٭ بتاريخ 8 / 12 / 2012م عقد إجتماع تنويري مهم بين معتمد ولاية الخرطوم السيد/ اللواء نمر برفقة منسق الشرطة الشعبية، وأمين أمانة المؤتمر بمنطقة الخرطوم وسط ومنسق اللجان الشعبية وأهالي منطقة الديم وسط غرب والإستماع إلى رؤاهم وأفكارهم ومشاكلهم ونظرتهم المستقبلية وتلخصت المشاكل والمعوقات في المحاور التالية: ٭ المواقع السياحية بشارع 41 العمارات الممتد من أبو حمامة غرباً حتى تقاطع إمتداد الشارع شرقاً ناحية العمارات. ٭ الوجود الأجنبي الكثيف وإنتشار ظاهرة الدعارة والخمور والأمراض. ٭ بائعات ستات الشاي داخل الأحياء وتعاطي المخدرات. ٭ العطالة وآثارها الخطيرة في تفكك نسيج المجتمع وإنعدام مركز للشباب. ٭ الجمعية التعاونية. ٭ الصيدلية الشعبية. ٭ تطوير مركز المايقوما الصحي. ٭ الإنارة. ٭ مدرسة الشيخ الجليل محمد أحمد. ٭ الحاجة إلى مركز ثقافي إجتماعي ترويحي للمرأة. - أبتدر تعليقي بأن قضية أهالي الديم قضية رأي عام لجملة أسباب موضوعية ومنطقية. ٭ الزائرون إلى المواقع السياحية المزعومة وأماكن ستات الشاي معظمهم بل 90 % من أنحاء متفرقة من العاصمة بإعتبار أن هذه الأماكن مرتعاً خصباً وآمناً. ٭ الوجود الأجنبي في بعض الأحياء نسبته أعلى من الديم، ولكن لا توجد فيه هذه الظواهر السالبة الخطيرة لماذا ؟ لا أعرف. ٭ الديم لسنوات عديدة تتردى فيه الخدمات وهو في قلب العاصمة إلا بعض المجهودات المقدرة ومؤشرات النجاح التي تستحق الإشادة من المعتمدية. ٭ إذا عمل مسح إحصائي بالأرقام للبلاغات بشرطة النظام العام وتقارير اللجان الشعبية المتعددة فيما يخص الدعارة والخمور نجد النتيجة ستكون في غاية الخطورة على أمن وسلامة الموارد البشرية للدولة. ٭ منذ أربع أو خمس سنوات لم تتمكن الشرطة أو اللجان الشعبية في حل المشكلة في ذلك حلا جذرياً. ٭ شباب الديم يقع في دائرة خط الفقر للأغلبية بالتالي صعوبة الدخول للأماكن السياحية ولكنه يسهل عليه أماكن ستات الشاي وهنا مكمن الخطر شباب في سن المراهقة وعادات وتقاليد لا تعتبر الزنا المحرم؟ ٭ الديم منبع الإبداع والتفرد والتميز أنجب رموز سياسية سيادية سيادة الرئيس المرحوم الراحل مليس زناوي رئيس دولة اثيوبيا السابق ، والرئيس أسياس أفورقي رئيس دولة أريتريا والأستاذ علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية ، الفريق كمال علي صالح قائد سلاح المهندسين والسيد / مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني محمد عطا المولى ، والسيد كمال محمد عبيد ، وعلى صعيد القضاء مولانا معتصم تاج السر قاضي محكمة الخرطوم العليا مولانا هاشم وهم كثر اما الفنانين الذين آثروا الساحة الفنية فرقة جاز الديم ، كمال كيلا والراحل وردي ، مصطفى سيد أحمد ، الخالدي ، عبد العظيم حركة ، حسن عطية ، والممثل والمخرج ابوبكر الشيخ ، اما اللاعبين الدوليين الذين اشتهروا على نطاق واسع محلياً ودولياً طارق أحمد آدم ، عبد العزيز زكريا «منقستو» مزمل دفع الله ، عبد الرحيم عبد اللطيف «بنبيتو» ومحمد حسين لوميا المريخ ، وعصمت أبو جبل الموردة وأعود إلى القضاء مرة أخرى مولانا عوض عبد الخير ، أحمد عبد الله ، عمر جعفر محمد عثمان ، لا الحصر وكيل نيابة عمر فاشر ، اما التعليم هاشم عبدون حماد والأستاذ صلاح إسماعيل عظيم شهرتهما تجاوزت حدود السودان وفي مجال الرياضة اداريين لهم شأن عظيم على سبيل المثال نائب الدائرة إدريس بركية وحسن نور الدين «شقوري» والشاب والسفير للتواصل الإنساني أمير أحمد آدم رمضان. ٭ هذه الحصيلة من المبدعين لا الحصر جعلت الديم «رئة» التنفس الحقيقية للتوسع العمراني الرأسي للولاية مستقبلاً لتميز موقعها وتخطيطها الحضاري وبإعتباره سودان مصغر للتعايش السلمي بعيداً عن الصراعات الجهوية والعنصرية وبقعة آمنة للأجانب مع إحترامنا وتقديرنا لمختلف عاداتهم وتقالديهم وثقافاتهم ومعتقداتهم وطقوسهم للأسف الشديد الديم عالق في أذهان الكثيرين بصفات سالبة مما شكل رأي عام سالب عن إنسان الديم بصفة عامة لذا الواقع يحتم علينا توضيح الأمر بموضوعية وشفافية. ٭ أعود إلى التعليق بشئ من التفصيل الموجز للمحاور المذكورة آنفاً .. ٭ أولاً : شارع 41 والمواقع السياحية المزعومة شارع لا توجد فيه إنارة تنعدم بجانبيه المساحات والحدائق او الأسواق الراقية صرف صحي وشبكة مياه تنفجر دائماً في فصل الشتاء الطريق تحت التجديد منذ أمد بعيد والأدهى والأمر تقع هذه المواقع في حي شعبي أهله بسطاء في تعاملهم يحسنون العشرة مع الضيف والغريب كيف تكون مواقعاً سياحية وهي لا سياحة أثرية أو بيئية أو علاجية أو ترفيهية أو دينية ، الثقافة والتراث والمهرجانات والمؤتمرات الفنادق والمطاعم، التسوق وخلافه وكيف تم التصديق لها؟ ولدي سؤال مهم وجوهري هنالك موقع تقف أمامه عربة شرطة السياحة بشكل مستمر للحماية ؟ ايضاً وللحقيقة والتاريخ أشيد بالتعامل الراقي والحضاري والتواضع الجم للسيد معتمد ولاية الخرطوم اللواء نمر لرحابة صدره وإعزازه بالإنتماء لهذه البقعة الطيبة وأثق بإغلاق هذه الأماكن السياحية لأننا بصراحة شديدة تضرنا وتعرض اولادنا وبناتنا لخطر الإنهيار الأخلاقي وخير دليل إكتشاف ثلاث حالات للأيدز من أجنبيات والأدهش والأمر إنتشار ظاهرة اللقطاء بدار الأيتام بالمايقوما معظمهم بصحة جيدة وسحناتهم تدل لفئة محددة في المجتمع ؟ ٭ العطالة من أهم مشكلات التنمية الإقتصادية مع وجود الأجنبيات وتتراوح أعمارهن بين 15 إلى 25 سنة سن المراهقة مع إختلاف العادات والتقاليد في ظل وجود مساحات فراغ واسعة يصبح الأمر قنبلة موقوتة عواقبها لا تحتمل من إزدياد العنف والعنف المضاد والسرقة والإغتصاب وتعاطي المخدرات ثم الإنحرافات السلوكية بالتالي تدمير الموارد البشرية للدولة وما عزوف الشباب عن الزواج والتهرب من تحمل المسؤولية والظروف الإقتصادية الضاغطة خير دليل. ٭ الجمعية التعاونية بمطقة الديم وسط غرب لديها بنيات تحتية مميزة وذات طابع إستثماري مخبز بلدي يعمل منذ سنوات عديدة ومواقع مؤجرة ومجلس إدارة الجمعية متوقف نشاطه تم حل بقرار من جهات الإختصاص أين تذهب أمواله ؟ سؤال محوري ومن المستلم للمال وأين صرف ؟أين حقوق الأعضاء ؟ أتمنى من جهات الإختصاص توضيح الحقائق للرأي العام وأهل الديم بصفة خاصة. ٭ أما فيما يختص بتطوير مركز المايقوما والصيدلية الشعبية تنبع الأهمية بمنظور إستراتيجي إن صحة الإنسان وسلامته من أولويات اهل الرعية وأثق في تفهم السيد / المعتمداللواء نمر لمحورية هذه الجزية من ناحية كلية، فترفيع المركز إلى نموذجي سيقدم خدمات جليلة لأهل المنطقة. ٭ الإنارة التزامك ومقترحاتك البناءة بإذن الله تنفذ بارض الواقع وفي إنتظار إشارة البداية من سيادتكم. ٭ منطقة الديم وسط غرب في حاجة ماسة لتفعيل وترفيع مدرسة مولانا الشيخ الجليل محمود أحمد أبو العزائم إلى مدرسة قرانية. ٭ أما إنشاء مركز ثقافي إجتماعي للشباب فهو حائط الصد المنيع للشباب من الإنزلاق في نتوءات الإنحرافات السلوكية المدمرة الديم في إنتظار المصادقة لموقعين لأن المرأة والشابات بالديم يقع عليهن ظلم كبير لا دور يحتضن إبداعاتهن وإبتكاراتهن ولا موقعاً يرفهن عن أنفسهن بنشاطات رياضية ترويحية وهن محور التنمية والتقدم الحضاري وبوابة الجنة عند الله، بدوري أشيد بهن للمجهودات المقدرة والتضحيات الجسام في سبيل رفعة شأن الديم والتحية والشكر والعرفان لشرطة النظام العام لموازنتنا ومساندتنا في ظروف عديدة وتحية ممزوجة بالغبطة والسرور لأفراد شرطة بسط الأمن الشامل بالديم وسط غرب الذين فتحوا لنا دار الشرطة وساهموا بجهدهم وفكرهم والتحية لمنسق الشرطة الشعبية ، وأمين أمانة المؤتمر بمنطقة الخرطوم وسط غرب ومنسق اللجان الشعبية والشكر أجزلة لشباب الديم لروحهم العالية ويقظتهم وتحمل المسئولية والتصدي لهذا العمل الجبار ، الشكر لكل من ساهم بماله وجهده وفكره من شرائح المجتمع ، والتحية للمجهودات المقدرة التي بذلت من قبل اللجنة الشعبية بشقيها (أ) و(ب) وأختم بتحية مملوءة الحب والإحترام ووفاء لأهل الديم لحضورهم الفاعل والمتميز. في الختام ادرك بأن السودان يمر بمرحلة مفصلية في تاريخه مجابهة بضغوط إقتصادية من عدة جهات وشح في الموارد الذاتية والعملة الأجنبية وحصار إقتصادي خانق ولكن واقع الحال لمنطقة الديم أفضى بأن تكون الأولوية في معالجة الإخفاقات قاسم مشترك مع هموم المعتمدية الكلية. مع فائق الود