هنا في هذا المنبر «صحيفة الوطن» ظللنا نكتب ونكتب وسوف نظل نكتب عن موظف صغير .. بوزارة الصحة الاتحادية احتار الناس في أمره .. صرخت نقابة العاملين .. بوزارة الصحة الاتحادية «وبح» صوتها.. اشتكى العاملون من ظلم هذا الموظف واحتقاره لهم .. ولا حياة لمن تنادي .. كأنهم يؤذنون في مالطة موظف صغير «بالدرجة السابعة» حير جميع العاملين.. والسبب تمسك وكيل وزارة الصحة وحمايته لهذا الافندي الصغير.. أما مدير عام الشؤون المالية والادارية وهو بالدرجة الثالثة القيادية .. مكسور الجناحين مقلم الاظافر .. لا حول له ولا قوة .. امام افندي صغير .. مدخل خدمة .. وغير معترف حتى به موظف الدرجة السابعة .. حتى ليست لديه وظيفة بالوزارة يتبع مباشرة للسيد الوكيل .. وهذا ما لم نسمع به الا في هذه الوزارة وزارة الصحة الاتحادية .. هذا الموظف أمره عجيب يتلذذ ويطرب ويرقص عندما يظلم العاملين خاصة الشرائح الضعيفة. كثر الدعاء عليه .. ولقد حدثني فيما اثق فيه .. بأنه يومياً يستقبل القبلة ويرفع كلتا يديه للسماء ويظل في حالة دعاء متواصل منذ أن يصلي الصبح والى أن تشرق الشمس تجاه هذا الشخص وغيره كثر.. ربنا سبحانه وتعالى أرسل الكثير من الاشارات لهذا الموظف احترق منزله بالكامل .. وتفحم ما بداخله الا «الحيطان» انقلبت به السيارة رأساً على عقب وتهمشت تماماً لعله يتوب ويرجع لرشده. تعرضت أسرته للسرقة تحت التهديد .. ان «يا عبدي» لا تظلم عبادي ولكن الحال في حالو .. ويا عبدي اذا دعتك قدرتك لظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك ولكنه مغرور سادر في ظلمه وجبروته .. ومثل هذه الشخصية يطلق عليه «علماء النفس» باسم الشخصية السادية .. تعرض لمطبات هوائية أثناء طفولته من حرمان او اضهاد او خلاف ذلك من المسائل التي تؤدى لتكوين الشخصية واتزانها وبالتالي اصبحت شخصية عدوانية .. حاقدة على المجتمع ويريد اتمام نقص كامن في نفسه او التخلص من عقدا وعدة عقد اجتماعية وهكذا قال علماء النفس.. طيب.. صدقت وزارة المالية بمنحة للعاملين بهذه الوزارة وربما غيرها من الوزارات .. لا علم لي بذلك.. المبلغ 200 فقط مئتان جنيه بمناسبة عيد الاضحى المبارك ونشرت كشوفات أسماء المستحقين داخل خزينة الوزارة . لم .. أجد اسمي .. اتصلت بمديرة الادارة الداخلية التي اتبع لها .. واستخرجت «الكشف» بأن اسمى مضمن. بعدها اتصلت بساعده الايمن .. بعدها افادني مدير عام الشؤون الادارية والمالية بأنه «خارج الشبكة» ولا يعلم ذلك بالرغم من انه المدير العام للشؤون المالية والادارية «اتصوروا» ساعده الايمن .. والله اسمك ده مافي.. واضح .. اسقط اسمي عمداً .. لتصفية حسابات .. فقط .. وهو لا يستطيع أخذ حقه أمام القضاء لشيء يعلمه هو واعلمه أنا «برضو» وكوّن لجنة محاسبة لشخصي الضعيف .. وحضرت في الوقت المحدد مع علمي التام بأن هذه اللجنة «معيبة» .. روحاً وشكلاً ومضموناً .. ولم أجد حتى أحد لمحاسبتي .. لماذا الله أعلم «اوكي» نقول اسمي سقط سهواً المفترض يعلم وهو يعلم بأن اليوم 24 / 10 / 2012م الاربعاء هو آخر يوم وبعدها يدخل العاملون بجميع مؤسسات ووزارات الدولة في اجازة الى يوم الثلاثاء 30 / 11 / 2012م وبالتالي يتوقع أو هو يتوقع ذلك بأن هناك ربما «سواقط» أو خلافه سقطوا أو سقطوا سهواً أو خلافه .. ينبغي على المسؤول المالي الاول أن يكون متواجداً داخل مكتبه والى ساعة متأخرة هذا المعمول به حتى يتمكن من معالجة أمثال هذه الحالات. ولكنه أغلق مكتبه مبكراً واختفى كعادته وأغلق حتى موبايله .. يا ربي يكون محصل يزور بيت الله أو ما يعرف بالحج الفاخر ربما.. نواصل غداً