طالبت شعبة الصيدليات الدولة بتوفير الدعم والنقد الأجنبي للأدوية بغرض تسهيل إجراءات الإستيراد ومعالجة مشكلة شح الدواء خاصة الضرورية والمنقذة لحياة المواطنين، عزا د.نصري مرقس رئيس شعبة الصيدليات حسب (سي أم سي) نهاية الاسبوع الماضي مشكلة إرتفاع أسعار وندرة الدواء إلى رفع الدعم وعدم توفير عملات حرة لإستيراد الأدوية الأمر الذي أدى إلى تعسر إجراءات الحصول على أصناف الأدوية.. وأستعجل الدولة بالتدخل الفوري لحل مشكلة الدواء وخصه في أهم الاولويات، خاصة وأن المواطن ليست لديه أي خيارات سوى الشراء، وأشار مرقس إلى عدم إنتظام توفير بعض الأدوية خاصة المنقذة للحياة كعلاجات القلب وغيرها ما يهدد صحة المرضى.. وحمّل د.نصري مرقس يعقوب رئيس شعبة الصيدليات الحكومية مسؤولية إرتفاع الأسعار وعدم وجود النوعيات النادرة للمرض، مبيناً أن الصيادلة أصبحوا يمثلون حالة «متهم مستمر» أمام المواطن ، وأضاف أصبحنا ندور حول حلقة مفرغة مع الحكومة، وأتهم الحكومة بأنها تتهرب من تحمل مسؤوليتها تجاه الشركات الوطنية المصنعة للدواء، وأرجع مرقس أساس مشكلة الدواء تقاعس الدولة من تحمل مسؤوليتها، وأكد أن جهات لم يسمها قامت بسحب كميات من الأدوية المستوردة المسجلة لدى المجلس القومي للأدوية والسموم من الصيدليات، وأكد مرقس أن الدولار في المصارف يمنح لإستيراد سلع أخرى بدلاً عن الدواء، وتطرق إلى معاناتهم من فتح الإعتمادات التي تتم تغطيتها من السوق الأسود أو خارج البلاد، وقال إن هنالك تجاوزات في الممارسة اليومية للوصفات الطبية خاصة في المضادات الحيوية والهرمونات، وأضاف أن بعض الروشتات والوصفات الطبية تكتب على ورق سجائر البرنجي، ونفى دكتور ياسر ميرغني الأمين العام لجمعية حماية المستهلك وجود علاقة بين أسعار الأدوية الحالية واللائحة المجازة من المجلس القومي للأدوية والسموم، وأشار الى أنه يجب البحث عن الإتهامات الحالية لسعر الدولار، وقال هنالك فوضى في أسعار الدواء من بعض الشركات المستوردة، وهدد ياسر بأن الجمعية ستشرع في فتح بلاغات للبحث عن حقيقة سعر الدولار الحالي للدواء، وأشار لوجود مخالفات إدارية من جهات تحاول تضخيم المبلغ حتى تعجز الدولة عن توفيره . ٭ كارثة حقيقية .. وأعتبر بروفيسور عبد الله عمر الخواض عميد الدراسات العليا بكلية العلوم الطبية الوضع الحالي للدواء بالكارثة وليست مسألة حرجه فقط نسبة لإرتفاع أسعار الأدوية من أسبوع لآخر، وأستبعد الخواض لدى مخاطبته ملتقى حماية المستهلك بداية الأسبوع الجاري وجود أدوية أصلية في البلاد ، بل هنالك شح في الأدوية وأنتقد عدم إهتمام المسؤولين في الدولة بصناعة الأدوية الوطنية وعدم رغبتهم في تطويرها، بجانب إعتمادهم الكلي على الأدوية المستوردة مقارنة بالدول الأخرى إلتي نشأت فيها كليات الطب والعلوم بعد السودان، ووصف الخواض ما تقوم به الشركات المستوردة للأدوية تجاه المواطن بأنه ترويج لا أخلاقي باستغلالهم عدم وجود نوعية نادرة من الأدوية في الصيدليات الحكومية أو لدى الإمدادات الطبية . وأتهم مجموعة من الأطباء بأنهم يتسرعون في كتابة «روشتات» أدوية للمرضى زائدة عن مرضهم ويكون المريض ليس في حاجة إليها في الوقت نفسه لتحقيق أرباح لجهة معينة من الشركات المستوردة، وأشار إلى أنه لا يوجد أي قانون للدولة تقوم من خلاله بمنع تلك الشركات من ممارسة ذلك الترويج، وطالب الخواض الحكومة وبنك السودان بالشروع في تحديد سعر الدولار لشركات الدواء لايقاف التلاعب الذي يقوم به المستوردون بجانب تطبيق قرار فصل الدواء من الرسوم الجمركية والضريبية، وتوقع الخواض أن يتطور الدواء ويتحصل عليه كل مريض بسهولة ويسر . -- إنتعاش في أسواق الملبوسات الشتوية !! طبيبة: الأجواء الحالية زادت نسبة الإصابات بنزلات البرد إستطلاع :- منى مصطفى - زينب عبد الله بسبب أرتفاع موجات البرد التي شهدتها كل دول العالم والسودان خصوصاً إرتفعت أسعار الملبوسات الشتوية، وكشفت جولة (الوطن) عن إرتفاع كبير في أسعار الملبوسات الشتوية والبطاطين، وأكد التجار لدى حديثهم ل(الوطن) عن إرتفاع الأسعار والإقبال الكبير على الشراء .. وأضافوا أن أسعار البطاطين تراوحت ما بين (190 - 70 )ج، وأن أسعار السيوترات الأطفالية بلغت (45)ج والرجالية (70) ج والصبيانية أطفالي (35)ج والفنلة الرجالية (35 )ج والنسائية (30)ج وفنيلة أطفالية كاملة( 35)ج، أما اللبسات القطنية الأطفالية بلغ سعرها (40) ج بينما زادت أسعار الجوارب لتصل إلى (5 )ج. وذكر بعض التجار أن الإقبال أكبر على ملابس الأطفال وأن نسبة الإقبال على الشراء أكبر من العام الماضي . ٭ الميكروبات تتكاثر أكثر في فصل الشتاء ويزداد إحتمال حدوث العدوى عندما يتجمع الناس في مكان واحد مغلق، حيث تنتقل العدوى بسهولة وسرعة، وهي نادراً ما تصيب الإنسان أكثر من مرة في موسم واحد إلا من كان عنده حساسية . لذلك قامت (الوطن) بالإستطلاع حول هذا الموضوع وبدأنا حديثنا مع الدكتورة منى يوسف فقالت أمراض الشتاء والبرد العادي يحدث نتيجة التجمع في مكان دافيء، ثم فجأة تخرج منه إلى مكان بارد وهذا يحدث تقلص شديد في شعيرات الدم التي تصل إلى غشاء الأنف الداخلي ويحدث إنخفاض في صناعة هذا الغشاء . ومن أمراض الشتاء الزكام وهو إفراز مائي من الأنف وسرعان ما يصبح الإفراز سميك ويسد الأنف، وأيضاً التهاب المفاصل والإلتهاب الرئوي والذبحة الصدرية. -- مناشدة إلى رئيس الجهاز القضائي إصابة عمل تحول حياة مواطن إلى جحيم .. إستجار المواطن أحمد إبراهيم بريمة من شمال كردفان هاجر إلى مدينة ابوحمد لطلب الرزق ، وقد تعرض إلى إصابة عمل بموقع عمله، حيث سقط عمود السقالة على رأسه مما سبب له كسر بالجمجمة بواسطة إحدى العمال من شركة الري والحفريات، ولقد دون بلاغ جنائي في العامل، وأن أوراق القضية منذ 8 / 3 / 2008م وضعت أمام المحكمة، ومنذ ذلك الوقت وأوراق القضية ما زالت حبيسة أدراج محكمة الموضوع . وأكد بريمة أنه يعاني من ظروف إقتصادية متردية مما قاده إلى مناشدة المسؤولين وطرق بابهم، وبالفعل إستجابت وزارة الرعاية الإجتماعية ووفرت له مبلغ (300) ج، كما قام ديوان الزكاة أيضاً بتوفير نفس المبلغ، وأضاف ظروفي وأوضاعي الإقتصادية حالت دون مقابلة إختصاصي أمراض المخ والإعصاب، وناشد رئيس الجهاز القضائي ووزير العدل لرفع الظلم الذي وقع عليه جراء توقف الإجراءات .