٭ بيان هيئة شئون الأنصار ذكر أن النظام سلَّط أجهزته الأمنية والإعلامية لترويج الأخبار المضللة.. الأمنية مفهومة ومهضومة، ولكن الغير مهضومة «الإعلامية»؛ لأن القاصي والداني يعرف أن صحيفة «الوطن» مصنفة «معارضة»، ويتم مصادرتها أكثر من أية صحيفة أخرى، وظلت أبوابها مفتوحة للجميع، خصوصاً حزب الأمة والإمام الصادق المهدي. ٭ السيد الصادق ذكر أن صلاح قوش قال له: إن النظام بلا رأس، وتمنى عليه أن يقوده.. وهنا نسأل عمنا صلاح قوش: كيف يقبل السيد الصادق المهدي قيادة البلد، بعد أن كان قائدها بتفويض شعبي ديمقراطي، فهل يستطيع قيادتها بانقلاب عسكري؟، معقولة بس يكون الإمام رأس مقطورة مجهولة الهوية والاتجاه، تذهب إلى كبري القوات المسلحة الآيل للسقوط، وبعدها نغني «كده كده يا الترلة»..؟!. ٭ مظاهر استهداف كيان الأنصار التي تم «حشرها» في البيان لا علاقة لصحيفة «الوطن» بها، والتي ليس لديها مساعداً في رئاسة الجمهورية ونظامياً في أجهزة النظام؛ حتى تشتكي نيابة عنكم سادتي، بل العكس، نحن ضد مظاهرة الاستهداف لهذا الكيان، الذي نحترمه ونقدره ونشد من أزره. ٭ نحمد الله كثيراً أننا لفتنا أنظاركم لظاهرة الإعلام السالب، الموبوء بالإثارة ونشر الفتن والأكاذيب، وتناول الظواهر الاجتماعية السالبة «الأخيرة دي أنا ما عارف علاقته بمشاركة، أو عدم مشاركة الصادق المهدي في الانقلاب».. هل أصبحت الانقلابات في السودان ظاهرة اجتماعية سالبة؟، وأما حكاية تنظيم الورش والمنتديات، فنحن لها، ومستعدون لتغطيتها بكفاءة عالية، ومانشتات أكبر من «قصة المشاركة»..! ٭ الخبر القنبلة لم تسربه جهات، وقلنا «مصادرنا»، وإذا كنتم تعتقدون أن «الأمن» هو الذي سرب الخبر، فهذا قطعاً غير صحيح، لأن «الأمن» نفسه سألنا عن مصادرنا، ورفضنا «جملةً وتفصيلاً» الحديث، حتى لو توقفت الصحيفة عن الصدور؛ لأننا جاهزون ومستعدون لكل طارئ، وأصلاً فإننا متعودون على الإيقاف، الذي أصبح موروثاً من والدنا رحمه الله. ٭ أنصحكم أن تتعاملوا مع الخبر تعاملاً عادياً، وأطمئنكم بأنه ليس مقدمة لشيء ما، وبلاش «قومة النفس»، والموضوع ما خطير يا جماعة، خصوصاً أن حكاية الانقلابات أصبحت متأصلة في العالم الثالث، خصوصاً السودان، عادي جداً، وكل انقلاب وانتو طيبين. ٭ الأستاذ علي قيلوب والأستاذة سامية الهاشمي، أنا معجب جداً ب«الشراكة الذكية» في مكتبكم العامر، ونحن آسفون جداً لإزعاجكم بنشرنا لهذا الخبر من مصادرنا، والتي نرجو أن توضحوا للسادة «حكاية المصادر» التي يعج بها حزب الأمة، حتى تحول أغلبية أحاديث منسوبيه تتطالب بعدم ذكر الأسماء، اعتماداً على مصادرنا التي أصبحت رائجة في السنوات الأخيرة من عمر الإنقاذ. ٭ خطاب قيلوب وسامية المحاميان موجه إلى رئيس تحرير«الوطن»، ومعنون بشكوى الإمام الصادق المهدي بصفاته في الكيان والحزب ، في مواجهة صحيفة الوطن.. وبما أن الشكوى لغير الله مذلة، لم نفهم ما هي الجهة التي اشتكانا لها المحاميان من صياغة الخطاب الذي طبع على عجل شديد. ٭ نحن عايزين نعرف اشتكونا وين؟، عشان نمشي ندافع عن أنفسنا، وبدون محامين؛ لأن الموضوع أصلاً لا يحتاج أيها الأحباب.