جوزمجمع الفقه الإسلامى فى بيان له صدرأمس لمن لم يملك ثمن الأضحية أن يقترض إنْ ظنَّ وفاء القرض؛ سواء سدّد قيمتها دفعة واحدة أو على أقساط وحث المجمع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص إلى إعانة العاملين فيها بتسهيل تملُّك الأضحية وتقسيط ثمنها عليهم تقسيطاً مريحاً.وقال المجمع إن الذين لا يملكون ثمن الأضحية ولا يقدرون على الوفاء إن هم اقترضوا؛ لا حرج عليهم إن لم يضحوا، فقد ضحى عنهم الرسول صلى الله عليه وسلم، حين ذبح كبشين أقرنين، الأول عن أهل بيته ، والثاني عن من لم يضح من أمته، والأصل الشرعي في التكليف أنه على قدر الوسع والطاقة. وناشد المجمع ولاة الأمر في البلاد بالتيسير على المسلمين لأداء هذه الشعيرة، ما أمكن، برفع الرسوم والجبايات عن الأنعام أو تخفيضها إلى أقل قدر ممكن، حتى يكونوا عوناً لإخوانهم في فعل الخيرات والطاعات وحث المجمع تجار الماشية على تقديم ابتغاء الثواب الآجل والأجر الكامل يوم القيامة على الربح العاجل، وذلك ببيع الأنعام بعيداً عن المضاربات والاحتكار وبأسعار معقولة ومناسبة لا تفّوتهم الربح ولا تُعجز المسلم عن الأضحية.وحث الأغنياء والميسورين أن يعينوا الفقراء بشراء أضاحي وتوزيعها عليهم، تحقيقاً لمبدأ التكافل بين أفراد المجتمع.