اهتمت معظم صحف الأربعاء 31 رمضان 3341ه الموافق الاول من أغسطس 2102 المؤتمر الصحفي لوزير الصحة بولاية الخرطوم الدكتور مامون حميدة والذي كشف فيه تقرير لجنة التحقيق حول استثمارات مستشفى الخرطوم.. كشف تجاوزات ومخالفات مالية وإدارية وقانونية تسببت في ضياع مبالغ مالية بلغت أكثر من 269.878.6 جنيهاً. فيما إتخذت إجراءات قانونية ضد شركات وأفراد لإسترداد المبالغ المنهوبة. وتعهد حميدة بإتخاذ إجراءات قانونية في مواجهة شركة باجعفر وقال حميدة بإنه سيلزمها بسداد مبلغ 931.722.1 قال إنها لا زالت في ذمة شركة (با جعفر) إضافة إلى تسديد حسابات استحقاقات الكهرباء والمياه وخدمات الصرف الصحي والنفايات حسب المدة الموقعة في العقد.. وكما هو معلوم أن ملاك شركة باجعفر لهم علاقة قربى مع الدكتور كمال عبد القادر أحمد الشين وكيل وزارة الصحة الإتحادية السابق. وقد ثار حولها غبار كثيف حللها المراقبون بانه السبب وراء فتح نوافذ ذو هواء ساخن (هب) على دكتور الشين وهو وكيل لوزارة الصحة الإتحادية.. ولكن شركة باجعفر نفسها كذبت كلام الوزير مامون حميدة جملة وتفصيلا واشتكته للوالي عبد الرحمن الخضر.. أمام القضاء السوداني النزيه والذي لا يظلم عنده أحداً.. (البنية على من إدعى واليمين على من أنكر).. (والمتهم برئ حتى تثبت إدانته) فضلاً عن إتخاذ إجراءات قانونية ضد شركة (الفاركيم حسب التعاقد مع إدارة المركز التشخيصي المتطور بمستشفى الخرطوم لاسترداد مبلغ 950.524.5ج يمثل نسبة الأرباح السنوية للشركة من حصة مستشفى الخرطوم حسب ما نص عليه العقد الموقع معها.. فضلاً عن فسخ العقد الموقع مع شركة (مستوصف كردفان) والإستمرار في قضية الإخلاء واسترداد المبالغ المطلوبة.. غداً نواصل