تحصلت «الوطن» على مستندات خطيرة تؤكد بأن محلية أم درمان قد أبرمت عقداً مع أحد المواطنين لاستثمار حديقة البحيرة، فقام بموجبه وبإشراف إدارات المحلية المتخصصة مثل الزراعة بالإشراف على تأهيل وإنشاء تلك الحديقة؛ حتى أصبحت في حلة زاهية، ووجد المواطن الإشادة من الأجهزة الشرطية بأنه أسهم في تقليل الجريمة، وأضاف لمسة جمالية للمدينة. بما أنه لم يستلم صورة من العقد في حينه بحجة أن التعاقدات المليارية يجب أن توثق لدى حكومة الولاية تمت مماطلته في استلام صورة من العقد. وأكد المواطن نميري محمد زمقان ل«لوطن» أنه أنفق المليارات في تأسيس هذه الحديقة وبعد أن بدأ يمارس نشاطه فيها فاجأته المحلية بطلبها بأن يوقع عقد جديد وبشروط جديدة، عندما رفض ذلك صدر أمر له بإخلاء الموقع، حيث اتجه للجهات العدلية لإنصافه، ولكنه تفاجأ بأن المحلية لم ترفع العقد القديم للولاية لتوثيقه . وأكد أنه متمسك بحقه، ولديه كل المستندات التي تثبت بأن كل ما قام به تحت إشراف محلية أم درمان، وأنه لم يجد مصوغ يقنعه بتوقيع عقد جديد، هذا وستوافيكم «الوطن» بتفاصيل هذه القضية لاحقاً.