اقر اختصاصيو أمراض السرطان باكتشاف30% فقط من الحالات سنوياً من جملة المعدلات الحقيقية التي لا تصل إلي المستشفيات بمعدل 10 ألف حالة، وكشف بروفيسور كمال حمد رئيس جمعية اختصاصي الأورام في اللقاء التنويري بالصحفيين حول الحملة المكثفة للاكتشاف المبكر لسرطان الثدي أن 85% من حالات السرطان تصل المستشفيات في مراحل متأخرة مشدداً علي ضرورة الاكتشاف المبكر للمرض وخاصة سرطان الثدي باعتباره يشكل مع سرطان عنق الرحم نسبة 50% من السرطانات فيما انتقد اقتصار تدريس منهج الاكتشاف المبكر للسرطان في خمس فقط من كليات الطب البالغ عددها 34 كلية طب ونفي حمد وجود أي صلة لحالات السرطان بالولاية الشمالية بالإشعاع النووي كما يثير البعض في حين أكد أن 80% من الأورام حميدة إلا أن أهم المشاكل التي تواجه اكتشافها عدم الوعي الصحي والخوف من العمليات الجراحية خاصة فيما يتعلق بسرطان الثدي.