انطلقت صباح الأمس الأول فعاليات مؤتمر رفع الإنتاجية لمحصول القمح بمشروع الجزيرة بمحلية الكاملين التي نظمتها اللجنة العليا لرفع الإنتاجية بالنهضة الزراعية بالتضامن مع البنك الزراعي وهيئة البحوث الزراعية وإدارة مشروع الجزيرة ومشروع إنتاج القمح بوزارة الزراعة. إلى ذلك شارك الباحثون بخمس أوراق تناولت تقانات إنتاج القمح وإنتاج التقاوي المحسنة وتوفير التمويل ودور المهندس الزراعي والمزارع في رفع الإنتاجية. في سياق مثيل شهد المؤتمر مشاركة مهولة من قيادات وقواعد المزارعين وقيادات العمل الزراعي بمشروع الجزيرة والكوادر الفنية لشركة المزدانة وقيادات القطاع السياسي يتقدمهم معتمد محلية الكاملين والسيد المدير العام لمشروع الجزيرة والسيد نائب المدير العام للبنك الزراعي . من جانبه قال د. بابكر حمد منسق رفع الإنتاجية بالنهضة الزراعية إن المؤتمر قدّم توصيات مهمة فيما يتعلق باختيار الأرض الزراعية وإتباع الدورة الزراعية واختيار التقاوي الموصى بها من البحوث الزراعية والمنتجة بواسطة شركة المزدانة وتنفيذ الحزم التقنية المتضمنة لسماد الداب واليوريا وكبريتات الامونيوم واستخدام المبيدات الحشائشية بالذات عند إرتفاع الحرارة، وأكدت التوصيات على دور فاعل للمزارع والمرشد الزراعي . وتعزيزاً لهذه التوصيات وزعت الجهات المنفذة للمؤتمر(4000) نسخة من النشرات الإرشادية الخاصة بتقانات رفع إنتاجية القمح, وأكد مسؤول الري على جاهزية مياه الري وعدم تعرض فدان للعطش. في سياق آخر استجاب البنك الزراعي لمطالبة المزارعين برفع التمويل الشخصي للمزارعين من 20 ألف ج إلى 25 ألف ج تحفيزاً للمزارعين للإنتاج . يذكر أن م . صلاح حسن نائب المدير العام للبنك الزراعي أمّن على قيام مؤتمرات مماثلة لهذا المؤتمر تعقد في الولايات التي تنتج القمح كالولاية الشمالية وولاية نهر النيل والنيل الابيض وحلفا الجديدة. -- الملتقي الاقتصادي ينادي بتحقيق النمو المستدام والوفاء بحاجات المواطن الخرطوم: سحر علي طالب النائب الأول لرئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه في الملتقي الاقتصادي للخروج ببرنامج اقتصادي قادر علي تحقيق النمو المستدام وقادر علي المنافسة ويتميز بالمرونة والعدالة ويفي بحاجات المواطن وتقديم السلع بالصورة الميسرة له وقال نائب رئيس الجمهورية ان السودان بحاجة إلي تبني قاعدة تفاعل بين الاقتصاد وأفراد المجتمع لتحريك طاقتهم للاستفادة من موارد السودان الهائلة التي يذخر بها فى إطار جملة من الإجراءات الاقتصادية تضيق الفجوة وتعين الشرائح الفقيرة وتنتهي إلي معالجات تمكن اقتصادنا من التواصل مع اقتصاد العالم بأخذ التقانة والمعرفة والاستفادة من الثورة المعلوماتية لزيادة الدخل القومي ,كما دعا الملتقي للخروج بوثيقة اقتصادية جامعة تحشد موارد السودان وطاقة جميع القطاعات في المجتمع لإعطاء الاقتصاد الوطني قدرته علي الحركة والنماء .وقال إن الملتقي يجئ والبلاد تتجه لتحقيق واحدة من مقاصدها في توحيد الصف والجبهة الداخلية خاصة بعد انفصال الجنوب وبروز عدد من التحديات الداخلية والخارجية .مشيرا الى أن موقع السودان وتعدد موارده يجعله مستهدفا ومطمعا للطامعين موضحا أن هذا الطمع والتربص يؤكده الحصار الاقتصادي والعدوان العسكري والتحديات الأمنية التي تواجهه. وقال أنه فى هذا الظرف تكون الدعوة لجمع الصف وحشده أكثر إلحاحا مبينا أن الدولة ومنذ قيامها توجهت نحو هذا المقصد بهدف النهوض وجمع قدرات أبناء الوطن للاستفادة من الموارد التي خص الله بها السودان، وأوضح أن الملتقي يعتبر حلقة من حلقات النقاش الوطني المتخصص وقال أن التداول والنقاش الذي سيجري من خلال المؤتمر ستجعل موازنة العام 2013م قابلة للتطبيق والإصلاح ويتجه بالاقتصاد نحو العافية والنمو والتقدم. وفي السياق ذاتة طالب دكتور ابو القاسم محمد ابوالنور خلال ورقتة التي قدمتها بعنوان( القطاع الحقيقي الوضع الراهن والتحديات والروئ المستقلة)بضرورة الاسراع في تخفيض الانفاق الحكومي بنسبة 25% بجانب اعادة هيلة الدولة والعمل علي رفع الدعم عن السلع مشيرا الي ان الهدف الاساسي من البرنامج الثلاثي هو تحقيق الاستقرار الاقتصادي مع التاكيد علي سياسات التحرير الاقتصادي مشيرا الي ضرورة الاستغلال الامثل لطاقات القطاعات الانتاجية لسد الفجوة في السلع الانتاجية وطالب الدولة بضرورة التوسع في المشروعات الخدمية التي من شانها استقرار اهل الريف وتوقع دكتور ابو القاسم زيادة الانتاج النفط للعام 2013 وذلك بزيادة الانتاج اليومي الي 180 الف برميل نتيجة لزيادة الاستكشافيات بجانب زيادة معدل انتاج الذهب مقارنة بالعام الماضي 55طن بقيمة 2,5 بليون دولار وذيادة نسبة الاستخلاص 65% مشيرا الي انخفاض معدل التضخم الي 17% مقارنة بمعدل 36% عن سنة 2012 وفي السايق ذاتة قدم دكتور صابر محمد الحسن بعنون ( القطاع النقدي والمالي والخارجي ) حيث اوضح قائلا ان القطاع المصرفي في السودان تواجهه العديد من التحديات في كيفية امال الاطار الرقابي والتنسيق بين المصارف والمؤسات المالي بجانب كيفية الزام البنوك بتطبيق قواعد الضبط المؤسسي وكافة الموجهات الصادر عن البنك المركزي وضعف ثقافة التمويل الصغير والاصغر والمعرفة بالصيرفة الاجتماعية مشيرا الي ضعف رؤؤس الاموال البنوك وضعف مواردها -- بدء جلسات مؤتمر التعدين اليوم بقاعة الصداقة الخرطوم: الفاضل ابراهيم تبدأ بقاعة الصداقة صباح اليوم فعاليات المؤتمر العربي الدولي ال «12» للثروة المعدنية والذي يستمر لثلاثة أيام بحضور وزراء الثروة المعدنية والبترول العرب ورؤساء الاتحادات النوعية والخبراء المختصين في مختلف انحاء العالم بجانب رجال الاعمال والمستثمرين والمؤسسات العربية والاجنبية بقطاع التعدين فيما تشارك تركيا كمراقب ويصل عدد الافراد الى اكثر من «150». وتشهد الجلسات أوراق عمل علمية ومحاضرات وندوات حول التعدين الأهلي بالوطن العربي واقتصادياته وهنالك جلسة مخصصة للنقاش حول التعدين في السودان وشكلت وزارة المعادن لجنة عليا برئاسة الوزير كمال عبداللطيف ووزير الدولة سراج علي حامد واكد عبداللطيف اكتمال التحضيرات لانطلاق المؤتمر وقال انهم يعولون عليه كثيراً في مضاعفة القيمة المضافة للمعادن واضاف هو فرصة «ذهبية» للسودان لكي يقدم فيها طرح جديد لمشاريعه بطريقة مختلفة عن الصورة التي يرسمها البعض في البلاد توضح الامكانيات الكبيرة التى تتوفر في مساحات السودان. -- الإفتتاح الرسمي لمياه دارفور الممول من بنك التنمية الافريقي(3.3 ) بمبلغ مليون يورو الخرطوم :الفاضل إبراهيم أشاد وزير المالية والإقتصاد الوطني على محمود عبدالرسول بجهود بنك التنمية الأفريقي في دارفور خاصة تمويل مياه دارفور ، مبيناً أن المنطقة تحتاج لمثل هذه البرنامج ، قال إن سبب الصراع والمشاكل في دارفور هي المياه ، قال إن التمويل لهذا المشروع يوفر أرضية خصبة للسلام في دارفور، جاء ذلك في إجتماعه بمكتب الممثل المقيم للبنك الافريقي للتنمية بالسودان وود.تابيتا بطرس وزير الدولة للكهرباء والموارد المائية وتم الافتتاح الرسمى للبدء بتنفيذ مشروع مياه دارفور من وزير المالية والاقتصاد الوطني، قال د.عبدالرحمن ضرار وزير الدولة بالمالية إن المشروع ممول من البنك الأفريقي للتنمية بمبلغ (3.3) مليون يورو، مبيناً أنه يتم تنفيذ المشروع خلال الخمس سنوات المقبلة، تمت مراسم تدشين الإفتتاح الرسمى بحضور وزير الدولة للكهرباء والموارد المائية د.تابيتا بطرس ومدير اليونميد بالسودان يونس محمد يونس وكيس بارى منسق صندوق المياه الفريقي التابع لبنك التنمية الافريقي والمهندس عمار محمد عمار مدير الهيئة القومية للمياه بالسودان ووكيل وزارة الكهرباء والموارد المائية وعبدو داؤود وزير المالية بولاية شمال دارفور وزير الشؤون الهندسية والتنمية العمرانية بولاية وسط دارفور . الى ذلك أبان عبدول كمارا الممثل المقيم لبنك التنمية الأفريقي بالخرطوم أن مشروع مياه دارفور سيعمل على بناء القدرات البشرية والمؤسسية في ولايات دارفور، بجانب يعمل على تأهيل مرافق المياه في دارفور وتوفير مياه الشرب للإنسان والحيوان، قال كمارا تستمر مراسم التدشين بعقد دورة تدريبية في معهد مامون بحيري للدراسات الاقتصادية والاجتماعية مبيناً أنه يستمر الإفتتاح في نهاية الشهر الجاري بولايات دارفور الفاشر. -- فيما طالب التجار بتنفيذ الاتفاق إرتفاع أسعار الذهب بأسواق الولاية الخرطوم: ثريا ابراهيم كشفت متابعات (الوطن) عن إرتفاع كبير في أسعار الذهب الذي عزاه التجار لإرتفاع سعره بالبورصة العالمية وزيادة سعر صرف الدولار بالاسواق، مشيرين لضعف كبير في حركة الإقبال على الشراء عدا الصرف القليل من قبل بعض المواطنين أصحاب الحوجة. وأكد زيادة عبدالرحمن صاحب محلات الجمان بالسوق العربي أن أسعار الذهب لن تستقر الا بعد تنزيل الاتفاقية بين دولتي جنوب السودان والسودان على أرض الواقع متوقعاً أن تؤثر تاثيراً إيجابياً على حركة الاسواق عامة مما يؤدي الى انخفاض سعر الصرف الذي بدوره يؤثر في سعر الذهب ايجابياً مبيناً ان الانخفاض الذي شهد الذهب في الاسابيع الماضية كان بسبب الانتخابات الامريكية التي خلقت جواً مشحوناً بالتوجس والحذر مما أدى لتراجع أسعار البورصة العالمية لتصل «1.350» دولار للاوقية، أم بالأمس لقد سجلت إرتفاعاً كبيراً عنه في الاسابيع الماضية بلغت «1.732»دولار واليوم «1.753» دولار ليصل سعر الجرام الكسر بالسوق العربي «305» «302»ج، أما المشغول الكويتي «345»ج البحريني «340» ج، اما السعودي «330» الهندي والسنغافوري اللازوري «345»ج والسوداني «320»ج، مضيفاً أن هنالك تراجعاً كبيراً في حركة القوة الشرائية متوقعاً تنفيذ الاتفاق أن ينعش حركة أسواق الذهب مقراً بوجود حركة صرف إلا أنها تكاد لا تذكر عن ذي قبل وأعاب الاجراءات التابعة للبنك المركزي بفتح مكاتب لشراءالذهب بمناطق التعدين مؤكداً أنه أثر سلباً على حركة الكوادر للأسواق بالعاصمة، قائلاً إن الأسعار غير مجزية ، داعياً بضرورة تنفيذ إجراء غير ذلك لأنه أضر بأصحاب المصالح بالقطاع، موضحاً لكي تستفيد الدولتان من حركة التجارة ضرورة إنزل الاتفاق على ارض الواقع.
