أقر وزير الزراعة بالولاية الشمالية المهندس عادل جعفر أن هنالك ضعفاً ملحوظاً في إنتاجية التمور لهذا العام نافياً أن تكون التغيرات المناخية هي السبب الرئيسي ، بل عزها لإنتشار الأمراض التي تنقلها الحشرات مثل الكرمشة وظهور بعض الأمراض الجديدة التي بدأت تزحف في كل من مروي وتناقسي والرويس وأثرت على الثروة جاء ذلك لدى مخاطبته أمس إفتتاح مهرجان النخيل والتمور الخامس بقاعة الصداقة، داعياً الجهات ذات الصلة لمزيد من تضافر الجهود لتطوير قطاع زراعة النخيل. مثمناً جهود شركة زادنا والنيل الزراعي في التحديث والتطور في مجال الإنتاج البستاني، مؤكداً أن النخيل يمثل الركيزة الأساسية لذلك حظى بإهتمام على مستوى رئاسة الجمهورية مؤمناً على ضرورة الإسراع في إفتتاح المعامل بالولاية حتى نستطيع أن نمتلك التقنية ، مشيراً إلى التطور الذي حدث عبر الشراكات مما ساهم في مزيد من الإنتشار للنخيل في معظم الولايات بالسودان حيث بلغ 89% في ولايتي الشمالية ونهر النيل 07% في ولاية الخرطوم وحوالي 074 فتيلة محسنة من أشجار النخيل مما كان له الأثر الإيجابي في تطوير وترقية العمل عبر الجمعية والإهتمام بالنخيل وزيادة الطلب عليه. ومن جانبه أكد د. أحمد علي جنيف رئيس مجلس الأُمناء بجمعية فلاحة أن الجمعية تهدف للتنمية روح الإنتاج وتطويره لتمثل حركة مجتمعية تستثمر الخبرات بالبلاد لتقود المجتمع نحو الإنتاج والتفاعل بشراكة مع الأجهزة الرسمية، مشيراً إلى دخول العديد من الأصناف الأجنبية الجديدة التي تقدر بحوالي 02 صنفاً، وشهدت نجاحاً كبيراً. وتوسعنا أفقياً في انتاج التمور وزراعتها بدخول العديد من الشرائح وكبرى الإستثمارات عبر الشركات ليحدث تطوراً نوعياً لأكثر من 02 صنفاً، كما إستجلبنا فتايل وكادت الشركة أن تنجح في انتاج فتايل النخيل المستورد. قائلاً: إن التطور الذي حدث هذا العام جاء بالتركيز على الأصناف التي أثبتت النجاح ونسعى لإقتحام العديد من المناطق بولايات السودان المختلفة منها البحر الأحمر وشمال كردفان ودارفور. داعياً على أهمية التسويق لأصناف جديدة ذات الجودة العالمية وهي تمثل أجندة للعام المقبل، مثمناً دور البنك الزراعي في إعداد برنامج التمويل عبر التمويل المتوسط الاجل بنسبة 05% مما أدى إلى التوسع في زراعة النخيل. وأبان جنيف أن شجرة النخيل تمثل شجرة الأمن الغذائي ولقد تم ذكرها في القرآن أكثر من 02 مرة. نسعى من خلال الجمعية لنشر ثقافة استهلاك التمور في البيوت لتصبح مصدراً للغذاء تشكل مصدراً رئيسياً للأمن الغذائي. -- أسعار الذهب تعاود الإرتفاع بأسواق الخرطوم الخرطوم ثريا إبراهيم كشفت متابعات (الوطن) للأسواق الذهب بمجمع الذهب بالخرطوم عن إرتفاع في اسعاره حيث وصل سعر الجرام 043 جنيه الذي عزا التجار لتأرجح سعر الدولار وحركة البورصة العالمية التي اغلقت أمس عند «078،1» دولار للأوقية وأوضح زيادة عبد الرحمن صاحب محلات الجمان ان اسعار الذهب شهدت في الآونة الأخيرة تأرجحاً مابين الإرتفاع والإنخفاض وفقاً لحركة البورصة العالمية وسعر الصرف للدولار مبيناً أن حركة القوة الشرائية سجلت تراجعاً كبيراً من بعد الإجراءات الإقتصادية الأخيرة ونتوقع أن يستقيم حال السوق وينخفض سعر الذهب بعد انزل الإتفاق على أرض الواقع وسوف يستمر الحال على ما هو عليه حتى شهر ديسمبر القادم مؤكداً تراجع كميات الوارد من الذهب من قبل الشركات الذي يتم شرائها بمناطق الإنتاج وكذلك المشغولات التي تأتي من الخارج حيث كان في الماضي تتراوح نسبته مابين «002 001» كيلو في اليوم، كما حدث انخفاض في كمية الذهب المصروف من كيلو و2 كيلو في اليوم الى 01 5 جرام فقط، وعزا ذلك للخوف والحذر التراقب من قبل الشركات والمواطنين لما بعد توقيع الإتفاق.. قائلاً إن سعر الجرام من كل من الكويتي واللازوردي والسنغافوري والهندي بلغ «043» جنيه فيما وصل سعر الجرام من السعودي والبحريني «033»جنيه بينما سعر الصرف «592» جنيه للجرام. -- إنخفاض أسعار اللحوم الحمراء الخرطوم الوطن سجلت أسعار اللحوم انخفاضاً ملحوظاً بأسواق العاصمة حيث بلغ سعر كيلو الضأن 54 04 جنيهاً في معظم الأسواق فيما وصل سعر كيلو العجالي 03 82 جنيهاً مقارنة ب23 53 جنيهاً في الأيام الماضية وعزا التجار الأسباب إلى زيادة وارد أسعار اللحوم في مناطق الإنتاج في الوقت الذي لا زالت فيه أسعار اللحوم الحية لم تراوح مكانها إذ وصل سعر الخروف الكبير 007،1 الف جنيه والمتوسط 002،1 الف جنيه والصغير 008 و009ج. وتوقع عدد من التجار انخفاض الأسعار مع إقتراب موسم العيد خاصة بعد الأنباء التي تحدثت عن خروج صادر الهدي السوداني في السوق السعودية قد يساعد في خفض أسعار الأضاحي مع إقتراب العيد الكبير. -- ندوة حقوق العمال بوابة حقوق الإنسان الخرطوم سحر علي ينظم الإتحاد العام لنقابات عمال السودان اليوم ندوة بعنوان «حقوق العمال من بوابة حقوق الإنسان» وذلك في إطار الإحتفال باليوم العالمي للحِراك الذي يصادف الثالث من اكتوبر وينطلق هذا العام تحت شعار ناضلوا من أجل حقوقكم في يوم الحِراك الدولي لتوفير السكن والمياه والغذاء والدواء والكتاب المدرسي. يتحدث في الندوة مدير مركز الخرطوم الدولي لحقوق الإنسان احمد المفتي إلى جانب مدير إدارة حقوق الإنسان والقانون الدولي بوزارة العدل دكتور محمد دقدق مشيراً إلى أن الندوة تهدف إلى وفق نشاط الشركات العابرة في السودان ونهب الثروات الطبيعية. -- تخريج 30 دارسا فى مجال تنمية الموارد البشرية اكدت وزارة التنميه البشريه والاثار والسياحه بولاية الخرطوم استعدادها لتدريب كل العاملين بالولايه وذلك بغرض تجويد الاداء الوظيفى ، واكد الوزير د / يحي صالح مكوار على اهمية تدريب العاملين بغرض ترقية الاداءالتنفيذى وصقلهم بالاطر والدراسات الحديثه ، وقال مكوار لدى مخاطبته الاحتفال بتخريج 30 دارسا ودارسه فى مجال تنمية الموارد البشريه بدرجة الدبلوم امس بمقر الوزاره قال سنطور شراكاتنا مع كافة مؤسسات التعليم العالى ، يزك ران الاحتفال بحضور مدير عام الوزاره عبد العاطى محمد خير وعددا من المسؤولين والمهتمين بتجويد الاداء الوظيفى فى تنمية الموارد البشريه ، وتم خلال الاحتفال توزيع الشهادات للدارسين . -- بدء الموسم السياحي بالولاية الشمالية دنقلا الفاضل إبراهيم تستحوذ الولاية الشمالية على معظم المناطق السياحية بالبلاد لوجود الآثار التاريخية والإهرامات بالبركل وكرمة ونوري فضلاً عن وجود أكثر من «63» موقعاً سياحياً بالمنطقة وأفتتحت حكومة الولاية مؤخراً القرية السياحية بمروي إلا أن السياحية تعاني العديد من المشكلات والمعوقات المختلفة تفوق قدرة حكومة الولاية التي تستعد للموسم السياحي الجديد والذي بدأ أمس الأول. يؤكد وزير الثقافة والسياحة والإعلام بالولاية الشمالية عثمان سليمان فضل أن ملف السياحة يحمل صبغة اقتصادية في المقام الأول لما يحققه في ايرادات ومردود مالي للخزينة مشيراً إلى وجود «63» موقعاً سياحياً في نوري والبركل وابو دوم ودنقلا العجوز وكرمة والكوة إلى جانب صاي تجري الإستعدادات لإستقبال السياح خلال الموسم السياحي الذي يبدأ في الأول من اكتوبر وديسمبر لمدة 6 أشهر وأقر فضل بالعديد من الصعوبات التي تواجه قطاع السياحة أبرزها عدم وجود «نزل» كافية وقلة في القوى السريرية ولا نعني بالنزل الفنادق الكبيرة لأن الخواجات السياح لا يحبون السكن في الفنادق ويفضلون عليها الخيم والقطاطي الجاهزة ولكن رغم ذلك هناك ازدياد في عدد السواح الأجانب مقابل ضعف بائن في السياحة الداخلية عموماً الدولة لا تقيم قرى سياحية ولكن بدأت حركة إستثمارات لا تتناسب مع حجم المواقع الأثرية «النيل بجزرة والشلالات والجبال والرمال» وأكد وزير السياحة والثقافة وجود دراسات معدة وجاهزة للتسويق تنبيء عن مستقبل واعد، وأضاف البنى التحتية متوفرة كطريق أرقين غرب والطريق القاري حلفا قسطل الرابط مع مصر والذي يتوقع له أن يساعد في تدفق أعداد كبيرة من السياح من مصر بإتجاه شمال السودان فالبيئة الجيدة والمهيأة تساعد في إستقطاب أعداد من السُياح وبالتالي رفد خزينة الولاية بالأموال.