طرح الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي خارطه طريق لاعداد كادريخلفه على رئاسة الحزب ويمهد المهدي لأكثر من خيار بديل له فى الرئاسه ويبدأ تدريب الكادر مع انطلاقة العام الجديد ورأى المهدي فى الاحتفال بميلاده الذى تم اختيار عنوان حفله باسم صباحية (أيها الجيل) بمنزله بالملازمين أمس أن عطاءه حجب عطاء عددمن الكوادر بالحزب وقال إنه عقب تدريب الكوادرسيترك المؤسسات تنتخب رئيس من بينهم وبعدها سوف يتفرغ لسته مهام هي الفكرية ، السيرة بعنوان محمد رسول الانسانية وتفسير للقرآن بعنوان مقاصد التنزل ومرجع للتنمية البشرية بعنوان التنمية المحيطة إلى جانب عمل استثماري وانشاء معهد لدراسات الحوكمه وانشاء أكاديمية رياضية. والمناشط الدولية وانشاء البقعة الجديدة بمسجدها ومعاهدها ومكتبتها وانشطتها النموزجية للتنمية الريفية وجبانتها المسمّاة ( إن إلى ربك الرجعى) ، وتابع لاأشقى بظلم المنكفئين وحدهم بل بظلم آخرين لقد تأملت خلافات من اختلفوا معي ووجدتهم فى كل حاله كانوا لي ظالمين ولم أظلم منهم أحد بعضهم بعد أن أشبعني سباً جاء واعتذر ولكن آخرون مازالوا يكابرون واردف كنت ولازلت أكثر الناس عرضة لإغراءات سلاطين الطغيان ولكنني لم أمنح نظمهم شرعية وقال إنه طور قواعد العمل العام بصورة مؤسسيه ولكن ماوصفهم بالمخالفون في كل حاجة في حزبه فارقوا المؤسسيه وغرقوا في الأهواء الشخصية والأطماع الذاتية وصار بعضهم افتقاراً للحجة يرميه تارة بالشيخوخة وتارة بالدكتاتورية وهم يعلمون حرصه على القرار الجماعي المؤسس على التراضي، لكنه أقر بأن سنه تقدمت بيد أنه قضى 80% من أعوامه في الأسر والحرمان مع ذلك عطاؤه يزيد في المجالات المختلفة ووعد بتدشين كتابه أيها الجيل في مهرجان شبابي ضخم بمركز راشد دياب . فالحفل أمه حضور كبير من الأنصار وأحباب الإمام وأعضاء من حزب الأمة وشارك فيه أعضاء من السلك الدبلوماسي ولفيف من كوادر أحزاب المعارضة أبرزهم الأُستاذ فاروق أبوعيسى رئيس هيئة تحالف قوى الإجماع المعارض.