خاطبت الأستاذة أميرة الفاضل - وزيرة الرعاية والضمان الإجتماعي ظهر أمس السبت بقاعة الصداقة الملتقى التنسيقي للحزم الإجتماعية مع وزراء الشئون الإجتماعية وأمناء الزكاة ومديري التأمين الصحي بالولايات، وأشارت إلى مبادرة الوزارة بمشروع الدعم الإجتماعي والحزم المتأزمة والتي تتضمن جوانب الصحة والتعليم زيادة فرص العمل، والدعم الإجتماعي العيني والنقدي ثم تحسين المأوى، وأكدت على وجود عدد من المحاور التي تبنتها الوزارة كإجراء موازي لتخفيف وطأة الفقر على المتأثرين اولاً محور الدعم الإجتماعي المباشر وقالت انطلاقاً من ما تحقق من إنجاز في حصر الفقراء بحوالي «2.291.789» منهم «330.703» أسرة أشد فقراً ومع احتمال سقوط نسبة «50%» من الفئة الثانية «1.729.449» في درجات أعمق من الفقر، في توزيع الدعم والوصول إلى «91%» من الأسر التي تم دعمها من «100.000» أسرة من العدد الكلي المستهدف انفاذاً لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية بتقديم الدعم المباشر ويهدف محور الدعم المباشر إلى زيادة الأسر المستهدفة بالدعم الإجتماعي المباشر إلى 250 الف أسرة اما محور الصحة فيتضمن العلاج المجاني والتأمين الصحي الذي يستهدف الف أسرة بدعم من وزارة المالية بالإضافة إلى دعم المعاشيين «300.000» الف أسرة ودعم الزكاة «375.000» أسرة و «775.000» أسرة يتم إضافة «150» الف أسرة جديدة. والمحور الثالث في مجال التعليم «كفالة الطالب الجامعي» بالإضافة إلى كفالة «180» الف طالب عبر صناديق الضمان الإجتماعي والزكاة ووزارة المالية عن طريق صندوق دعم الطلاب. وفي مجال توسيع فرص العمل التزمت وزارة المالية بالتعيين المباشر لعدد 25 الف خريج ويتم توسيع فرص العمل بتنمية المنشأة الصغيرة من خلال التمويل الأصغر والتمويل متناهي الصخر والتمويل ذو البعد الإجتماعي. وتناولت الوزيرة الحديث ايضاً عن المحاور في مجال التمويل الأصغر والقروض، والمأوى ووفقاً لتوجيهات وقرارات النائب الأول لرئيس الجمهورية في التوسع في مشروع الظل الظليل الذي ينفذه ديوان الزكاة وتحسين الخدمات الإسكانية من صرف صحي ومياه شرب. إضافة إلى مجال الأجور والضمان الإجتماعي بدعم أجور العاملين بمبلغ مائة جنيه شهرياً.. ورفع الحد الأدنى للمعاش إلى 250 جنيه إضافة لمنحة جديدة لمعاشيي الصندوق القومي للمعاشات بواقع مائة جنيه شهرياً لعدد «183.910» ثم المحور الثامن الذي يتضمن المعاقين بتوفير عدد «200» موتر حركي إضافة لتوفير عدد من المعينات الأخرى وزيادة في تصنيع الأطراف الصناعية وتقديم الخدمة للمعاقين بالمركز والولايات مجاناً، وأقامت ورشة متحركة للأطراف الصناعية بتكلفة «400» الف جنيه. وأشارت الوزيرة من خلال حديثها في المحور الثامن وهو التوعية المجتمعية أشارت إلى ضرورة تغيير النمط الإستهلاكي البذخي في الغذاء والكساد والمناسبات الإجتماعية الأفراح والأتراح. وقد خاطب الجلسة الإفتتاحية للملتقى كل من وزير الدولة بوزارة الرعاية الأستاذ ابراهيم آدم ابراهيم ود. مصطفى صالح مصطفى مدير عام الصندوق القومي للتأمين الصحي، و د.عصام الدين عبد الله وكيل وزارة الصحة، والأمين العام لديوان الزكاة د. محمد يوسف. ** قوس قُزح د. عبد العظيم أكول مع أهل الإبداع نعلم علم اليقين بأن شريحة المبدعين هم من أكثر شرائح المجتمع حساسية وإبداعاً وهم فئة اختصهم الله تعالى بالموهبة العالية ومن خلالها استطاعوا أن يشكلوا الوجدان السوداني في مختلف ضروب الإبداع الإنساني، مما يشير إلى الخاصية والتفرد في الثقافة والتراث السوداني على مر الدهور والأجيال، ونعلم بأن العمل الثقافي والإبداعي يحتاج في غالب الأحيان إلى الدعم والمؤازرة خاصة من قبل المسئولين بالدولة أو من رجالات المجتمع المدني والذين يعرفون قيمة الإبداع وضرورة تحفيزه والصرف على كافة الأنشطة الثقافية والأدبية والفنية حتى تقوم بدورها في نشر الوعي الثقافي فضلاً عن دعم المبدعين كل في مجاله حتى يصل إبداع هؤلاء البشر إلى الناس، وخلال تاريخ الثقافة والإبداع بالسودان نجد أن هنالك رجالاً قدموا الكثير للابداع السوداني وذلك حتى تبقى جذوة هذا الإبداع مثقلة ومن بين هؤلاء الرموز يشمخ اسم الفريق أول شرطة محمد نجيب الطيب المدير العام السابق للشرطة وقبلها شغل العديد من المناصب الشرطية كقائد للشرطة الشعبية وقائد لشرطة ولاية الخرطوم وظل «نجيب» على علاقة وطيدة بالمبدعين خاصة الشعراء منذ أن كان ضابطاً صغيراً برتبة النقيب ذلك أنه يمتلك حساً أدبياً رفيعاً ويعرف قيمة المبدعين ولا غرو إن وجد العديد من كبار الشعراء والفنانين والتشكيليين الدعم والموازرة منه حتى وبعد أن خرج من جهاز الشرطة وهي سنة الحياة، فقد بقى متواصلاً مع مجتمع المبدعين ويجد التقدير والاحترام والإجلال أينما حل وهو محل حفاوة قبيلة المبدعين بمختلف مشاربهم دائماً وأبداً.