[email protected] الحرب المستعرة المعلنة (والخفيّة) بين الرجل والمرأة، أزلية وقديمة، قدم الإنسان.. بيد أن القصص والروايات والأفلام والكتابات تفرد حيزاً كبيراً للظواهر والمشاكل الاجتماعية. *** إن التطورالسالب في حياة الشراكة بين (آدم وحواء) يتمثل في ظهور تطور نوعي خطير في تدهورالعلاقة بين الزوجين، لا سيما في مجتمعات المسلمين. فالعصمة تتضعضع .. فيهز مكانته (الخُلع) ..أي أنَّ النصف العصمي من الطلاق أصبح بيد المرأة..!. *** ما دفعني لكتابة، هذه الخواطر الواقعية، ما سطره (أمس) قلم الأستاذة «عواطف عبدالرحمن فرح».. حيث دارت على الرجل، وحملته من طرف واحد، أخطاء، يتسبب فيها..!. وكذلك يفعلون.. *** لكن ليس الرجل وحده هو الذي يبعث في النساء شكاً،فالمرأة كذلك تدفع الرجل ل (الكذب) لأنه، لو قال لها إن (زميلتي) فلانة اتصلت بي، (بعد ساعات العمل) لتدعوني لزواج شقيقها، فإن الدنيا تقوم ولاتقعد.. - ضربت ليك (هسي) ليه...؟!. - والمناسبة شنو !، تدعوك لزواج أخوها..؟!. - وهل عزمت زملاء آخرين..؟!. *** إن زوجها يتضايق ومن (كثرة) النقة، لا يسجل الاسم الحقيقي لزميلته.. إذ أنَّ كثيراً من الرجال يحفظ اسم (الجنس الآخر)، في موبايله، باسم (الجنس الأول)..! حيث يظن أنه لايكذب، ولكنه يتجمل..! *** (عوافي) أستاذة عواطف عبد الرحمن فرح.