تدل التعابير المستخدمه علي العديد من المعاني و المفردات ، و التي تعني القصد و الكل يفسر حسب الزاويا التي يري بها و يحددها حيمنا يقرأ نصاً او قصة او قصيدة او حينما يبدع فنان بريشيته في وصف عام يمكن ان يكون خاصاً .... و الزوايا التي نقرأ بها تختلف من شخص الي اخر و قد تلتقي في المضمون و لكنها تختلف في فهم التحقيق و يكثر الحديث عن تلك العبارات و قد تصطدم حين تجد نفسك وحيدا تغرد و الاخرين يرددون معك ولكن دون المراد !! و الفهم لطبيعة الاشياء يتجرد و يعني الالتفاف حول الكثير دون القليل ، دعونا نقرأ جميعا ما نريد بعيون مفتوحه و ان نحدد الاشياء باسمائها المعروفه ( و مقولة الفهم قسم ) قد تستعصي ايضا عن الفهم في ذواتنا و دواخلنا و تبرز ما يجيش بها من خواطر و انفعالات شتي قد تلبي بعض ما نريد و ما نسعي و العبرة في القراءة الصحيحه لما نريد ، العديد يحاولون بقدر الامكان التوصل الي فهم سريع و عام حول مشكلة ما و لكن في مرات عديد يقتصر الفهم عن الادراك لما تحتويه الجمله المفيده من مدلولات و تعابير و هي القاصد في احيان كثيرة الي المعني المطلوب . تواجهني ايضا العديد من التسأولات انت قاصد شنو ....!!!؟؟؟ و كلامك دا عندو معاني كثيرة و ابعاد متعدده ...!!؟؟ و لا داير تقول .... ما تقول بي الواضح الصريح ونفسي افهمك عشان ارتاح ..... الخ و اذا كانت القراءات كلها تدل عن المعني الواضح لفقدت العديد من الكتابات و الموضوعات ذوقها و رونقها الاصيل وكل كاتب يري نفسه فيما يسطر او قد لا يري بمعني انه يعبر عن اراء اخري و ليست بالضرورة هي رؤيته ... من قال ان الانسان مرآه بيئته استند علي العديد من الشواهد التي تأطر للمعني الذي يؤثر فيه و ما تهدف اليه تلك الزوايا التي نري بها جميعا دون ان نقصد معني ما نقول .... ولاشنو يا جماعه نخلي القبول بعبارت كويس او بالنية و السلام ... وكان نفسي اقولك من زمان . رسائل الي ..... الي اهلنا في العباسية العريقه انتم اهل فضل علينا و سباقون الي الجميل كرمتم العندليب الاسمر زيدان ابراهيم و الفنان التشكيلي العالمي ابراهيم الصلحي ... و ها انتم تكرمون للمره الثانية كروان الاغنية السودانية عبد الدافع عثمان (مرة الايام ... و البحيره ). ما زلنا نكرر مسلسل النسيان و التجاهل لقامات سامقة . الي الكتاب و الادباء و كل المهتمين بالمخرجات الثقافية و الفنية و الادبية اين انتم من الاديب عبد القدوس الخاتم الذي اثري الساحه الادبية بالعديد من الروائع . هاكم الدليل ... نشرت صحيفة الاهرام اليوم (5\4\2013 ) علي صفحتها الاولي (تشكيلي و كاتب يقدمان فصلاً بمأساة حرق الابداع و المبدع ) ... و الخبر ان التشكيلي المبدع سليمان ابشر اقدم علي حرق معرضة ببيت الفنون ببحري امام الجمهور بعد افتتاحه تعبيراً عن حقة فيما يري من حال قد وصل اليه المواطن السوداني حسب تعبيره ، اما الكاتب المسرحي صديق مساعد و الذي فعل نفس الفعله نتيجة لتجاهل الدوله له و لرفاقه في مأساته المرضية و هو الذي قدم العديد من الاعمال الدرامية و اشهرها ( شعبان في رمضان و النخيل و الابنوس ). بعد طول انتظار اصدر الشاعر المبدع سعد الدين ابراهيم ديوانه الاول (حروف للعزيزة) ... الف مبرووووك و النشوف اخرتا . التهنئة الحاره اسوقها للعروسين المهندس/ نادر عبد الوهاب خالد نمر و الدكتورة/ الاء احمد محمد سعيد بمناسبة الزواج تسبقها باقات التهاني و الاماني من الوالدين المهندس/ احمد محمد سعيد و حرمه اقبال محمد علي ممزوجه بعبير الزهر و الريحان من الاستاذ/ محمد عبد العزيز عبد الله - من جامعة السودان - . سطر اخير في زمن الغربه والارتحال تأخذني منك و تعدو الظلال وانت عشقي حيث لا عشق يا سودان الا النسور الجبال يا شرفة التاريخ يا راية منسوجة من شموخ النساء و كبرياء الرجال (شكرا محمد مفتاح الفيتوري ... مازال عرس السودان في حدقات العيون) إلى أن نلتقي ... يبقى الود بيننا