انتعشت اسواق الملبوسات الجاهزة والأحذية بعد ركود تام وثبات لقرابة العام على قلة في الإقبال حيث، سجلت جولة «الوطن» داخل أسواق الولاية بمختلف المناطق حركة دؤوبة في البيع والشراء قرابة الشهر، وقد شهدت ارتفاعاً جنونياً في الأسعار فاق «المعقول» كما وصفه البعض. وكما اشتكى عدد كبير من المواطنين من ارتفاع أسعار جميع المشتريات بمختلف أنواعها فاق المعدل الطبيعي بنسبة «100%» تقريباً حيث وصل سعر «اللبسة» الواحدة لعمر «2و3» سنة ما بين «75-100» ج وعمر «5و6و7» ما بين «80-100-150» ج كما سجلت أسعار العبايات المطرزة 052ج والسوداء منها غير المشغولة «150»ج.. ووصل سعر الحذاء الواحد «الاطفالي» لمختلف الاعمار إلى «50-60» ج والنسائي «45-50-60-100» ج على حسب الماركة. والرجالي ما بين «50-55-60» وتضاعف الأسعار زيادة على حسب الماركة. وقال التاجر خالد آدم علي «ملبوسات جاهزة» إن سبب الزيادة هو رفع الدعم عن المحروقات لأن جميع البضائع تعتمد على «الترحيل» في النقل إضافة إلى «أتعاب» «العتالة» مع المنصرفات الأخرى. والزيادة كبيرة جداً مقارنة مع العام الماضي وعيد الفطر وشهر رمضان المعظم يعتبر موسم وانتعاش حركة البيع لركود دام قرابة العام. ومع هذا حتى الآن الإقبال غير مرضي للطموح. على أمل أن تشهد المحال التجارية الايام المقبلة اقبالاً أكبر نسبة لإقتراب عيد الفطر المبارك. بينما اشتكى محمد الحاج تاجر ملبوسات بمحل تخفيضات كما يسمى من اعاقة حركة البيع والشراء لتواجد الباعة المتجولين أمام المحال التجارية وافتراش الأرصفة والشوارع الرئيسية بالباعة والبضائع تحت أشعة الشمس والبيع بأقل ثمناً من المحال التجارية لعدم وجود أي رسوم أو جبايات عليهم. ونادى بضرورة تنظيم حركة الأسواق بالخرطومجنوب من المحليات بكل منطقة للحد من ظاهرة السرقات المتكررة خاصة في موسم الأعياد والفترات المسائية. ويقول آدم أبكر أحد الباعة المتجولين إن الأسعار أصبحت مثلها مثل المحال التجارية لا فرقاً يذكر سوى «1» ج او «2» ج لأن الزيادات طالت كل شئ مثلاً سعر «شبشب» البلاستيك وصل إلى «10-15» وربما أكثر قرابة العام يتعامل التجار بنفس السعر وحتى الآن الأسعار كما هي خاصة «الشباشب» البلاستيكية مع ترقب في زيادات متوقعة خلال الاسبوع الأخير من عيد الفطر المبارك فزيادة المحروقات بعد رفع الدعم عنها أمّ فوضى كبيرة في الأسعار وفي تزايد مريب يوماً تلو الآخر. فالسوق يشهد حركة كبيرة واقبالا من المواطنين لكن الشراء ضعيف جداً نسبة للزيادات الأخيرة. -- لدي لقائه وزير الكهرباء والموارد المائية السوداني رئيس الوزراء المصري يدعو لتكامل الموارد بين السودان ومصر وليبيا قدم وزير الموارد المائية والكهرباء اسامه عبد الله التهاني لرئيس الوزراء المصري هشام قنديل نيابة عن الاستاذ/ علي عثمان محمد طه النائب الاول لرئيس الجمهورية وعن السودان حكومة وشعبا لتوليه رئاسة الوزراء بجمهورية مصر العربية الشقيقة وتشكيل الحكومة الجديدة. وعبر رئيس الوزراء المصري عن اهتمام حكومته الكبير بتعزيز العلاقات والتعاون المشترك بين قطري وادي النيل ودعا الي تكامل الموارد بين السودان ومصر وليبيا في المرحله القادمه. واكد اسامة عبد الله عن خالص تمنياته للحكومة الجديدة بالتوفيق في اعمالها ومهامها، لما فيه خير مصر ورخاء وتقدم شعبها الشقيق.. موكدا علي ازلية العلاقة بين البلدين ، ومعبراً عن التطلع بان تشهد العلاقات الاخوية الثنائية بين البلدين في الفترة القادمة المزيد من التطور والنماء، وتناول اللقاء تدعيم العلاقات بين البلدين وتنسيق اليات التعاون المثمر والعمل المشترك ، بما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين والشعبين الشقيقين. واوضح كمال حسن علي سفير السودان بالقاهره ان الزياره تاتي في اطار تقديم التهنئة لرئيس الوزراء المصري . واشار ان الوزير التقي وزيري الري والكهرباء المصريين وهناءهم بالثقة التي اوليت لهم واكد الوزراء علي اهمية التعاون وتعزيز المشروعات المشتركة بين البلدين . -- معدل التضخم يرتفع إلي 41,6 فى يوليو ارتفع معدل التضخم في شهر يوليو الي 41,6 مقابل 37,2 في يونيو الماضي وأوضحت مذكرة الجهاز المركزي للإحصاء ان الرقم القياسي العام لأسعار السلع الاستهلاكية والخدمية قد سجل ارتفاعا لشهر يوليو بلغ 247 مرتفعا عن 232 في يونيو وذلك بارتفاع ملحوظ في المستوي العام لأسعار السلع الاستهلاكية والخدمية مقداره 6,5%.وذكر الجهاز المركزي للإحصاء انه قد ساهم في ذلك الارتفاع كل أسعار المجموعات السلعية والخدمية بنسب متفاوتة وأعظمها الارتفاع في أسعار مجموعة الأغذية والمشروبات لأثرها الانفاقى الكبير مسجلة معدل تغير شهري 6,2 وأوضحت المذكرة ان أسعار السلع الاستهلاكية والخدمية ارتفعت في أربعة ولايات بمعدلات تزيد عن 10% عن شهر يونيو 2012م في جنوب دارفور 16,2 النيل الابيض 15,6% البحر الأحمر 14,9% غرب دارفور 10,1% بينما سجلت أسعار السلع الاستهلاكية والخدمية في بقية الولايات معدلات متفاوتة دون ال 10% أدناها ولاية شمال كردفان بمعدل 0,7%. -- في مساحة «20» الف هكتار الجزائر تستثمر في قطاع الزيوت والسكر والمواد الغذائية بالسودان الخرطوم: ثريا ابراهيم التقى عبد الوهاب محمد عثمان - وزير الصناعة مع مندوب شركة سيفيتال الجزائرية آدم اسكونت لاكمال الدراسات لقيام مزارع ومصانع لصناعة الزيوت والسكر والمواد الغذائية في كل من بورتسودان وحلفا وولاية الجزيرة وجنوب كردفان في مساحة قدرها 20 الف هكتار واحد مليون دولار مرحباً بالمستثمرين والإستثمارات الجزائرية في السودان. مؤكداً متانة العلاقات السودانية الجزائرية بين حكومتي الشعبيين داعياً إلى مزيد من الإستثمارات العرية والمحلية والأجنبية ، مبيناً أن المناخ والموارد الطبيعية التي حبى بها الله السودان والميزات في قوانين الإستثمار السوداني، مؤكداً تزييل جميع الاشكالات التي تواجه المستثمرين بالداخل والخارج. داعياً ادارات الإستثمار في المركز والولايات لبذل مزيد من الجهد من أجل جذب رؤوس الأموال العربية والأجنبية والمحلية. ومن جانبه قال آدم اسكونت مندوب شركة سيفيتال الجزائرية إن المشروعات الآن في مرحلة الدراسات وأن التوقيع والبداية ستكون في شهر سبتمبر أو اكتوبر. مشيراً إلى أن الإنتاج يكون بعد 18 شهراً من التوقيع، وأضاف أن الصناعات تسهدف الإستهلاك المحلي والتصدير للخارج كما توفر العديد من فرص العمل في التخصصات المختلفة للمواطنين السودانيين ويقدر عدد العاملين بمصانع بورتسودان وحدها 5 آلاف عامل. -- كشفت عن تراجع السودان في مؤشرات الشفافية والمحاسبية محاضرة عن الجودة والتمييز بجامعة السودان الخرطوم: الفاضل ابراهيم نظمت جامعة السودان للعلوم والتكنلوجيا محاضرة علمية عن الجودة والتمييز بالتعليم العالمي قدمها البروف الهادي التيجاني - مستشار رئاسة الجمهورية «السابق» للجودة والتمييز تناولت الموضوع بمفهومه العام والخاص بإعتبار التعليم مرتبط بالتنمية الصناعية والخدمية. وتحدث في بداية المحاضرة البروف هاشم علي سالم - مدير جامعة السودان مؤكداً وجود الكوادر المؤهلة والمختصة وقال إن معايير الجامعة تعتمد على خدمة المجتمع، وأضاف بذلنا جهداً في مسألة التقويم الذاتي لكننا نريد أن نخرج إلى المجتمع ونؤثر فيه خاصة في قطاعاته الحيوية الصناعية والزراعية والثروة الحيوانية، وقال هذا دور الجامعات ستحاول في جامعة السودان أن نلتقط القفاز ونشرع في العمل نيابة عن باق الجامعات لأن استراتيجية الدولة إذا لم يتم لها تقويم لمن تتقدم لذلك تحتاج إلى بذل جهد في هذا المجال. وأشار البروف الهادي التيجاني إلى أن الجودة الشاملة تعتبر أهم التحديات التي تواجه التنمية الاقتصادية بالسودان، وقال إن التمييز الأساسي يعني بالمبادئ الأساسية على واقع المؤسسات «والتعليمية» جزء منها داعياً لإقامة نظام وسيستم جيد بالجامعات يقوم على معايير ونظم موثوقة تخضع للتطوير في المستقبل حتى تحقق النجاح المطلوب. وتطرق البروف الهادي إلى موضوع التنمية البشرية قائلاً انه وبالرغم من إنشاء وزارة متخصصة للتنمية إلا انها لم تقم بالدور المطلوب منها حتى الآن لافتاً إلى ضرورة التمعن في المقولة الشهيرة «أكثر الدول غنياً أكثرها فقراً وأكثرها غنياً أفقرها موارداً» وكمثال لذلك اليابان التي كانت تفتقر للموارد بباطن الارض لكنهم تسلحوا بالمعرفة والعلم وبنوا عليها حضارة تمكنوا في أن يصبحوا دولة صناعية كبرى، وقال ظللنا في السودان نسعى لكي نكون ضمن منظومة الدول التي تعتمد على الانسان ولكن لم نستطع ليس لأن الانسان السوداني يفتقد للوطنية ولكن لأنه لا يستطيع فعل كل ما بوسعه نسبة لنظام العمل بالداخل حيث يبدع عندما يعمل بالخارج. وكشف البروف الهادي عن تزيل السودان لمؤشرات الشفافية والمحاسبية وأبان انها مؤشرات غير سياسية ، حيث جاءت أمريكا في المركز العشرين فضلاً عن تراجع السودان في مجال رسائل القياس وتطرق المحاضر لادارة الجودة الشاملة وضمان الجودة والتحكم في العمليات وضبط الجودة والتفتيش.