عندما أعلنت محكمة بحري شطب البلاغ المقدم من بعض المواطنين الذين زعموا أن ذويهم توفوا بسبب نقص الأكسجين وبالتالي الإهمال من قبل إدارة المستشفى وحوادث المستشفى ، هذا القرار الذي كان نهائياً وغير قابل للإستئناف لم يحرك شيئاً ولم تحتفل به إدارة المستشفى والعاملين بها من الإختصاصيين والأطباء العموميين والأطر الطبية وحتى العاملين لأنهم كانوا يعلمون مسبقاً بأن هذا العمل الإعلامي الذي تم من خلال تلك الحملة لم يكن له أساس من الصحة وإنما عمل قصد منه إبعاد المدير العام للمستشفى الكادر النشط والمهني جداً د. أحمد يعقوب الذي حول المستشفى لبيئة أفضل من بيئات الفنادق والمنتزهات العامة بجانب تسييره لدفة العمل بصورة طيبة للغاية ولا يترك المتقاعسين داخل المستشفى بلا عمل وقد قال ذلك لمساعد رئيس الجمهورية السيد عبدالرحمن الصادق إبان زيارته للمستشفى مما جعل له أعداء من وسط أعداء النجاح والتميز..وكما قلت شطب البلاغ نهائياً لكن يبقى مهم جداً أمر إدانة ذلك الذي سرق المستندات ووزعها للصحف والأجهزة الإعلامية لكي تدين المدير العام وبالتالي مدير الحوادث آنذاك بإعتبار ان هنالك ثلاثة من المرضى توفوا بحوادث بحري بسبب نقص الأكسجين والتي نسميها قصر الشفاء لبيئتها النظيفة جداً وإنسيابية العمل بصورة طيبة وسريعة في الحالات الباردة ثم الحالات الطارئة مما جعلها مقصودة للباحثين عن العلاج الجيد من كل السودان وبقية محليات الخرطوم..والمستشفيات يومياً تخرج عشرات المتوفين بأسباب مختلفة لم نسمع من بينها أن هنالك مريض مات بسبب نقص الأكسجين وإلا لماذا مان ثلاثة فقط ، إن لم يكن الأمر مفبركاً ومسرحية غذرة أريد بها باطل. مستشفى بحري إستفادت جداً من الأفكار المتقدمة جداً للبروفيسور مامون حميدة وزير الصحة بولاية الخرطوم بنقل الخدمات من المستشفيات وتوزيعها للمراكز الطرفية لضرورة وصول المرضى في مواعيدهم ثم سرعة تقديم الخدمة وهو قرار صائب من وزير الصحة وقد شاهدنا في مستشفى بحري نقل خدمات الباطنية والأطفال والجلدية والأسنان وغيرها من الأقسام لمراكز حلة حمد والدناقلة والخاتمية وهي مراكز تم إفتتاحاها قبل رمضان بيوم وبها بيئات جيدة ومتسعة لتقديم تلك الخدمات وقد بذل د. أحمد يعقوب المدير العام لمستشفى بحري التعليمي مجهوداً مقدراً لكي تقوم تلك المراكز بواجبها تجاه المواطنين ولمسنا رضاء تام من المرضى ومرافقيهم بالجودة وسرعة تقديم الخدمات بتلك المراكز المساعدة للمستشفى والتي تعمل تحت إشراف مباشر من المدير العام يضاف إليها مستشفى الصداقة بقري ريفي بحري ومستشفى الكباشي حيث يتوفر الإختصاصيون بتلك المراكز والمستشفيات الصغيرة وبالتالي خفف هذا الإجراء على المستشفى التعليمي و الحوادث كثير من الإعباء والتردد الكثير من قبل المواطنين من أطراف المدينة والمناطق المختلفة وهنالك تعاون وثيق بين المدير العام د. أحمد يعقوب ود. جلال علي إبراهيم المدير الطبي العام بالمستشفى ، ثم د. كمال محمد حسين الطاهر نائب المدير العام للحوادث ثم الإختصاصيين بالأقسام المختلفة وقد إنعكس ذلك جودة في الخدمات العلاجية المقدمة للمرضى. -- أول مهرجان سينمائي عربي دولي في غزة خلال أيام من المقرر أن تنطلق أكبر تظاهرة سينمائية تشهدها الأراضي الفلسطينية في غضون الأيام القادمة، تحت عنوان «مهرجان فلسطين الدولي الأول للأفلام السينمائية»، سيشارك فيه عدد كبير من الفنانين والمخرجين العرب والأجانب. وفي هذا السياق، قال باسل الخطيب، المخرج السوري ورئيس اللجنة العليا للمهرجان ل»العربية.نت»: «ما يميز هذا المهرجان وجود أسماء كبيرة من الفنانين والمخرجين العرب ودول أجنبية، وهو ما يعزز الثقافة البشرية لدى المشاهد العربي والأجنبي». وتضم اللجنة التأسيسية لمهرجان فلسطين الدولي الأول للأفلام السينمائية، عدداً من الفنانين والمخرجين العرب والأجانب منهم الفنان السوري أيمن زيدان والفنانة السورية من أصل فلسطيني نادين سلامة والمخرج خالد يوسف والمخرج المصري خالد يوسف والمخرج السوري محمد ملص والمخرج الفرنسي كريستيان بيل. -- قوس قُزح نجوم من التقانة !! د. عبد العظم أكول ظللت أكتب دائماً عن جامعة العلوم والتقانة والتي أسسها الدكتور وابن أم درمان البار المعتز محمد أحمد البرير عام 1995م لتكون بوابة السودان نحو غدٍ مشرق لعلوم التكنولوجيا والتقنية الحديثة بالسودان وتخليداً لذكرى والده الشيخ المبرور والمغفور له بإذن الله الراحل المقيم محمد أحمد البرير أحد رجالات التعليم الأهلي بالسودان ذلك أنني أعرف عن المعتز اهتمامه بالمبدعين كذلك ودعمهم حتى يبدعوا، وفي هذا الاطار فقد شهدت جامعة العلوم والتقانة حضور علماء ومفكرين ومبدعين من داخل وخارج السودان بمباركة ود البرير وتفردت الجامعة بإنشاء كورال بديع وفرقة للفنون الشعبية بل ان ود البرير كان أول من التقط مبادرة تكريم عميد الفن السوداني الراحل أحمد المصطفى عبر مركز البرير الثقافي عام 1996م وبحضور كل أهل الفن ومشاركة المطربة المعتزلة حنان النيل والتي شاركها العميد في غناء الأغنية الخالدة (أنا أمدرمان.. تأمل في نجوعى .. أنا السودان تمثل في ربوعي) وكان عميد الفن الراحل سعيداً وتحدث بأنها المرة الأولى التي يجد فيها مثل هذا التكريم قبل أن ينتقل للرفيق الأعلي وكرم من بعده الراحلين سيد خليفة وإبراهيم عوض وفي جانب آخر فقد ضمت جامعة العلوم والتقانة نجوماً واقماراً بديعة درسوا فيها ففي مجال الفن درس فيها المطرب خالد حسن والذي فاز في مسابقة قناة «M.B.C» للأغنية ودرس فيها مطرب الشباب الحالي طه سليمان وكذلك مطرب الشباب شكر الله عزالدين والذي درس المختبرات الطبية بالجامعة وكذلك المطرب الشاب عمر حدربي والذي يشبه صوته صوت المطرب الراحل نادر خضر وتغنى في أمسية تأبين نادر خضر بالشارقة الشهر الماضي وهناك مطرب بحري محمد عبدالجليل ويقود شعبة الموسيقي بعمادة شؤون الطلاب المطرب والموسيقار المتفرد شمت محمد نور عضو مجموعة عقد الجلاد الغنائية ويوجد بالجامعة الشاعر الكبير الدكتور مبارك بشير .. أمين الشؤون العلمية وهو شاعر معروف تغنى له الراحل وردي وكذلك ود الأمين «عويناتك» اما في مجال الرياضة فيشرف على النشاط الرياضي الكابتن الكبير الاستاذ عوض الكباكا لاعب الموردة والفريق القومي السابق والمدرب السابق للموردة والشباب السعودي، وفي جانب الدراسة فقد درس بالجامعة نجم المريخ السابق والهلال الحالي نصر الدين الشغيل وكذلك نجم الموردة الحالي عصام هجو وتقدمهم البرنس هيثم مصطفى الذي درس بالتقانة أيضاً وهناك لاعب فلتة جديد تحدث عنه عوض الكباكا واشار إلى أن مستقبل باهر ينتظره هو «ميسى» التقانة الذي سجله فريق المريخ بالفريق الرديف بإشراف الكوتش جمال أبوعنجة وغيرهم كثر .. إذن فالتقانة والى جانب النشاط الاكاديمي المتميز في كل كلياتها تهتم بزرع القيم الفاضلة وضم المواهب وصقلهم في جميع المجالات وهم اليوم يحملون رسالة الجامعة من أجل مستقبل وغد مشرق ومثالي لأبناء السودان في الداخل والخارج.