نفذ قيادات تحالف قوى الإجماع الوطني المعارض وقفة احتجاجية لإسقاط النظام، تقدمهم د. الترابي أمس بدار الحزب الوطني الاتحادي. وقال زعيم حزب المؤتمر الشعبي المعارض د.حسن الترابي: إن الوطأة الاقتصادية اشتدت، كاشفاً عن التشكيلة الحكومية التي تخلف النظام بعد إسقاطه، مضيفاً: إن الأيام القادمة ستشهد إزالة فعلية للنظام. وكشف القيادي بالتحالف فاروق أبو عيسى عن ملامح الثورة، وقال: إنها ليست ثورة أهل الخرطوم، بل لكل الأقاليم، مطالباً الطرفين بالالتزام ووقف الحرب وعدم التغول على الحدود، وبين أن اجتماع التحالف تناول عدة قضايا، وأضاف: أنهم أجازوا البرنامج الوطني للحكومة الانتقالية لتقود البلاد لثلاث سنوات، وبرنامج وطني تشارك فيه كل القوى السياسية أسميناه برنامج البديل الديمقراطي لعدم تكرار ما حدث. وقال: بهدم وزوال النظام ستكون هناك ورثة مثقلة بالمصائب وبها كل الأمراض والعلل، وأوضح أن بعض الأحزاب طلبت مزيداً من الوقت للتدقيق، بالإضافة إلى أنها ليست ملزمة وسنطرحها لكل شعب السودان المظلوم في الشمالية ودارفور والسدود.. والمفصولين لأنها تمثل كل أهل السودان لتجويدها وإضافة الملاحظات. بالاضافة إلى إعلان الدستور الانتقالي وأزمة الحريات ولأن قيادة الوطني لاتقبل بالرأي الآخر، وليس لدينا خيار إلا الخلاص من هذا النظام، وحذر أبو عيسى النظام من زيادة أسعار المحروقات، وأعلن التحالف مع الصحفيين. وقال أبو عيسى: سندافع عنهم، ومحامونا جاهزون لأي طارئ، وقال رئيس حزب المؤتمر السوداني إبراهيم الشيخ: إن الوقفة الاحتجاجية تعتبر تاريخية لاسقاط النظام بعد زيادة الاسعار.