- الفنان محمود عبدالعزيز سيظل إسماً ورسماً فيناً، إن مات دماغياً؛ فهو عائشٌ في أدمغتنا بصوته وبحّته وتغريدهُ وطيبتهِ وروعتهِ وإنسانيتهِ. لقد عرفنا منه الحب والمودة والحنان، والرحمة والأخوة، وتعلمنا من أغانيه معنى السعادة والحياة والرقة في المشاعر. - محمود سيظل محموداً بعلاقاته وصداقاته مع الصغار والكبار والنساء والبنات والشباب والشابات. - محمود عبدالعزيز كان غريداً وسيظل صوته شجياً ودافئاً وحنيناً. - محمود حينما يغني يُرقص أرواحنا ودواخلنا ويجعلنا نحس بطعم آخر لهذه الدنيا الفانية. - محمود إحساس متدفق، ومشاعر جياشة تجاه كل الآخرين الذين عرفهم طوال مشوار حياته وعمره. - محمود غنى للفن والجمال والكمال والكمان .. ول(صوت عرفة لمن تخمج الدلوكة) ، ووصفها بأنها«غناية».. ولكنه هو الذي «خمج» الموسيقى وهو الغناي والفنان والمطرب الطروب.