وقعت ولاية الخرطوم مساء أمس الأول بوزارة المالية مع شركة نوبلز على عقد القطارات السريعة لولاية الخرطوم بتكلفة 78 مليون دولار سيتم تنفيذه خلال عام من الآن على مرحلتين الأولى ربط شمال الولاية مع جنوبها من منطقة قري إلى وسط العاصمة بطول 50 كلم وجنوباً من الخرطوم لمنطقة المسيد لوسط العاصمة ويشمل ايضاً ربط شرق العاصمة مع غربها. والمرحلة الثانية خط يمتد من جبل أولياء بالحاج يوسف وقال والي الخرطوم د. عبد الرحمن الخضر إن المشروع يجىء ضمن خطط الولاية الاستراتيجية طويلة المدى لحل أزمة الموصلات، مؤكداً أن التعرفة ستكون معقولة ومدعومة مقارنة بتذكرة البصات والمواصلات بالعاصمة، وأضاف لا نريد في بداية المشروع الربح بل تغطية تكاليف التشغيل بإعتبار أن المشروع يعتبر الأكبر تكلفة حتى من الكباري. من جانبه أكد مدير السكة الحديد المهندس مكاوي أن القطارات تمثل الحل الناجع لأزمة المواصلات والإختناقات المرورية في العواصم الكبرى على قرار القاهرة ودبي، كاشفاً عن أن المرحلة الأولى تشمل 6 قطارات سريعة كلها تعمل بالديزل والثانية 9 قطارات والثالثة 12 قطار ، مشيراً إلى أن القطار الواحد ينقل حمولة 10 بصات. وقال مدير وحدة المشروعات بولاية الخرطوم د. أحمد قاسم إن المشروع بدأ التخطيط له منذ خمسة أشهر ، مبيناً أن القطر الواحد ينقل 400 شخص مصمم بماكنتين في الامام والخلف يربط وسط الخرطوم بشمالها وجنوبها إذ يغطي مساحة 100 كلم وأكد أن القطار السريع لن يشكل عقبة أمام حركة سير المواصلات وأضاف قائلا العقد الموقع راعى مسألة التقاطعات المرورية فيما قال مدير هيئة المواصلات بالخرطوم المهندس النعمة إن عدد القطارات في الخطين 6 قطارات تتحرك على كل رأس ساعة. إلى ذلك قال ممثل شركة نوبلز للقطارات المنفذة والممولة للمشروع إنه يضم شقين الأول لإنشاء خطوط جديدة للسكة الحديد من محطة الشجرة سوبا إلى دار الأمان بالباقير، وتعديل بعض الخطوط القائمة حيث من المقرر أن يكتمل في خلال عام من توقيع العقد. -- الزراعة تؤكد السيطرة على الجراد الصحراوي بالشمالية أعلن د. عبد الحليم اسماعيل المتعافي وزير الزراعة والري أن وزارته قد تمكنت عبر إدارة وقاية النباتات الاتحادية وإداراتها ذات الصلة من السيطرة على الجراد الصحراوي الذي هاجم الولاية الشمالية مؤخراً وانه لا أثراً يذكر لهذه الآفة جاء ذلك لدى لقائه والي الولاية الشمالية الأستاذ ابراهيم الخضر، حيث استعرض اللقاء سير الموسم الشتوي بالولاية، حيث أكد والي الشمالية انخفاض أسعار الفول المصري ل500 جنيه للجوال فيما أكد وزير الزراعة سعي الحكومة لتأمين شراء محصول القمح بسعر تركيزي 250 جنيه للجوال، وذلك بالتنسيق مع البنك المركزي والجهاز المصرفي والوزارة الاتحادية وأبان أن محاصيل الذرة والقمح لم تزد أسعارهما لوفرتهما. وفي شأن الجراد الصحراوي قال المتعافي بإنها موجة معروفة وقد مرت بعدة دول وليس السودان وحده، وتم التعامل معها وأن الوضع تحت السيطرة تماماً، من جانبه أكد والي الشمالية أن الولاية تمكنت من إدارة الأزمة بصورة ممتازة بالتعاون مع الوزارة الاتحادية، وأن الخسائر لم تكن كبيرة سيما في أشجار النخيل وأن الايام القادمة ستشهد إكتمال عمليات المكافحة. وأشار الأستاذ ابراهيم الخضر إلى بدء العمل في حصاد محاصيل العروة الشتوية حيث تم حصاد محصول الفول المصري في مساحة بلغت 70 الف فدان و65 الف فدان من القمح ومساحات مقدرة من المحاصيل البستانية. -- وزير الدولة بالزراعة يؤكد أهمية الإستمرار في تنفيذ مشرعات (إيفاد) الخرطوم: سحر علي كشف وزير الدولة بوزارة الزراعة والري د. جعفر أحمد عبد الله عند ترأسه لإجتماع لجنة التسيير المركزية لمشاريع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد) بحضور وزراء الزراعة بالولايات ووكيل وزارة الزراعة والري كشف عن سعي وزارته للتواصل مع وزارة المالية، وذلك لتوفير الدعم المحلي المتفق عليه لمشاريع (إيفاد) حتى لا يتأخر التنفيذ ولضمان استمرارية المشاريع التي ينفذها الصندوق في كل من ولايات كسلاوجنوب كردفان وسنار والبطانة مؤكداً استمرار الدعم الإرشادي للمزارعين و لمربي الحيوان وللمجتمع الريفي بأكمله. كما أكد على ضرورة التركيز على التدريب والتأهيل خاصة في المناطق التي لا يوجد بها مرشدون زراعيون أو معاونون بيطريون ، وشدد جعفر على عدم خصخصة الإرشاد الزراعي و أخذ تجربة جنوب كردفان كنموذج جيد للمشاريع التنموية بالسودان. -- إكتمال المرحلة الأولى من ميناء الصادر بمرسى الشيخ جنوب ميناء سواكن أكملت هيئة الموانئ المرحلة الأولى من مشروع ميناء صادر الثروة الحيوانية والسمكية والخضر والفاكهة بمرسى الشيخ إبراهيم 24 كلم جنوب ميناء سواكن الذي تنفذه الشركة الصينية للهندسة، وتتمثل المرحلة الأولى من المشروع تعميق حوض الميناء والقناة الملاحية وإنشاء رصيف الخدمات بطول 21 متراً، حيث قام الأستاذ جلال الدين شليه المدير العام لهيئة الموانىء البحرية بزيارة تفقدية للمشروع وقف خلالها على سير العمل ، موضحاً أن العمل في تنفيذ المرحلة الثانية سيبدأ مباشرة ويشمل تشييد عدد خمسة أرصفة لاستقبال سفن تصل حمولتها إلى 30 ألف طن. -- الغرفة التجارية تطالب بمعالجة قضية الدفع الآجل للمستوردين أجاز الإجتماع المشترك لمجلس الإدارة والمكتب التنفيذي لإتحاد الغرف التجارية الذي إنعقد برئاسة المهندس يوسف أحمد يوسف رئيس الإتحاد تقريري الأداء 2012 والموقف من مراحل تنفيذ برج الإتحاد ، حيث استعرض الإجتماع إنجازات الإتحاد خلال العام 2012 ، ثم قدم المهندس يوسف أحمد يوسف رئيس الإتحاد تقريراً حول تنفيذ برنامج وخطة العمل لتنفيذ برج الإتحاد، والذي سيكتمل العمل فيه نهاية العام الجاري. كما ناقش الإجتماع قضية الزيادات الكبيرة في رسوم المحليات والمضايقات الكبيرة التي يجدها التجار خلال التحصيل والإنعكاسات السالبة لذلك على النشاط التجاري، وطالب الإجتماع بضرورة إيجاد المعالجات المطلوبة من خلال مناقشة القضية مع السيد والي الخرطوم ، كما ناقش الإجتماع قضية الدفع الآجل للمستوردين الذين لديهم اعتمادات بسعر الدولار 2700 ، وتطالب البنوك بسدادها بالسعر الحالي للدولار مما يشكل خطراً على المستوردين الذين قاموا بتوريد هذه المبالغ للبنوك، ولم تستطع البنوك تحويلها، وشدد الإجتماع على أهمية معالجة المشكلة في إجتماع مشترك مع البنك المركزي. وفي السياق التقى وفد من إتحاد الغرف التجارية برئاسة المهندس يوسف أحمد يوسف رئيس الاتحاد بالأستاذ عبد الله مساعد الأمين العام المكلف لديوان الضرائب، وأوضح رئيس الاتحاد خلال اللقاء أهمية إيجاد قنوات للتعاون وبناء الثقة بين الديوان والممولين ، مشيداً بالأداء والمهنية والخبرة التي يتمتع بها الأمين العام المكلف في إدارة الشأن الضريبي. وذكر يوسف أن هناك حالات تعسف تجاه التجار الخاضعين للمظلة الضريبية، داعياً إلى أهمية مراجعة الأمر، مشيراً إلى أن الزيادة التي شهدتها حجم المظلة الضريبية وزيادة الإيرادات بصورة كبيرة خلال فترة الأمين العام الأسبق للضرائب التي شهدت بناءً كبيراً للثقة بين الديوان والممولين. من جانبه عبّر د. يسن حميدة الأمين العام للاتحاد عن تطلعاته في استمرار التعاون والتنسيق بين الطرفين في ظل الإدارة الجديدة للديوان، مضيفاً أن المنهج الجيد للتعاون خلال تولي الأمين العام الأسبق أدى إلى زيادة كبيرة في نسبة التحصيل التي بلغت 109% في الشهر التاسع من التحصيل، داعياً إلى أهمية تمييز الشركات الملتزمة بدفع الضرائب بتقديم خدمات مميزة ومعاملة خاصة ومحفزة بإعتبارها تؤدي واجباً مهماً تجاه الدولة. -- وفد إستثماري مصري يصل البلاد في العاشر من الشهر الجاري يشهد العاشر من مارس الجاري قدوم وفد إستثماري رفيع المستوى بقيادة المهندس احمد الدسوقي رئيس مجلس إدارة مجموعة يثرب للإنشاءات والمقاولات العامة. وتأتي الزيارة في إطار التعرف عن كافة الأسئلة الإستثمارية في مجالات العقارات والإنشاءات بالبلاد وافتتاح فرع للمجموعة بالسودان، وقال الأستاذ اكليل محمد بدوي المسؤول عن عمل المجموعة بالسودان إن الفرع بالسودان بها إستثمارات في مصر والسعودية وستعمل بالخرطوم وكل ولايات السودان ، وقال إن الزيارة لمدة 01 أيام وستكون هنالك لقاءات بالمسؤولين ووزارة الإستثمار والتجارة وأصحاب العمل وجهاز المغتربين ومنظمة بيادر ومنظمة الشهيد علي عبد الفتاح. -- الاتجاه الخامس أبوحمد والملك حمد الفاضل إبراهيم [email protected] في الاسبوع قبل الماضي أتيحت لنا فرصة مع وزارة المعادن لزيارة مناطق الذهب بولاية نهر النيل بمحلية أبوحمد وتحديداً بمنطقة وادي قبقبة المشهورة بتواجد أعداد كبيرة من المعدنيين الأهليين في مناسبة تدشين بداية الإنتاج بشركة مناجم المغربية ونحن نشق الصحراء من مدينة أبوحمد العريقة إلى قبقبة في الساعات الأولى من صباح الخميس قبل الماضي برفقة وفد وزارة المعادن لاحظنا أن معالم الارض تغيرت بعد أن نبشت وحفرت الاراضي بواسطة الراغبين في الثراء السريع أو ستر الحال من شباب البلد الذين أنهكهم ضنك العيش في المدن جاءوا من كل مكان من الغرب ومن الشرق والشمال والوسط وحتى من الجنوب الاقصى لكردفان من مختلف القبائل دون شحناء او بغضاء إلا بقدر يسير تسببت في حوادث فردية معزولة تقع معظمها بعيداً عن مناطق التعدين سألنا مجموعة من المعدنيين عن أحوالهم ردوا بأن الخير باسط والرزق وفير بل أن البعض قال إن الشركات الكبرى تسمح لهم أحياناً بالتنقيب في مناطق الإمتياز رد على الفور أحد الحضور بجانبي الله يحفظ الجميع من احداث جبل عامر والسريف. * في كل الدول عندما تظهر الثروة يتبدل الحال وتتحول الحرب إلى سلم والفقر إلى غنى والخوف إلى طمأنينة عكس ما يحدث فى بلادي تنقلب الموازين الطبيعة إلى نزاعات طاحنة وتتبدل النعمه إلى نقمة والأمن إلى حرب كأن كنوز بلادي محروسة فعلا بي الجان ولعنة الحروب تقدم لها مئات الأنفس كقرابين دون يتوقف نزيف الدم ظهر البترول بعد تضحيات جسام لشباب السودان الواعد، فاستبشرنا به خير فكان إلى حين فجاء الانفصال وبدد الآمال والآن أصبح البترول محوراً لصراع متجدد بين الدولة الوليدة والدولة الأم وتحول التعدين الأهلي لنزاع قبلي. * الأوضاع المعيشية في مدينة أبوحمد تغيرت بفعل الذهب على المستوى الشخصي فقط للافراد فهنالك غلاء كبير في الأسعار تخيل أن رطل اللبن وصل ل5 جنيهات وطلب الفراخ أكثر من 50 جنيهاً اما الخدمات فحدث ولا خرج فلا زالت تحتاج لعمل كبير المياه ضعيفة الكهرباء بالبوابير وبالأسعار التجارية مستشفى المدينة المسمى باسم ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة يحتاج لصيانة عاجلة ولا يليق باسم كبير كجلالة ملك البحرين وعلمنا أن به اختصاصي واحد فقط أحواله لا تسر صديق والمطار الذي يعتبر من المطارات القديمة في السودان لا يزال مجرد صحراء.