إنتقد الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمه القومي بعض الأحزاب و قال إنها طرور فى موازة أحزاب أخرى بينها حزبه قال إنها صندل وتابع فرقوا بين الفرع الميت والحي، مبيناً أن حزبه يريد هيكلة لتحالف الإجماع الوطني تنبني على رئاسة محايدة بهدف تحقيق عمل فاعل ( جسم شادي ليهو حلة) لا نريد أن يضحكوا علينا الناس ويقولوا معارضة مافي، نريد إسم مع الفعل يرشد الناس لايضللهم وأبان أن الأمة لا يسعى للسيطرة على التحالف وأضاف (ما ممكن يمشي زول يوقع على وثيقة كمبالا و ناسوا يقولوا ليهو ما بتمثلنا). وقال إن حديث حزبه مع الجبهة الثورية مستمر ومع ناس المؤتمر الوطنى إذا اقتنعوا فمرحب وإلا سندق الباب وأيد المهدي الحوار المباشر مع قطاع الشمال بالحركة الشعبية وقال لهم قضية والإنتخابات أبرزت شعبية لعبد العزيز الحلو ومالك عقار لذلك التحدث معهم واجب ومضى يقول من أجل الوطن( مابنخلي أى حجر إلا نقلبه لنعرف تحتو دودة ولا صارقيل) لكنه قال إن حزبه له خطوط حمراء لايتجاوزها بل يلعب فى الخطوط الحمراء ودعا المثقفين لتكوين جسم على طريقة مؤتمر الخريجين مشدداً على أنهم سيتحالفون مع حزب السلام فى مواجهة حزب الحرب لهزيمته محذراً من مواجهه بين جوبا والخرطوم قال إنها ستكون إنتحار متبادل بين البلدين ( حرب بين القرون والجرون ) اى بين الراعى والمزارع وقال إن إتفاقية السلام الشامل لأسباب كثيرة (باظت وما جابت نتائج) مشيراً الى أن حزبه سيخاطب الجيران والقبائل لمصلحة السلام بينما قال د.إبراهيم الأمين الأمين العام لحزب الأمة إن السودان في مفترق طرق مبيناً أن لقاء الهدي بالترابى هدفه تقوية صف الإجماع الوطني إلى ذلك تلى الاستاذ عبد الجليل الباشا مسئول الإتصال الحزبي بالأمة نتائج ورشة الرتصال الحزبي التي أقامتها الأمانة العامة.