سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
زكاة الزروع والثمار: من رأس المال أم من الأرباح? أكثر من«عشر فتاوي» صحيحة مقابل فتوى«مجهولة الهوية»..!
سيدي الرئيس البشير: الحقنا وانجدنا من هؤلاء
الأخ النائب الأول: هؤلاء قتلوا الزرع والضرع
Mob: 0912304554
Email :[email protected]
الزكاة ركن من أركان الإسلام «العملية» في علاج التفاوت الطبيعي وهي ليست ركن معنوي ومعلومة القدر والتوقيت يخرجها الغني ليصح إسلامه، الإسلام أمر بها في القراَن الكريم بقوله تعالي«وأقيموا الصلاة واَتوا الزكاة وأطيعوا الرسول لعلكم ترحمون» النور 56.. وهي من أركان الإسلام الخمسة كما هي معلومة للجميع الزكاة تؤخذ من الغني وترد للفقير ولها مصارف معلومة لا تنفق إلا فيها.. قال تعالي:«إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم» التوبة 60 .. الزكاة يسعي بها الغني الى الفقير وهي حق له وليست هبة وهي حق مقدر ليس له أن يقل عنه. جزى الله السيد عبدالله حسين سيدأحمد العراقي نائب الأمين العام لاتحاد مزارعي كسلا خيراً كثيراً لرسالته التي كتب فيها عن زكاة الزروع والثمار التي تؤخذ من المزارع متسائلاً عن أنها تؤخذ من رأس المال أم من الأرباح متناولاً لها بطريقة سلسلة وعلمية مستشهداً بالآيات والفتاوي والأحاديث التي حسمت الجدل الفقهي في مسألة خصم المنصرفات والديون الزراعية قبل إخراج الزكاة من عدة جهات معترفاً بها ومعلومة للجميع ولا غبار عليها وليست لديها مصالح دنيوية كلها اتفقت على فتوى واحدة تقضي بخصم المنصرفات والديون الزراعية قبل إخراج الزكاة وهي: 1/ فتوي الديار الإسلامية الشيخ عوض الله صالح 2./ فتوي جامعة القرآن والعلوم الإسلامية 3/ فتوي مجلس الإفتاء الشرعي لمحصول القطن 4/. فتوي مجلس الإفتاء الشرعي بتوقيع المغفور له صديق أحمد عبدالحي 5/ تأييد مجمع الفقه الإسلامي 6/ تقرير اللجنة الفقهية الموسعة برئاسة المرحوم الشيخ حافظ الزاكي 7/ الفتوي الصادرة من هيئة علماء السودان 25/5/2009م بتوقيع المغفور له حسن أحمد حامد 8/ فتوي هيئة علماء المسلمين بتوقيع مولانا الدكتور يوسف القرضاوي 9/ قرار رئيس الجمهورية بأن تحتسب الزكاة بعد خصم الدين 10/ تقرير لجنة زكاة الزروع والثمار التي شكلها ديوان الزكاة 11/توجيهات النائب الأول لرئيس الجمهورية الشيخ علي عثمان محمد طه راعي ورئيس النهضة الزراعية بالعمل بموجب هذه الفتاوي مقابل كل ذلك وفي مواجهة كل هذه الفتاوي وتحدياً لها أصدر أمين ديوان الزكاة الدكتور محمد يوسف قراراً بإلغاء القرار السابق لمجلس أمناء الزكاة واستناداً على فتوى شرعية من بعض العلماء أشار إليها دون ذكر الأسماء أو الجهة التي يتبع لها هؤلاء. لسنا بصدد تجريم مدير ديوان الزكاة ولكننا نريده أن يوضح لنا رأيه وبصراحة شديدة وكتابة ليس شفهياً ونناشد الجميع لمناقشة هذا الموضوع الخطير الذي يتعلق بالمزارع البسيط الذي يكد ويعرق ويتعب وتؤخذ منه أموالاً على غير وجه حق.. أين المجلس الوطني الذي من المفترض أن يكون وطنياً بحق وحقيقة ويطلع بدوره في مثل هذه الموضوعات الخطيرة التي قد تؤدي إلى تشريد المزارع وسجنه وتشتيت أسرته. نحن نعلم أن العيب ليس في قانون الزكاة ولا في الشعيرة ولكن العيب في فئة محدودة لا تعد بأصابع اليد تعتقد أنها الصاح والبقية غلط. يا عالم: الزكاة ليست أبراجاً مشيدة ولا عربات مكيفة ولابدلات ونثريات وسفر وحج وعمرة، الزكاة حق للفقير تساعده وتعينه ولكنها حينما تؤخذ من الفقير ويزداد فقره وتؤخذ من المزارع دون وجه حق.. فهذه لا تسمى زكاة بل تسمى جباية حكومية لا اسم لها ولا قانون ينظمها ولا حق شرعي يكفلها. سيدي الرئيس البشير سيدي النائب الأول الشيخ علي: نحن في عرضكم الحقونا من مثل هؤلاء الذين لا يخافون الله في خلقه. ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم.