأر كأن يقتل أحد الناس آخر وتقوم أسرته بقتل أعز أبناء تلك القبيلة المعتدية أخذاً بالثأر، وهكذا تدور «الساقية» في تصرفات عجيبة يغيب فيها تماماً الإحساس بالقانون وأنَّ اللَّه تعالى يُحرِّم قتل النفس تحريماً قاطعاً.. وغالباً ما تحدث جرائم القتل إما بسبب الإحساس الخاطىء بالشجاعة أو سوء التقدير أو الحماقة أو الإحساس بالخيانة أو في حالة الانتقام بحيث يذهب الوعي بعيداً في إجازة ونعلم كذلك أنَّ علماء علم الإجرام اتفقوا على أنَّ هنالك جينات وراثية للمجرم وكذلك أثبت علماء «السايكولوجي» أنَّ هنالك سمات للمجرم يولد بها وأذكر أنِّي طالعت في إحدى الصحف الأمريكية أنَّ أمريكياً أحس أنَّه لابد وأن يقتل شخصاً فقام بالانتظار في محطة القطار السريع «الأنفاق» وهو يحمل «ساطوراً» ليقوم بضرب أول شخص مر به ليخر صريعاً في الحال وعندما واجهه المحقِّقون ذكر أنَّه شعر بلذة غريبة عندما هاجم أول شخص يمر به ويسوقه حظه السيء للمرور بجانبه!! كما أنَّ جرائم الخيانة الزوجية غالباً ما يدفع ثمنها الشخص الذي تسوِّل له نفسه هتك حرمات الآخرين ويكون عقابه «الموت» بلا رحمة من قِبل الزوج إذا ما تم ضبطه متلبِّساً ومثل هذه الجرائم كثيراً ما توردها الصحف المختصة بنشر أخبار الجريمة وكذلك المواقع المتخصِّصة في هذا الشأن ونعلم جميعاً أنَّه لا يحق لإنسان قتل إنسان لأنَّ من يقتل سيجد القصاص العادل وسيُقتل مثلما قَتل الآخر، والقتل من الكبائر والإنسان السوي والمتقرِّب إلى اللَّه تعالى زلفى لن يخفق قلبه يوماً بقتل إنسان آخر والسؤال الذي يفرض نفسه إلى متى يظل الإنسان يقتل أخاه ويسلب منه الحياة ما بين غمضة عين وانتباهتها؟