ليس مستغرباً أن تعتدي إسرائيل على غزة.. وليس جديداً أن تستخدم يدها الطولى في ضرب «اليرموك» في السودان..!. ٭٭٭ ولكن الطامة أن تحاربنا دولة الكيان الإسرائيلي ب«دم بارد»؛ حيث تسللت أدويتها ودخلت أحشاء «المسلمين»..!. ٭٭٭ يا دكتور مأمون حميدة، في عهدك عاد «كيس المريض»؛ حيث تطلب «المستشفيات الحكومية» التي بناها «الفرنجة».. «الكفار»..!. تطلب من المريض أن يحضر معه «البنج الموضعي، والإبرة، والقطن واللصقة»..!. عن أي «مشروع حضاري» أنت تُعبِّر.. وأدوية «اليهود» دخلت السودان..؟!. ٭٭٭ إذن المسألة ليست مسألة «فرنجة أو كفار».. وإنما هي مقولة ابن تيمية: «إن الله ينصر الدولة العادلة؛ وإن كانت كافرة، ولا ينصر الدولة الظالمة؛وإن كانت مسلمة». ٭٭٭ نعم.. وزارة الصحة ووزيرها، يظلمون المرضى ب«العلاج التجاري»، ومغالطات التأمين الصحي..!. ووزيرها يظلم الأطباء والأخصائيين.. فيهاجرون بخبراتهم إلى أرض الله الواسعة؛ هرباً من ظلم العباد. ٭٭٭ مريض سوداني.. ودواء «يهودي»، منتهي الصلاحية.. ل«شيخ مستشفيات السودان» في قلب الخرطوم..!. إن الشُح وعدم قيام الوزارة بواجباتها تجاه الخدمات العلاجية وتنصلها عن مجانية التعليم.. وسيادة هيبة «القطاع الطبي الخاص»، في ظل نسبة مقدرة ل«مستشفيات الوزير».. أظهرت ثلاث خفايا: دواء إسرائيلي، منتهي الصلاحية.. في ظل أجهزة تنفيذية «مربوكة»، وأدوات رقابة مهترئة..!. ٭٭٭ لماذا لا تستقيل يا دكتور مأمون حميدة..؟!. ٭٭٭ وصدق الشاعر الكبير نزار قباني حينما قال: ما دخلَ اليهودُ من حدودنا وإنما تسربوا كالنمل من عيوبنا رئيس التحرير [email protected] 0912364904