الحقل الطبي في البلاد يحتاج إلي تدخّل جراحي عاجل. فتدنّي الخدمات العلاجية بالمستشفيات.. فضلاً عن إرتفاع تكاليفها، أمام المواطن المسكين..! ٭٭٭ أدت الي إستفحال الأزمة.. وهجرة الأخصائيين «ما لايقل عن 5 الآف طبيب».. تشّكل ملمحاً خطيراً من ملامح الأزمة. ٭٭٭ إنّ (الفوضي والشللّية) بائنة في الوزارة الولائية.. وعدم وضوح الرؤية، بجانب التعارض البائن بين سياسات «ومواقف» الوزيرين الإتحادي «أبوقردة» والولائي «د.مامون حميدة»..!. ففي حين تحّسر الأول علي هجرات الأخصائيين.. إحتفي الثاني..!. ٭٭٭ إن الأطباء والعاملين في الحقل الطبي يذوقون الأمرّين: فمرتباتهم أعجزبكثير من لقمة العيش، وتكاليف الحياة الأخرى.. ٭٭٭ ومما زاد «الطين بله» إضطراب الدعم الإتحادي لوزارة الصحة.. فيتأخر .. وينقطع.. ثم«يمكث» في خزينة الصحة.. دون آلية وصول مقنّنة.. مما يجعل «ضخ» الميزانية ك«ماسورة الحنفية»، يعّز بها الوزير من يشاء ويذلّ من يشاء.. فيعاقب أي مدير مستشفي ينتقد أو يعترض ..!. ٭٭٭ والطامة الكبري تتمثل في تعثرات «ميزانية التسيير»، وفق الإجراءات، البيروقراطية بين وزارة المالية والصحة.. فيتأثر المواطن قليل الحيلة.. فلا يجد دعم الدولة للعلاج.!. ٭٭٭ وكيف للمواطن البسيط أن يشتري الحقنة أو القطن أو الدواء..!. وهو لايملك قوت «فطور» أولاده، وهم ذاهبون للمدرسة..!. رئيس التحرير [email protected] 0912364904