اقترح عضو بارز في هيئة علماء السودان أن يكون للجيش دور في حماية الشريعة الإسلامية عبر تدخل مؤقت لمدة شهرين. لم أفهم ماذا تقصد هيئة علماء السودان بتدخل الجيش لحماية الشريعة.. الجيش مهمته الأساسية حماية البلاد والعباد من كيد الكائدين والخائنين.. أما الشريعة محروسة برب الشريعة وأهل شرع الله هم الذين يحمون الشريعة.. ولكن فجأة قفز السادة في هيئة علماء السودان وأفتت: هيئة علماء السودان تحرم الإعتقاد بأبراج الحظ.. وأكدت في فتوى شرعية أصدرتها أن تلك الأبراج التي تنشر في الصحف اليومية أكدت أن تلك الأبراج علم من النجوم وان الأخذ منها يدخل في الكفر.. لأنه رحيم من الغيب كما حرمت الفتوى التنجيم.. على سبيل التسلية.. لا أريد أن أدخل في جدل فقهي عن الحرام والحلال.. ولكن كل ما أقوله: لقد درج السادة في هيئة علماء السودان على إطلاق فتاوى «هايفة» في مسائل أكثر هيافة. وأسألهم أين هم من المسائل التي تهم المواطن في أموره الدينية.. هل علمتم الناس كيفية الوضوء وكيفية الغسل وكيفية غسل الجنازة وكيف يصلى عليها و..و.. «بس» بقت .. على ابراج التسلية والأبراج.. ولكن في صحيفة (المجهر ) السياسي بتاريخ الجمعة 52 يناير 3102م حاورت الأستاذة نجده بشارة الأمين العام لهيئة علماء السودان مولانا البروفيسور «محمد عثمان صالح» فانظروا جيداً ماذا قال الرجل نصاً: س: ومباركتكم للقروض الربوية بشأن السدود؟ ج: الهيئة معظم أعضائها أعضاء في مجمع الفقه الإسلامي ومجمع الفقه الإسلامي أجاز وأباح التعامل بالقرض الربوي حسب ما تقتضيه الضرورة.. والضرورة هي ما تحدد للحاكم الإستفادة من هذه القروض أم لا.. ولابد لهذه القروض أن تجيزها لجنة من الفقهاء س: والرباء حرام شرعاً؟ ج: نعم، نعم.. وأكل الميتة أيضاً حرام شرعاً. والضرورة الملحة هي التي تبيح للجائع أكل الميتة وأنا اشبه القرض الربوي الذي تفرضه الضرورة كأكل الميتة وأيضاً لا أريد أن أدخل نفسي في جدال فقهي عن هل الربا حلال أم حرام. ولكن: أترك فتوى هيئة علماء السودان جانباً وهيئة علماء السودان هم موظفين لدى الدولة. وأوجه سؤال مباشرة للسادة العلماء والراسخين في العلم والذين يميزون ما بين المحكم والمشابهة ومابين القطعي والظني وبين ما يقبل التأويل وما من الدين بالضرورة داخل وخارج السودان هل الربا حلال أم حرام. وهل الربا المحرم شرعاً من فوق سبع سموات طباقا قرآنا منزلاً هل أصبح حلالاً ولكن بفقه الضرورة. أفتونا