مناوي : حين يستباح الوطن يصبح الصمت خيانة ويغدو الوقوف دفاعآ عن النفس موقف شرف    عثمان ميرغني يكتب: لماذا أثارت المبادرة السودانية الجدل؟    الخارجية ترحب بالبيان الصحفي لجامعة الدول العربية    ألمانيا تدعو لتحرك عاجل: السودان يعيش أسوأ أزمة إنسانية    ميليشيا الدعم السريع ترتكب جريمة جديدة    بعثة الرابطة تودع ابوحمد في طريقها الى السليم    ياسر محجوب الحسين يكتب: الإعلام الأميركي وحماية الدعم السريع    الفوارق الفنية وراء الخسارة بثلاثية جزائرية    نادي القوز ابوحمد يعلن الانسحاب ويُشكّل لجنة قانونية لاسترداد الحقوق    السعودية..فتح مركز لامتحانات الشهادة السودانية للعام 2025م    كامل ادريس يلتقي نائب الأمين العام للأمم المتحدة بنيويورك    محرز يسجل أسرع هدف في كأس أفريقيا    شاهد بالصور.. أسطورة ريال مدريد يتابع مباراة المنتخبين السوداني والجزائري.. تعرف على الأسباب!!    شاهد بالفيديو.. الطالب صاحب المقطع الضجة يقدم اعتذاره للشعب السوداني: (ما قمت به يحدث في الكثير من المدارس.. تجمعني علاقة صداقة بأستاذي ولم أقصد إهانته وإدارة المدرسة اتخذت القرار الصحيح بفصلي)    وزير الداخلية التركي يكشف تفاصيل اختفاء طائرة رئيس أركان الجيش الليبي    سر عن حياته كشفه لامين يامال.. لماذا يستيقظ ليلاً؟    "سر صحي" في حبات التمر لا يظهر سريعا.. تعرف عليه    شاهد بالصورة والفيديو.. المذيعة تسابيح خاطر تستعرض جمالها بالفستان الأحمر والجمهور يتغزل ويسخر: (أجمل جنجويدية)    شاهد بالصورة.. الناشط محمد "تروس" يعود لإثارة الجدل ويستعرض "لباسه" الذي ظهر به في الحفل الضجة    والي الخرطوم: عودة المؤسسات الاتحادية خطوة مهمة تعكس تحسن الأوضاع الأمنية والخدمية بالعاصمة    فيديو يثير الجدل في السودان    إسحق أحمد فضل الله يكتب: كسلا 2    ولاية الجزيرة تبحث تمليك الجمعيات التعاونية الزراعية طلمبات ري تعمل بنظام الطاقة الشمسية    شرطة ولاية نهر النيل تضبط كمية من المخدرات في عمليتين نوعيتين    الكابلي ووردي.. نفس الزول!!    حسين خوجلي يكتب: الكاميرا الجارحة    احذر من الاستحمام بالماء البارد.. فقد يرفع ضغط الدم لديك فجأة    في افتتاح منافسات كأس الأمم الإفريقية.. المغرب يدشّن مشواره بهدفي جزر القمر    استقالة مدير بنك شهير في السودان بعد أيام من تعيينه    مكافحة التهريب بكسلا تضبط 13 ألف حبة مخدرات وذخيرة وسلاح كلاشنكوف    كيف تكيف مستهلكو القهوة بالعالم مع موجة الغلاء؟    4 فواكه مجففة تقوي المناعة في الشتاء    اكتشاف هجوم احتيالي يخترق حسابك على "واتسآب" دون أن تشعر    ريال مدريد يزيد الضغط على برشلونة.. ومبابي يعادل رقم رونالدو    رحيل الفنانة المصرية سمية الألفي عن 72 عاما    قبور مرعبة وخطيرة!    شاهد بالصورة.. "كنت بضاريهم من الناس خائفة عليهم من العين".. وزيرة القراية السودانية وحسناء الإعلام "تغريد الخواض" تفاجئ متابعيها ببناتها والجمهور: (أول مرة نعرف إنك كنتي متزوجة)    حملة مشتركة ببحري الكبرى تسفر عن توقيف (216) أجنبي وتسليمهم لإدارة مراقبة الأجانب    عزمي عبد الرازق يكتب: عودة لنظام (ACD).. محاولة اختراق السودان مستمرة!    انخفاض أسعار السلع الغذائية بسوق أبو حمامة للبيع المخفض    تونس.. سعيد يصدر عفوا رئاسيا عن 2014 سجينا    ضبط أخطر تجار الحشيش وبحوزته كمية كبيرة من البنقو    البرهان يصل الرياض    ترامب يعلن: الجيش الأمريكي سيبدأ بشن غارات على الأراضي الفنزويلية    قوات الجمارك بكسلا تحبط تهريب (10) آلاف حبة كبتاجون    مسيّرتان انتحاريتان للميليشيا في الخرطوم والقبض على المتّهمين    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (حديث نفس...)    حريق سوق شهير يسفر عن خسائر كبيرة للتجار السودانيين    مياه الخرطوم تكشف تفاصيل بشأن محطة سوبا وتنويه للمواطنين    محافظ بنك السودان المركزي تزور ولاية الجزيرة وتؤكد دعم البنك لجهود التعافي الاقتصادي    الصحة الاتحادية تُشدد الرقابة بمطار بورتسودان لمواجهة خطر ماربورغ القادم من إثيوبيا    مقترح برلماني بريطاني: توفير مسار آمن لدخول السودانيين إلى بريطانيا بسهولة    الشتاء واكتئاب حواء الموسمي    عثمان ميرغني يكتب: تصريحات ترامب المفاجئة ..    "كرتي والكلاب".. ومأساة شعب!    ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟    حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)    حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لا خير فينا إن لم نقلها.. وياسيادتو الخلق ضايقي
عرضحال لسعادة وزير التخطيط العمراني الفريق مهندس الرشيد عثمان فقيري
نشر في الوطن يوم 18 - 02 - 2013

لقد سبق أن كتبت قبل أشهر مقالاً تضمن عدداً من المخالفات التي ظلت تستفز المواطنين بعد أن أصبحت بالتقادم وكأنها تمثل عملاً قانونياً، وبعد نشر المقال توقعت تحركاً من الجهات ذات الصلة بتلك المخالفات..
ولكن بكل أسف لم تكلف أية جهة نفسها مسؤولية المتابعة لما كتب، ويبدو أن الوزارات وبعض الجهات الرسمية لا تهتم كثيراً ولا تتحرك إلا إذا كان في الأمر ضحايا أو عنف يشار له في الصفحة الأولى وبالخط الأحمر .. ويا سيادتو بناءً على طلب بعض الأهالي أكتب لسعادتكم هذا العرضحال وأرجو أن أعيد فيه بعض النقاط الأساسية التي وردت في ذلك المقال وخاصة تلك المتصلة بوزارة التخطيط العمراني وآمل أن يجد هذا العرضحال حقه من الإهتمام حتى يتم الحسم السريع لبعض النقاط التي أُثيرت في فترة سابقة..
سعادة الفريق مهندس الرشيد عثمان فقيري وزير التخطيط العمراني:
إن ما أوردته في مقالاتي السابقة كان يشير لموضوع القطع السكنية التي غيرت غرضها من سكني إلى تجاري وتسببت في إزعاج الجيران وفي نفس الوقت لم تلتزم بدفع رسوم تغيير الغرض مما أفقد الدولة أمولاً مستحقة والمواقع التجارية المعنية تقع على شوارع رئيسية وتعمل بكل ثقة وجرأة وهي واثقة من أن شيئاً لن يحدث، وهنالك مئات المنازل قد غيرت غرضها من سكني لورش المونيا أو مخازن أو ورش لصيانة السيارات والأهالي ظلوا يرفعون الشكاوى.. ولكن الوحدات الإدارية كعادتها دائماً نائمة والخزينة العامة تنتظر رحمة السماء والمال العام مهدر بسبب عدم تفعيل القوانين.
سعادة الفريق مهندس الرشيد عثمان فقيري وزير التخطيط العمراني:
إن أهالي الديوم قد تضرروا كثيراً من سينما النيلين بعد أن غيرت غرضها بالرغم من أنها أوقفت حركة ديجانقو وسرتانا والأفلام الهندية التي كانت تعرض على الأهالي وكأنها فرض ولم يتبقى من السينما إلا اللوحة التي تحمل اسمها وأخونا محمد أحمد يسأل: هل تصديق الأرض منح لقيام سينما أم أن التصديق لأغراض متنوعة؟ وإذا إنتهى الحكر وتوقف عمل السينما هل يجدد الحكر تلقائياً؟ وما هو الإجراء الذي يتبع في حالة تغيير الغرض لمخازن ومكاتب ؟ وهل يجوز لصاحب حق الإمتياز أن يبيع الأرض وما عليها لأية جهة دون موافقة الوزارة؟ ويا سعادتو إن أهل المنطقة في حاجة ماسة لأرض السينما ويستحقون الأسبقية وفي حالة إنهاء عقد السينما أرجو أن تخصص كمتنفس لأهل الديوم.. وأثناء زيارة قام بها سيادة الوزير السابق عبد الوهاب عثمان لمنطقة الديوم أشار لمنطقة السينما وقال إن هنالك خريطة جديدة تتضمن رؤية مستقبلية يتم الإعداد لها.. وأخونا محمد أحمد يسأل: لماذا يكون الإستثمار دائماً لصالح الأفراد ولا تراعى فيه مصلحة المنطقة؟ ويا سعادتو إن محلية الخرطوم التي تفتح ألف جبهة في التنمية والخدمات وتحتاج لأي مليم تغيب عن خزينتها إيرادات سينما النيلين ولفترة تمتد لأكثر من ثلاث سنوات والأهالي يتعجبون لهذا الصمت الرهيب في حين أن بعض الأهالي يقدمون للمحاكم بسبب رسوم النفايات.. وسينما النيلين التي تحتل مساحة شاسعة وتستثمر أرضها كمخازن ومكاتب تحرم المحلية من رسومها لسنوات والمتحصلون لا يسألون .
سعادة الفريق مهندس الرشيد عثمان فقيري وزير التخطيط العمراني:
لقد تعرضت في مقالاتي السابقة لمشكلة المدارس الخاصة والتي أساءت التعامل مع التصاديق التي منحت لها والجهات المختصة إكتفت بإستخراج التصاديق وتعاملت معها ببراءة الأطفال وبإفتراض أن المؤمن صديق وتركت الأمر لله لا تتابع ولا تسأل عن مصيرالتصديقات التي استخرجت والأهالي ينقلون لسعادة وزير التخطيط العمراني أن بعض المدارس الخاصة غيرت غرضها وتحولت نحو الإستثمار.. وهنالك مدارس تحولت إلى مخازن وورش وأسواق والسلطات غائبة وأخونا محمد أحمد يسأل هل يسمح لصاحب المدرسة الخاصة أن يستغل كل محيط المدرسة في الأغراض التجارية مثل المطاعم ودورات المياه التجارية ومحال الإتصالات والعقارات والورش وفي نفس المدرسة يشيد الطوابق لأغراض تحدد بالمزاج والأهالي يقولون إن المسألة هاصت لأنه بالرغم من الكم الهائل للمواقع التجارية لم نسمع بمجانية التعليم ولم نسمع بأن المدرسة قد أصبحت وقفاً مثل السبيل لأبناء الفقراء والمساكين.. وفي مدرسة خاصة أخرى وجدت فصولاً تؤجر من الباطن وأجزاء من المدرسة تحولت لورش ومخازن وسكن لأصناف من البشر.. والمدرسة قد خرجت تماماً من شبكة إمتحانات الشهادة فلا نسمع لها اسماً بين المدارس المتفوقة لأنها تخصصت في الإستثمار وربما نسمع بها بين أصحاب العمل .. ويا سعادتو لقد كنا نسمع بالميادين والساحات المفتوحة المسجلة باسم حكومة السودان.. ولكن بعد غياب الرقابة والإشراف بدأت عمليات التعدي وظهر نبات الدمس الذي يخفي المعالم بسرعة قياسية .. ويا سعادتو لقد بدأ البعض في إستغلال الميادين وإستثمارها بعد أن إكتشفوا غياب الجهات الحكومية وعدم أهمية الإجراءات التي كانت تتبع مثل المساحة والتسجيل وشهادة البحث والاهالي يتناقلون الحديث عن واحدة من اللجان الشعبية في محلية الخرطوم تقوم بتأجير الميادين لبعض أصحاب المصانع وهم يقولون سيبك عندما تستيقظ الحكومة نكون قد أخذنا ما فيه النصيب وبعدها ليها ألف مخرج، وأخونا محمد أحمد يقول: والله مال الدولة كتير وسائب زي حوض البامية وداير بس زولاً يلقط وبكل آسف السلطات غائبة والتماسيح يقولون أسهل حاجة إنك تأكل الحكومة لأن حقوقها هاملة وليس لها وجيع.. ويا سعادتو إن الأهالي يشيرون لقطع سكنية منسية أو تركت عمداً داخل بعض المربعات والبعض يتربص بها والله يستر .. ويا سعادة الوزير أرجو أن تقوم بجولة في شارع (41) لترى العجب وتشهد بنفسك كيف يتم تغيير الغرض ومن الوافدين على عينك يا تاجر .. ويا سعادتو لقد رصدت من قبل الكثير من المخالفات في بعض المدارس الخاصة ووقفت عند مدرسة خصصت أكثر من نصف مساحتها للإستثمار لأنهم يحفظون جيداً (ولا تنسى نصيبك من الدنيا) .
سعادة الفريق مهندس الرشيد عثمان فقيري وزير التخطيط العمراني:
نعلم أن في ولاية الخرطوم أتيام مكلفة بمتابعة المخالفات والتعديات على الأراضي الحكومية وفي فترة سابقة كانت الإدارات تتمتع بهيبة، وكنا نسمع وقتها بفرق التفتيش والتحري عن تصاديق المباني والخرط، وكانوا يسألون عن المهندس المشرف على المباني ولكن كل ذلك أصبح جزءاً من الماضي وقد إختفى دور الأتيام على الطبيعة وفي العمل الميداني ولكنهم كوظائف موجودين في كشوفات المرتبات، وأذكر قبل عامين وأثناء جولة ميدانية مع سعادة المعتمد السابق الدكتور عبد الملك البرير أن المعتمد إستفسر عن الدكاكين القائمة حول السوق المركزي وسأل عن أوراقها الرسمية وعن كيفية تحولها إلى طوابق وهل سلكت تلك المواقع الطرق القانونية .. ويا سعادتو إن من يزور السوق المركزي يجد أن كل الدكاكين قد تحولت لعمارات ونرجو أن تستعيد الإدارات هيبة السلطة وأن تبدأ الوزارة في عهد سعادة الفريق بالتحري عن المستندات واتخاذ الإجراءات القانونية.
سعادة الفريق مهندس الرشيد عثمان فقيري وزير التخطيط العمراني:
تتميز القوات النظامية في عملها بالحزم والحسم والإنضباط ويبدو أن ولاية الخرطوم قد أرادت الإستفادة من تلك الخصائص فكان الإختيار للمواقع الحساسة وذات الأهمية وكانت المحليات والوزارات من نصيب ضباط من جهاز الأمن والمخابرات الوطني وقد حظيت وزارة التخطيط العمراني بوزير جمع بين الرتبة العسكرية الرفيعة والدرجة العلمية المميزة.. وطبعاً الأهالي بعد إعلان التشكيل قالوا بعد دا نحن ننتظر البيان بالعمل ونحن نعشم في حسم المخالفات والفوضى التي سادت في بعض المجالات وأخونا محمد أحمد قال: إن بعض المباني أخذت تظهر مثل النبت الشيطاني في بعض المساحات الخالية وسط الأحياء ودون أية مقدمات.. وطبعاً ناس قريعتي راحت يكتفون بالثرثرة والشمارات يتبادلونها عن المباني الشيطانية التي تنمو فجأة .. ويا سعادتو قبل أن نفسر نرجو ألا تقصر في الملفات المعلقة والله يسوي الفيها خير ..
سعادة اللواء عمر أحمد إبراهيم نمر معتمد محلية الخرطوم:
لقد عادت موجة الكشات وبدأنا نشاهد الدفارات وهي محملة بمعدات بائعات الشاي وتتجه نحو الوحدة الإدارية بالديوم والتي تعمل داخل مدرسة الشيخ محمد أحمد محمد علي أبوالعزائم.. ومن باب حب الإستطلاع تابعت واحداً من الدفارات حتى مرحلة إفراغ ما عليه من معدات وكانت مجموعة من النسوة يتجمهرن في إنتظار الإفراج عن معداتهن وعلمت أن رسوم إعادة المعدات هي (خمسون جنيهاً) وتذكرت قصة ساقية جحا وأدركت أن المسلسل سيتواصل لأن صناعة الشاي تعني بالنسبة للنساء أكل العيش وتربية العيال وتعني التعليم والعلاج وإيجار البيت وأثناء تواجدي بالقرب من مكتب الضابط الإداري جاءت امرأة من بائعات الشاي وطلبت تسليمها المعدات وقالت إنها لا تمتلك مليماً وأقسمت على ذلك وطلبت إعفاءها وبعد إصرار الضابط على دفع الرسوم وبعد أن يئست بائعة الشاي قالت للضابط الإداري والله أنا ماشة أجيب الأولاد الخمسة وأبقوا أمسكوهم .. ويا سعادة المعتمد إن مهنة بيع الشاي قاسية ومرهقة ولكن النساء مجبورات عليها وحسب الوعود السابقة كنت أتوقع أن تقتصر الكشات على الوافدات وما شاهدته يؤكد بأن الموضوع يشبه دوران ساقية جحا المتمثلة في المصادرة ودفع الرسوم والعودة ثانية لمزاولة نفس العمل وأرجو أن يتم تقنين وجود بائعات الشاي في مواقع محددة يسمح فيها بمزاولة العمل على أن تحمل كل بائعة شاي بطاقة توضح الاسم وموقع مزاولة العمل وأن تكون بطاقات كل منطقة بلون مميز وأن تلتزم بائعات الشاي بالزي المحتشم وفقاً لما جاء في القانون المحلي الخاص بالضبط الإجتماعي وهذه الطريقة تحقق الإستقرار وتنظم العمل وتسهل المراقبة.. ويا سيادتو لمعرفة بعض المعلومات عن الأمهات المثاليات إتصلت عبر الهاتف بواحدة من بائعات الشاي ونقلت لها التهنئة بمناسبة نجاحها وتخرجها من جامعة أمدرمان الإسلامية وبنتها التي كانت تراجع معها دروسها بعد عودتها من بيع الشاي والمرأة المكافحة لا زالت تعمل في بيع الشاي وتواصل الإطلاع ونرجو أن نسمع قريباً بحصولها على درجة الماجستير وفي عيد الأم سنقوم بتكريم مجموعة من النساء العاملات في القطاع غير المنظم ومنهن بائعات الشاي اللائي تفوقن في تربية الأبناء والبنات حتى تخرجوا بالدرجات العلمية الرفيعة .. ويا سعادة المعتمد نأمل في تقديم التسهيلات للنساء في القطاع غير المنظم وألا تكون الغرامات لإسترداد المعدات هي الهدف وليكن إستقرار البائعات في أماكن محددة ووفق شروط معلومة هي السياسة التي تعمل بها الوحدات الإدارية .. ويا سعادتو لقد كثر الحديث عن الجنبات والكفتيريات في شارع (41) والأمر يتطلب من سعادتكم إصدار القرارات الحاسمة التي تعالج جذور المشكلة وفي صالون عثمان بوب وبتاريخ السبت 25 فبراير 2012م وكان عنوان الملتقى العمالة الوافدة والظواهر السالبة وبعد مناقشات عقب عليها سعادة المعتمد تم تقديم توصيات محددة وقد أشار بعض الحضور في ذلك الملتقى إلى أن الكفتيريات تعمل في كل بلدان الدنيا ولكنها تلتزم بالضوابط والقوانين وتحترم مشاعر المواطنين .. ويا سعادتو لقد سبق أن أصدرتم توجيهات واضحة بخصوص عمل الكفتيريات كما أصدر سيادة المدير التنفيذي القرار الإداري رقم 5 لسنة 2012 ولكن نقطة الضعف التي ظهرت كانت هي غياب الرقابة والمتابعة وبصراحة أقول إن إسلوب الكر والفر لن يفيد في شئ .. ويا سعادتو إذا أردت أن تطاع فأطلب المستطاع وعمل الكفتيريات وفق الضوابط هو العلاج .
سعادة الفريق أول ركن مهندس محمد عطا:
قبل أكثر من ستة أشهر كتبت مقالاً بصحيفة (الوطن) عن الدور الذي يقوم به جهاز الأمن والمخابرات الوطني لدعم الحركة الرياضية في كافة أنحاء البلاد وذكرت نماذج من الإسهامات التي يقوم بها الجهاز وأثر ذلك في تعزيز ثقة المواطنين في الجهاز وتحرك الجهاز الرياضي الإجتماعي قدّم الصورة المشرقة والدور الوطني الجديد لجهاز الأمن والمخابرات الوطني.. وقد كان لبرامج التواصل التي شملت المرضى وأفذاذ اللاعبين من القدامى والإداريين وآخر اللمسات الإنسانية التي تمثلت في الطائرة التي نقلت فنان الشباب المرحوم محمود عبد العزيز من الأردن ذات أثر طيب وفي ذلك المقال السابق طلبت من قادة الجهاز أن يلتفتوا لمنطقة الديوم لأنها تشبعت بالغبن والمرارات بسبب تدني الخدمات وقد طلبت كذلك أن تمتد الأيادي البيضاء نحو ساحة الديوم الشرقية لأنها تمثل قلب الديوم وعقب نشر المقال جاءتنا البشارات من سعادة المعتمد عمر نمر حيث أشار إلى أن جهاز الأمن والمخابرات الوطني قد تكفل بتأهيل ساحة الديوم الشرقية وفي مدى ساعات ذاع الخبر بين الشباب والشيوخ وكان شعور كل الديامة يعبّر عن سعادتهم لأن حلمهم في طريقه للتحقيق وتحديث الساحة يعتبر نقلة كبيرة لها دلالاتها وهي تشير للوفاء بالعهود التي قطعها جهاز الأمن والمخابرات الوطني وفي الإحتفال الذي أقيم داخل الساحة لإشهار الخبر السعيد تدافعت قيادات المنطقة لترحب بممثل جهاز الأمن والمخابرات الوطني وبسعادة الوزير الطيب حسن بدوي وزير الشباب والرياضة بولاية الخرطوم وبسعادة المعتمد عمر نمر وقد كان في إستقبال السادة الضيوف رئيس المؤتمر الوطني بمنطقة الخرطوم وسط السيد حيدر أحمد إبراهيم والأستاذ إدريس بركية عضو مجلس تشريعي ولاية الخرطوم والبروف محمود حسن أحمد ممثل الهيئة الشعبية لتطوير وسط الخرطوم والفريق عمر جعفر رئيس الهيئة الشعبية لتطوير وسط الخرطوم والفريق كمال علي صالح أحد رموز منطقة الديوم والسيد نصر الدين صالح منسق اللجان الشعبية، وقد غمرت الحضور فرحة وحالة من الإنبساط عندما علموا أن تكلفة تأهيل ساحة الديوم الشرقية قد اعتمد له سبعة عشر مليون جنيه (سبعه عشر مليار جنيه).. ويا سعادتو باسم أهل الديوم أنقل الشكر والتقدير والعرفان لسعادة الفريق أول ركن مهندس محمد عطا ونرجو أن تتحقق في عهده بالجهاز المزيد من النجاحات .. ويا سعادتو إن الديوم تحتاج لمزيد من المشروعات لتعويض الكثير مما فقدته من الفرص ..
سعادة المعتمد عمر نمر:
لقد سعدت كثيراً عندما وجدت سعادتكم يتوسط أصحاب الحاجات والمشكلات في إستقبال محلية الخرطوم وهي سنة حسنة سبق أن عمل بها سعادتكم ولكنها توقفت لأسباب وأرجو أن يتواصل تخصيص يوم الخميس لقضاء حوائج الناس وذلك عمل تشكرون عليه وهو أمر دين.. ولكن حالة الضيق والمعاناة بلغت درجة غير محتملة وتستحق الدراسة وإيجاد المعالجات وأرجو أن أنقل لسعادتكم أن هنالك أسراً متعففة لا ترضى السؤال ولا تحتمل المقابلات وبعضهم قدرفع البيرق الأبيض بعد أن قهره الغلاء وسعر الدواء..وياسعادتو أرجو أن تبادر بتنظيم برنامج لزيارات الأسر المتعففة التي ترجو فكة الريق وتقديم كيس يحوي بعض السلع الضرورية.. وهو لا يكلف أكثر من مائة جنيه وبعون الله وبفضل الخيرين وأهل البر والإحسان وشركات الإتصالات وأصحاب الأعمال ومن أسواقنا التي تكاثرت في المحلية يمكن توفير ألف كيس شهرياً لتعالج حالات خمس أسر في كل حي بالمحلية والعافية درجات.. وقيام صندوق للدعم الإجتماعي سيضمن إستمرارية المشروع ومن الله التوفيق.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.