أولاً من الظلم الشديد وعدم العدل أن يتحمل وزير المالية والاقتصاد الوطني السيد/ علي محمود محمد عبد الرسول الوزر لوحده. وأن يتحمل ما يجري الآن ولوحده أيضاً. نعم .... من ضمن المسؤولية الكلية وبكاملها هو جزء لا يتجزأ والجزء لا ينفصل من الكل.. وهذا معلوم بالضرورة. ونحن تلاميذ الراحل سيد أحمد خليفة.. علمنا أن لا نجامل وأن ندور مع الحق إينما دار وأقولها كلمة حق عالية على الرئيس البشير أن يمنح نجمة الانجاز ووسام ابن السودان البار لوزير المالية والاقتصاد الوطني. الاستاذ/ علي محمود محمد عبد الرسول والذي استطاع أن يقود عجلة إقتصاد معلول وكسيح وغير قادر على الحركة لأسباب معلومة ومعروفة يعلمها الجميع ولا داعي لذكرها الآن. قاد (عربية) الاقتصاد بنمرة واحد (وفرملة اليد مرفوعة) والمكنة مخرخرة وزيتها طالع.. مناسبة هذه المقدمة ما ورد بصحيفة الوطن (بتاريخ 02 يونيو 2102م تحت عنوان الحكومة تمارس سياسة (ان غلبك سدها وسع قدها). تحت هذا العنوان كتب سليمان الفكي.. فيه شن هجوماً قاسياً وغير موضوعي وغير منطقي في آنٍ واحد. وفيه الكثير من التمرغ تجاه وزير المالية والاقتصاد الوطني. نعم وكما ذكر. لقد ضاق بنا وأصبح لاحول لنا ولا قوة فيما يحاط بنا من ضنك في المعيشة. نعم كل ما ذكره صحيح ولكن ماذا يفعل وزير المالية وفي ظل هذه الظروف المعلومة والبائسة ماهو المطلوب منه فعله. وقد طالبه الاخ سليمان الفكي.. بالاستقالة او الاقالة فلماذا يستقبل ولماذا يُقال. وحتى لو حدث هذا وذاك هل يستطيع خلفه أن يفعل ما فعله. إلا أن يكون (حاوياً) يستطيع أن يصنع من الفسيخ شربات أو له عصى سحرية هل هذا موجود ؟! وسؤالك فهل كان اختيار وزير المالية لعلمه وأمانته.. وقد ظلمت الرجل أخي سليمان ظلماً شديداً عندما قلت أما العلم فإن ما يجري في عهده لا يدل على علم أو دراية بالأمور التي تصلح من الاهوال الاقتصادية. الرجل أخي سليمان وصل من العلم مكاناً علياً درس في جامعة الخرطوم.. وتخرج بها.. ومارس العمل المحاسبي من القاعدة من (تحت).. سواء في المصالح الحكومية (هيئة توفير المياه) على ما اعتقد واظن والبنوك باسمائها المختلفة. ثم والياً على جنوب دارفور. ثم وزير مالية بولاية البحر الأحمر.. ثم وزير دولة بوزارة المالية والاقتصاد الوطني.. ثم وزير المالية والاقتصاد الوطني أما الأمانة..(وكما ذكرت ) العلم عند الله ونحن علينا بالظاهر والظاهر أخي سليمان الى الآن وزير المالية.. وكما ذكرت أيضاً أميناً على خزائن السودان. يركب عربية قديمة موديل (0102م) أما مكتبه فما عليك إلا الذهاب لوزارة المالية والاقتصاد الوطني لتقف بنفسك وتشاهد بنفسك المكتب الذي يجلس عليه وزير المالية والاقتصاد الوطني وهو الأمين على خزائن السودان.. أخي سليمان إذا أردنا حقيقة معالجة هذا الوضع الاقتصادي المنهار (والدولار) خانقنا ومالي حياتنا فوق. لابد أن يجلس الجميع في (واطة) الله دي الإيجار عالجات جذرية وحلول ناجعة وناجزة وانتشال السودان (الوطن) من هذه المحنة وهذا الابتلاء .. كيف يتم ذلك؟! غداً نواصل