إستأذن الصحفية الأُستاذة منى أبو العزائم أن أستعير عنوانها المبتكر لمقالها «هاكم من دار جعل» وهاكم من بورتسودان الشيخ محمد الطاهر إيلا «عمدة بورتسودان وقائدها الذي جعل منها جنة وارفة الظلال، وإيلا إذا قابلته لا تشعر بأنه حاكم يمشي في الأرض طولاً ومرحاً ليبلغ الجبال طولاً كلا ليس ذلك.. ولكنه علامة في عمله وذو ثقافة وأمانة وذو دين قويم ولكنه لا يتظاهر بذلك وليس من الذين يجرون السبحة بالشارع ليراهم الناس إنه رجل حبب اللّه قلوب أهله والناس إليه وجاء لبورتسودان بثقة شعبية ورائداً لا يكذب أهله.. وهو كدكتور فحص أمراض بورتسودان وشخصها وإتضح له صحة الحكمة القائلة النظافة من الإيمان وتوكل وأحضر شركات النظافة والشركة مسكت النظافة وكنس. وحدثني مولانا عبد العظيم أبو قبالة وهو قاضي محكمة ولا علاقة له بالسياسة قائلاً إن إيلا يمر على عمال النظافة بالليل بنفسه وكان لا يسلم الأمر إلى الوزير المختص وحده حتى نظفت بورتسودان حتى من الكيس الواقع وهكذا بدأ النظافة لانها من الإيمان وشيخ ايلا مؤمن بربه وبوطنه وتشبه به الوزراء والأعيان وكما قيل التشبه بالرجال فلاح ثم أخذ بالحكمة القائلة كن جميلاً ترى الوجود جميلا، عمل بهذه الحكمة ووضع الكراسي والكنب المريح على ضفاف البحر لتخرج الأسر ليلاً للترفيه ويمرح الأطفال وهم يلعبون قائلين إيلا إيلا ولما نظفت المدينة وعدمت الوسخ بقيت نظافة القلوب وبدأ بنفسه قائلاً لا تنهي عن خلق وتأتي مثله عار عليك إذا فعلت عظيم ونظف قلبه وأمر أعوانه وأركان حربه بنظافة قلوبهم ونفوسهم وإلا فلا مكانة لهم في مساحة إيلا وتشبه الوزراء والأعيان وكما قيل التشبه بالرجال فلاح وأنت الزائر لبورتسودان بعد أن ترى نظافة البلد لا تسمح لنفسك أن ترمي صندوق سجائر فاضي ليتوسخ الشارع تعود الناس على النظافة ثم التفت إيلا للضعفاء والمساكين بداية بالمعوقين وخصص لهم نصيب في كل ميزانية ليتاجروا علي ظهر المواتر وأنت ترى الشارع مليان بالمعوقين يدعون له بالخير والتقدم. ثم التفت إلى الشوارع وأكمل ومن يزور المدينة وشجرها الأخضر وعمل الفنادق بدل الرواكيب على ضفاف البحر بها مطاعم فاخرة، وهكذا كان وجه المدينة حتى مع مياه البحر الأحمر والطبيعة الخلابة، وهكذا ثلاثة تجول النظر عن الوجه الحزن: الخضرة والماء والوجه الحسن ، ثم التفت إلى للتعليم وأبناء العرب المشردين، وجمع بينهم في داخليات للغذاء والتعليم وهكذا لم يفتخر إيلا بهذه الأعمال الخالدة ذلك ليرى العالم ويرى الولاة والحكام بالسودان هذه الأعمال الخالدة ولم يكن إيلا يصورها إعلامياً قبل أن تقوم وأنا بهذه المناسبة زرت بورتسودن ضمن وفد ولاية نهر النيل ورأيت وشهدت هذه الأعمال ولكن إيلا لم يحضر ذلك المهرجان ذلك لأنه مريض ومع ذلك يتحرك مرات ويرتاح مرات ، ولكنه لا يشكو وقد منا حفلنا وشكرنا له عبر الوزير المالية أرجو أن يكون وصله وانني عزمت على زيارة قادمة لبورتسودان بمشيئة الله لنشاهد بقية الإنجازات الدعاء لهذا البلد بالتوفيق وجمع الكلمة والإتفاق على خدمة البلد وكما قلت سابقاً. دايرين البلد نبقالوا حمية جبال نخضر أرضي نحمي حماة دون ظلال واذلال ونسجد للاله حمداً سجوداً إذلال وهو لينا صور وغير الأحوال لكم بالتوفيق وأجركم عند الله ثابت لخدمة الضعفاء والمساكين وإلى لقاء في إستراحة قادمة وسلام