قطر.. متقاعد يفقد 800 ألف ريال لفتحه رابطاً وهمياً    القبض على تاجر مخدرات بتهمة غسل 40 مليون جنيه    خبير نظم معلومات: 35% من الحسابات الإلكترونية بالشرق الأوسط «وهمية ومزيفة»    محمد وداعة يكتب: حرب الجنجويد .. ضد الدولة السودانية (2)    اجتماع للتربية فى كسلا يناقش بدء الدراسة بالولاية    مواطنو جنوب امدرمان يعانون من توقف خدمات الاتصال    من الزيرو إلى الهيرو    تفاصيل إصابة زيزو وفتوح في ليلة فوز الزمالك على الأهلي    "مطارات دبي" تدعو المسافرين التحقق من حالة رحلاتهم "الحالة الجوية السيئة"    شركة تتهم 3 موظفين سابقين بسرقة عملائها    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    ضبط الخشب المسروق من شركة الخطيب    البنى التحتية بسنار توفر اطارات بتكلفة 22مليون لمجابهة طوارئ الخريف!    رسالة من إسرائيل لدول المنطقة.. مضمونها "خطر الحرب"    سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني في بنك الخرطوم ليوم الثلاثاء    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الثلاثاء    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الثلاثاء    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    قصة مانيس وحمدوك وما ادراك ما مانيس وتاريخ مانيس    ضياء الدين بلال: الرصاصة الأولى ونظريّة (الطرف الثالث)..!    وزير الخارجية يكتب: الإتحاد الأوروبي والحرب في السودان ..تبني السرديات البديلة تشجيع للإرهاب والفوضى    تنسيقية كيانات شرق السودان تضع طلبا في بريد الحكومة    رفع من نسق تحضيراته..المنتخب الوطني يتدرب علي فترتين    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    أحمد موسى: ده مفيش ذبابة ماتت من الصواريخ والمسيرات اللي إيران وجهتها لإسرائيل    إسرائيل تعيد فتح المدارس!    ليفربول يسقط في فخ الخسارة أمام كريستال بالاس    شاهد بالصورة.. إبن عضو مجلس السيادة رجاء نيكولا يحمل السلاح مدافعاً عن وطنه وجمهور مواقع التواصل يشيد ويعلق: (أبناء الإسلام والمسيحية في خندق واحد لحماية السودان من الجنجويد)    شاهد بالفيديو.. مالك عقار يفجرها داوية: (زمان لمن كنت في الدمازين 2008 قلت ليهم الجنا حميدتي دا أقتلوه.. قالوا لي لالا دا جنا بتاع حكومة.. هسا بقى يقاتل في الحكومة)    شاهد بالفيديو.. الفنانة هدى عربي تدهش وتبهر مذيع قناة العربية الفلسطيني "ليث" بمعلوماتها العامة عن أبرز شعراء مسقط رأسه بمدينة "نابلس" والجمهور يشيد بها ويصفها بالمثقفة والمتمكنة    أرسنال يرفض هدية ليفربول ويخسر أمام أستون فيلا    بعد راحة العيد...المنتخب الوطني يُعاود تحضيراته أمس    الموعد الأضحى إن كان في العمر بقية،،    مصدر بالصحة يكشف سبب وفاة شيرين سيف النصر: امتنعت عن الأكل في آخر أيامها    والي الخرطوم يزور رموز ونجوم المجتمع والتواصل شمل شيخ الامين وقدامى المحاربين والكابتن عادل أمين والمطرب عوض الكريم عبدالله    إنهيارالقطاع المصرفي خسائر تقدر ب (150) مليار دولار    ماذا تعلمت من السنين التي مضت؟    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    أحمد داش: ««محمد رمضان تلقائي وكلامه في المشاهد واقعي»    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    تقرير: روسيا بدأت تصدير وقود الديزل للسودان    تسابيح!    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    وصفة آمنة لمرحلة ما بعد الصيام    إيلون ماسك: نتوقع تفوق الذكاء الاصطناعي على أذكى إنسان العام المقبل    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    ما بين أهلا ووداعا رمضان    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    تداعيات كارثية.. حرب السودان تعيق صادرات نفط دولة الجنوب    لن تنهار الدولة ولن ينهار الجيش باذن الله تعالى    انتحلوا صفة ضباط شرطة.. سرقة أكبر تاجر مخدرات ب دار السلام    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    الضربة المزدوجة الإنهيار الإقتصادى والمجاعة في السودان!    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    الجيش السوداني يعلن ضبط شبكة خطيرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أفراح وأغاني السيرة
نشر في الوطن يوم 05 - 03 - 2013

ذكرت المطربة الشابة ونجمة (أغاني أغاني) أفراح (أغاني أغاني) بأنها تسعى سعياً جاداً في إمتلاك نخبة من الأعمال الغنائية الخاصة، وإنها تعاملت مع كبار الشعراء وتسعى خلال الفترة لتقديم أغنيات جديدة للجماهير على إيقاعات مختلفة منها (إيقاع السيرة) بالحان المطرب والملحن عماد يوسف.
--
مدير الأزرق ينفي
نفى الأستاذ والإعلامي الجنرال حسن فضل المولى مدير عام قناة النيل الأزرق الفضائية شائعة تعيينه مديراً عاماً للتلفزيون القومي، وأكد بأنه يعمل الآن متابعاً لمهامه مديراً لقناة النيل الأزرق مع المعدين والمخرجين في نقل الفعاليات والإشراف على عمل القناة بالتعاون مع كل العاملين بالقناة، وذكر بأنه يتمتع بعلاقات واسعة وممتدة مع أسرة التلفزيون القومي.
--
شادول في الوطن
من المقرر أن يعود إلى أرض الوطن في بحر هذا الأسبوع قادماً من مقر إقامته في دولة الباكستان الشاعر الدكتور أحمد فرح شادول، والذي يشغل منصباً دولياً رفيعاً في منظمة الصحة العالمية، ويعود في إجازة قصيرة لأرض الوطن وهو يحمل معه الجديد المبتكر من الأشعار والقصائد الزاهية.
--
دواشيات
قال الشاعر المرهف الأستاذ صلاح حاج سعيد
إنت عارف
إني منك
لا الزمن يقدر
يحول قلبي عنك
لا المسافة ولا الخيال
تشغلني عنك
عارفني منك
الشاعر حامد دواش
--
كيف كانت آخر أيام ود الرضي قبل الرحيل
كتب أجمل القصائد الغنائية لخلف الله حمد في الثمانين !!
لماذا جاء في آخر أيامه لزيارة الخليفة يوسف بدر؟!
بقلم : الطيب محمد الرضي
ظل ود الرضي ينظم الشعر إلى ما يقارب التسعين عاماً لم تفارقه الملكة الشعرية إلا مرة واحدة هجره فيها القرين فشكى حاله إلى الخليفة حسب الرسول ود بدر وكان يكني بالسيد ... فكتب يقول:
يا سندي ويا تحصيني
يا السيد قريني عصيني
اسلمو لا يكون عاصيني
ويكون لي حليب في صيني
وفي أواخر الستينيات وعمره وقتها كان قد تجاوز الثمانين عاماً كتب أجمل القصائد الغنائية التي تغنى بها الفنان خلف الله حمد فكانت مثار إعجاب ووجدت رواجاً هائلاً أولها قصيدة (أنا في التمني) ثم قصيدة (نعيم حياتي) ، قصيدة (طال فراقي) ، قصيدة (بدور لو مرة نتقابل) وقصيدة (نجم السعد) ، إلى جانب ذلك كان يردد بعض المربعات التي تحكي حاله التي تقول :
الليلة الشباب أداني عرض رقبتو
هو صبح وأنا غرب عقبتو
تعال يا الكُبُر شوف زولك الخربتو
مع الخليفة يوسف:
جاء في آخر أيامه لزيارة الخليفة يوسف ود بدر بمسيد الخليفة يوسف هو خامس خلفاء الشيخ العبيد تسنم الخلافة بعد أربعة خلفاء أولهم الخليفة أحمد ثم الخليفة كرار ثم الخليفة حسب الرسول والخليفة مصطفى وهو أيضاً يعتبر أول الخلفاء الأحفاد، وقد ذكر ذلك ود الرضي في قصيدة له.
يا الأول إذا ما إنتهى الرابع
القرآن لك ولك نبعه النابع
إتحكرت فوق سنام السما السابع
لِم قوم الرشيد المابي والتابع
دنا منه ووضع عصاه جانباً وتقدم نحوه إلا أنه تعثر في مشيته فقال له الخليفة مالك يا شيخ محمد بقيت تمشي كدا فقال ود الرضي على التو :
الوجع في المفاصل كتر
والشبحة بقت فتر
واللثة أبت النتر
فأكمل الخليفة قائلاً
نسأل من الله الستر
فقال ود الرضي ما ترا بقيت شاعر
لم تفارقه الملكة الشعرية حتى آخر أيامه يروي من شعره القديم ويكتب جديداً متى ما تطلب الحال كنا نأتيه نحن مجموعة من الشباب محبي شعره وأبنائه نذكر منهم هاشم عبد الرازق صالح أحمد صديق عمارة حسب الرسول بانقا وأحمد العطبراوي (البحار) نأتي إليه لنسمع منه بعض منها فكان يتهرب منا بدعوى أنه قد نسيه مرة ومرة يقول دارين بيه شنو ؟ وشن طعمه ؟ ولكنا نستدرجه بأن نبدأ له القصيدة وننتظر قليلاً فيسرح ببصره بعيداً ثم يأتي بها إلى آخرها فنعيش معه لحظات نسعد فيها غاية السعادة إلا أنه كان يمتنع عن ذكر المناسبات والقصص لشئ في نفسه.
لم تفارقه الملكة الشعرية، وقد ناهز التسعين من العمر وكان الشعر يأتيه طوعاً، ذكر ذلك عندما ساجله إسماعيل حسن وقال عنه انه كبر ولا يستطيع كتابة بيت شعر واحد، فرد عليه ود الرضي شعراً مؤكداً أن الشاعر لا يشيخ، وأنه وصل في الشعر درجة الإحتراف فما يعجزه معنى ولا تقف في طريقه قافية.
صحيح كبرت لكن خيالي شاب
وجوادي فوق للنجمة شاب
محبوبي لامن شنبي شاب
ما نبشتو بي نشاب مشاب
لزم منزله بعد خروجه من المستشفى عام 1973م حتى وفاته في اليوم الثاني من فبراير عام 1982م ذلك لعدم قدرته على التحرك إلا داخل حدود المنزل وكان أخوته وأصدقاءه وزملاءه الشعراء والفنانين يعودونه الحين بعد الآخر، فمن الشعراء الشاعر الكبير إبراهيم العبادي رفيق دربه وصديقه الحميم وصديقه الآخر الصدوق الشاعر احمد حسن العمرابي والشاعر الرقيق عبيد عبد الرحمن والشاعر محمد بشير عتيق والشاعر أحمد محمد الشيخ الشهير بالجاغريو ، ومن الفنانين الفنان عبد الله الماحي والفنان بادي محمد الطيب ، اما من أبناء أم ضواً بان فكان أخوته وأصدقاءه رفقاء الدرب لا يبخلون عليه بزيارتهم الأسبوعية عند صباح كل جمعة، وفي مقدمتهم زروق ود الرضي ومحمد حسن الزهو (السرورة) وزروق ود الصائغ يقيمون نهارهم في حديث الذكريات يشحذون ذاكرة الشاعر فتجود.
أين سمني يا نحولي
هل جنت مخبر بي رحولي
أيها النغمة بتحولي
أم أحول أنا قبل حولي
ذات مرة حضر إليه شيخ كبير تبدو عليه ملامح التقوى والصلاح والوقار حضر برفقة شاب صغير لم يتجاوز عمره العاشرة بكثير ، أتى الشيخ وهو يحمل في يمينه زجاجة سمن بلدي جلس بجوار ود الرضي وتعانقا طويلاً.
نادى ود الرضي هيا هيا جيبوا الفطور فكان قدح الكسرة اللقمة (عصيدة) بملاح لبن فأترعا فيها قدراً من السمن البلدي ، وأخذا يتناولاه سوياً ، ويدور بينهما حديثاً أشبه بالصمت لا تكاد تسمع شيئاً وأنا وصديقي نجلس بجانبهما على الأرض نقوم بخدمتهما حتى فرغا من طعامهما فأحضرنا الأبريق والطست فغسلا ايديهما ثم سمح لنا بتناول الفطور كان ذلك الشيخ هو عمنا الشيخ احمد ود رجبة والصبي هو إبنه محمد السيد احمد رجية.
كان يعوده اليوم بعد الآخر وهو في طريقه إلى مسيد الشيخ العبيد ود بدر عند صلاة الظهر أو بعدها وأحياناً قبل صلاة المغرب يجلس معه هنيهة ويذهب ، ذات يوم وأنا جالس على مدخل المنزل عند الضحى وظله لم يجمع أطرافه بعد سمعت خطوات مسرعة فالتفت فإذا بشيخنا وعمنا العبيد ود موسى يمشي مسرعاً مكفهر الوجه شارد الذهن لم يلق علىّ التحية كعادته رغم مروره بجانبي وإنما ذهب تواً لود الرضي في غرفته .. لم يجلس معه كثيراً وقبل أن أنهض لخدمته وجدته خارجاً بذات التعابير في وجهه فناداني وقال لي كلمات لا زالت عالقة بذهني أبوك دا بدخلك الجنة وبدخلك النار ... فذهب.
وعند المساء كنا ضمن موكب رهيب أتى لتشييع جنازة عمنا العبيد ود موسى ... رحمه الله رحمة واسعة.
أتت كعادتها لزيارته ، أستاذنت للدخول عليه وكان قد تناول وجبة الإفطار لحينه إستقام في مجلسه وحياها ودعاها للجلوس ، فحيته وبعد السؤال عن صحته طلبت منه نظم قصيدة لعمها بالخرطوم تهنئه فيها بالحجة والعودة من الأراضي المقدسة فوعدها خيراً وطلب منها أن تتركه لحظة تأتيه بعدها.
كانت من نساء المجتمع البارزات بأم ضواً بان ، منزلها مقصد لنساء الحي يجتمعن فيه يعالجن قضاياهن المختلفة والمعروف عنها أيضاً إنها كانت تهتم بأدوات الزينة تقتنيها لنفسها ولبنات جيلها وتحتفظ بها في صندوق خاص تضعه داخل القطيع(1) وفي مناسبات الأعراس كانت العروس تجهز من حليها بما تتطلبه دون مقابل، وقد ذكر ذلك ود الرضي في إحدى مربعاته الشهيرة التي نظمها فيها.
فتح صنيديقو وأنصقل
فضح النوار نقل
تبعنوا قلوب الناس رقل
وأنا ضقت ما ضاق الضقل
عادت بره بعد فترة وجيزة كما طلب منها ود الرضي وأستلمت القصيدة بعد أن قرأها لها مرة وأخرى وخرجت من عنده والدمع ملء عينيها وهي تقول ... لو العمر بشتروه بالمال لاشتريت لود الرضي عمر جديد .. وبكت وأستبكت.
--
ب مزاج
شادول وفنان عالمي !؟
عبدالعظيم أكول
٭ وقفت كثيراً متأملاً ومبهوراً بالسيرة العطرة للفنان السوداني العالمي والأفرونوبيان الراحل طارق ابوبكر والتي خطها يراع الأستاذ المبدع أمين رابح الباحث والأديب الأريب خاصة وأن كثير من الناس لا يعرف عن الراحل العالمي طارق ابوبكر والذي إستطاع أن يعبر بالأغنية والموسيقى السودانية إلى العالمية ويخرجها من محليتها، وقد إستفاد من الإيقاعات السودانية مثل إيقاع السيرة والمردوم والتم تم في إنتاج موسيقى جديدة ومعاصرة .. إذن من هو طارق ابوبكر وكيف كانت بدايته الفنية وكيف وصل للعالمية وما هي أعماله العالمية ؟ هذا ما ستطالعونه في العدد القادم بإذن الله .
٭ الشاعر الدكتور الفنان احمد فرح شادول لا زال وهو بعيد عن أرض الوطن يتواصل مده الإبداعي عبر أعماله لدى المطربين الشباب ، فها هو الفنان اللامع عاصم البنا يقدم له إحدى روائعه ومن ثم خالد الصحافة ومن ثم محمد حسن حاج الخضر، ومن ثم طه سليمان وقبلهم ندى القلعة ومحمود تاور، وعلمنا بأنه قام بطباعة مجموعته الشعرية الكاملة وفوق هذا قام بطباعة ديوان رفيق دربه الشاعر الراحل حسن الزبير وهو الشاعر الوحيد الذي تضمن ديوان الراحل حسن قصيدة له (القيامة) ود . شادول من أبرز الشعراء الغنائيين ويمتلك رصيداً ضخماً من الأعمال الغنائية والدواوين الشعرية المطبوعة، ويعد من أكثر الشعراء المنادين بضرورة دعم المبدعين ، وأهمية الحفاظ على إتحاد شعراء الأغنية السودانية الذي يقود دفته الشاعر الشامخ أستاذ الأجيال محمد يوسف موسى وهو يمسك على جمر الإتحاد بكل الشموخ.
٭ لابد من الإشادة بالدور الكبير والمقدر الذي ظل يقوم به الأستاذ الإعلامي عابد سيد أحمد مدير عام فضائية الخرطوم، وهو يحلق بنا في سماوات الإبداع في ظل ميزانيات ضعيفة وموارد شحيحة لا تسمن ولا تغني من جوع ، ولأنه مبدع ويعرف كيف يصنع النجاح فقد إستطاع هزيمة كافة (المعوقات) وظل صامداً ونأمل أن يجد الدعم اللازم من ولاية الخرطوم حتى تؤدي هذه القناة المهمة رسالتها من أجل عيون هذا الوطن الجميل.
٭ محاربة الفن والغناء الهابط مسئولية (جماعية) وهي بالطبع ليست مسئولية مجلس المهن الموسيقية لوحده ، ونعتقد أن هذه (البلاوي) نتاج إفرازات مجتمع عريض ولابد من تضافر الجهود حتى تختفي مثل هذه (الإبتلاءات) عن جسد الفن والإبداع.
٭ الإتحادات الفنية في ولايات السودان المختلفة صارت خاوية على عروشها في ظل الركود الفني الذي تعانيه الساحة الفنية وبيات شتوي طويل.. طويل..
--
أخبار الفن .. أخبار الفن
أروقة وعناق الأحبة
كتب: مرتضى أبو عاقلة
أقامت مؤسسة أروقة للثقافة والعلوم في إطار نشاطها الثقافي أمسية عن العلاقات السودانية المغربية بالتعاون مع جمعية الأخوة السودانية بحضور الأمين العام الأستاذ السمؤال خلف الله وسفير المغرب حملت إسم (عناق الأحبة) بحضور رهط من الأدباء والشعراء والنقاد، وتحدث السمؤال عن إهتمام أروقة بالكتاب والأدباء ونشر انتاجهم الأدبي، وأعلن عن أمسيات قادمة وفاءً للراحلين وردي وزيدان والخالدي والأمين عبدالغفار وتكريم أسرهم.
--
٭ طه سليمان
أشار فنان الشباب طه سليمان إلى أنه قد فرغ في الآونة الأخيرة من توقيع عدد من الأغنيات الجديدة بالحان محمد ديكور ومجاهد السميت ويسعى لتسجيل أحدث أغنياته عبر الفيديو كليب في الأيام القادمة بإذن الله.
--
٭ رحيل رائد مسرحي
توفي الأسبوع الماضي الرائد المسرحي حسن أحمد حسن (لوفا) الذي جسد شخصية ( ود حامد القرباوي) التي عرف بها مع رواد الكوميديا وهو من أبناء بيت المال وعمل مع كبار الممثلين والرواد الراحلين خالد أبو الروس و الفاضل سعيد وغيرهما وعمل في دراما الإذاعة والتلفزيون وآخر عمل له هو (اللواء الأبيض) وهو عضو إتحاد الدراميين السودانيين، وكان من المداومين في الحضور للمسرح حتى وفاته.
--
٭ رحيل عازف الكمان حمزة سعيد
إنتقل إلى الرفيق الأعلى في الأيام الماضية عازف الكمان الشهير حمزة سعيد وهو من رواد الموسيقى وعضو أوركسترا الإذاعة والتلفزيون منذ نشأتها وساهم في تسجيل كل الأغاني بالإذاعة والتلفزيون مع كبار ورواد الفن السوداني.
--
٭ جديد خالد الصحافة
في تصريح للمطرب الشاب خالد الصحافة ذكر بأنه وخلال الفترة الماضية فرغ من توقيع أغنيات جديدة (سبع) أغنيات كلها من كلمات الشاعر الأستاذ مدني النخلي، وذكر خالد بأنه سيقوم بتسجيل هذه الأغاني مجتمعة في البوم غنائي يصدره في الأيام القادمة بمشيئة الله تعالى.
--
٭ عصام من الرياض..
من المقرر أن يعود خلال هذا الأسبوع قادماً من المملكة العربية السعودية الفنان الأستاذ عصام محمد نور بعد قضاء عدة أشهر هناك ساهم فيها بالغناء في العديد من المنابر وآخرها حفل السفارة السودانية بالرياض بمناسبة أعياد الإستقلال.
--
٭ كتاب محمود عبد العزيز
تبلورت الفكرة لدى عدد كبير من محبي الفنان الراحل محمود عبدالعزيز في أروقة إحدى الجامعات السودانية وذلك بالشروع في توثيق كامل ودقيق لمسيرة المطرب (الظاهرة) والذي قدم الكثير للفن السوداني ورحل إلى الدار الآخر وخلف تراثاً فنياً خالداً أثرى به الوجدان السوداني.
--
كلام نواعم
الأغنية الشايقية والكردفانية
اعتماد عوض
رغم البُعد الجغرافي الواضح بين أرض الشمال التي يحفها النخيل ويرويها النيل العظيم الذي تنبع منه الكلمات ممثلة الشموخ، العظمة، الأصالة، والجمال، منحدرة في نوعية أشعارهم كإنحدار النيل تماماً.. كردفان التي تكسوها الخضرة في جميع أنحائها والطبيعة الخلابة، ونجد وجه الشبه باين في أغنياتهم ربما تكون تلك الروائع من القاسم المشترك التي تستنطقهم الكلمات الأصيلة والحنينة عندما تغنى بها الفنان العظيم عبدالقادر سالم بأغنيته التي كلما رددناها نحس كأنها حديثة عصرها
مكتول هواك يا كردفان
مكتول هواك أنا من زمان
أسير غزال فوق القويز
كلام غزل معسول لذيذ
بمشيهو في رمل الدروب في كردفان
والرمال عند الشايقية تمثل لهم الإنس والسمر الجميل وتدغدغ مشاعرهم وتحرك أحاسيسهم حتى تسمو بهم الى أروع الكلمات خصوصاً عندما يسطع ضوء القمر على تلك الرمال الجميلة حيث قال شاعر الشمال الفذ
يا رمال حلتنا زولاً كان بآنسك يا حليلو
قام رحل من بلدو روح فاتلو لي دار ماها هيلو
الرمال تبكي وتعاند وتبكي منو وتشتكيلو
نجد الأغنية الشايقية والأغنية الكردفانية متفقة في نوعية الأشعار والكلمات المنمغة والحنينة لأنها تختلف في الإيقاع وطريقة الأداء، ففي كردفان نجد إيقاع المردوم وعند الشايقية نجد إيقاع الدليب.
ثم نجد جميع أغنياتهم منسابة تصب في مجرى واحد الموضوعية والأغاني تشكل حركة المجتمع والأنشطة والطبيعة من حولهم مما يخفف عليهم الضغط الحياتي والنفسي ودائماً ما نجدهم مسالمين للحياة وعفويين وبسطاء..
أيضاً نجد الهجرة من الريف مشتركة بينهما وهي من العوامل التي تؤثر على أغنياتهم وعلى نمط الحياة هنالك.
همس النواعم
خوفي من جرح المشاعر
وخوفي من لحظة ندم
خوفي من مشوار مشيتو
والحكاية تكون وهم
من دموع ما تفوت عيني
من وجودك يكون عدم
انت روح في جسدي حية
انت في شرياني دم
كل كلمة تجيني منك عايشة في جواي نغم
كل ضحكة رنين صداها باقي بلسم للألم


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.