سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
هدية أنصار السنة «لإستافورد» أيقظت هيئة علماء السودان من غفوتها .. هيئة علماء السودان.. خذوا الفتاوى من د. إسماعيل وليس العكس
سوف أهدي «أوباما» مصحفاً.. لعله يهتدي ويعود من ردته
Mob: 0912304554
Email :[email protected]
الزيارة التي قام بها القائم بالأعمال الأمريكي إستافورد إلى جماعة أنصار السنة المحمدية في المركز العام بالسجانة، والتي كان في استقباله فيها الرئيس العام لجماعة أنصار السنة المحمدية بالسودان الشيخ الدكتور إسماعيل عثمان، أثارت ردود أفعال بعد أن أهدت الجماعة القائم بالأعمال الأمريكي «مصحفاً»!. هدية المصحف أيقظت هيئة علماء السودان من «غفوتها» وجعلتها تصدر الفتاوى، وتطالب بإرجاع المصحف من القائم بالأعمال الأمريكي، ومطالبة الشيخ إسماعيل بالتوبة فوراً وإلا سوف يتحمل إثم ما سيفعله هذا«الكافر» بالمصحف، وزادت الهيئة :إن إهداء المصحف للكفرة حرام شرعاً.. وإن بيعه أيضاً للكافر لا يجوز.. وذلك لأن الكافر يده نجسة ،وهناك مخافة من تدنيس المصحف إذا انفرد به. أما رئيس لجنة الفتوى بهيئة علماء السودان الشيخ عبد الرحمن حسن أحمد حامد ذكر أن الفقهاء حرموا إهداء المصحف للكافر، وأن ما قام به الرئيس العام لجماعة أنصار السنة المحمدية الشيخ إسماعيل بالفعل المستغرب من أحد المنتسبين إلى حقل الدعوة الإسلامية، معتبراً ذلك إساءة للإسلام والمسلمين، ومجاملة لأعدائهم.. وأن الفعل وزر يتحمله فاعله، مطالباً بإسترجاع المصحف، كاشفاً عن إمكانية إهداء المصحف المترجم الى لغات أخرى، لأنه يعتبر تفسيراً. هذه هي الخطوط العريضة «للنيران الصديقة» من هيئة علماء السودان، التي «فقدت المنطق» الذي من المفترض أن تتحدث به على نحو غريب وعجيب:- أولاً : جماعة أنصار السنة المحمدية جماعة دعوية وغير سياسية وتفهم في أمور الدين أكثر من هيئة علماء السودان التي كونت من أشخاص منتمين سياسياً «بالتعيين».. وجماعة أنصار السنة ليست في حاجة لفتاوى هذه الهيئة ،ومن المفترض أن تستعين الهيئة بجماعة أنصار السنة في الفتاوى الدينية. ثانياً : الشيخ الدكتور إسماعيل عالم وعلامة يدرس كل خطوة يقوم بها، ونحسبه من المجددين والمدركين لكل صغيرة وكبيرة في أمورالدين والدعوة لوجه الله ،ليس لديه مصالح دنيوية مع القائم بالأعمال الأمريكي، الذي لو جلس مع الشيخ إسماعيل يومين فقط لدخل الإسلام وأعلن الشهادتين. ثالثاً : المصحف الذي أهداه الشيخ إسماعيل للقائم بالأعمال الأمريكي أنا واثق بأنه سوف يحافظ عليه، ويحترمه ويقدره «كهدية»، وقد يحاول أن يتعلم العربية أو يطلب ترجمة لهذه الهدية، وفي هذه الحالة.. الثواب سوف يذهب إلى د. إسماعيل. رابعاً : شيوخنا في هيئة علماء السودان أغضبهم المصحف «الواحد» الذي أهداه للقائم بالأعمال الأمريكي، وهنا سأتكلم عن المصاحف الممزقة والمتربة والمهملة بمساجد العاصمة وبعض الأقاليم، وفي بعض الخلاوي ،وفي دواوين الحكومة نفسها .. ماذا عن هذه المصاحف التي بأيادي المسلمين..؟ لماذا لا تقوم الهيئة «بحملة نفير» كبرى لمراجعة هذه المصاحف، واستبدالها بجديدة، ووضع «لجان» في المساجد للحفاظ على المصاحف التي تجدها أحياناً في شبابيك المساجد، التي يضع فيها البعض أحذيتهم. خامساً : هيئة علماء السودان، هل نسيت أو تناست أمر تطبيق الشريعة الإسلامية في مفاصل الدولة، وفي معاملاتها المصرفية وفي الحدود الشرعية!. سادساً : هيئة علماء السودان، لماذا لم تتحدث عن الزيادة في الكنائس في الفترة الأخيرة.. وإيواء بعضها لأبناء المسلمين بغرض رعايتهم وليس تنصيرهم ،كما حدث، ويحدث الآن «هنا قريب.. ش15». سابعاً : هيئة علماء السودان.. ماذا عن حج بعض المسئولين إلى أمريكا ذهاباً وإياباً لكسب رضائها وإقناعها بأننا «غيرمتطرفين».. وهنا خرجت الهيئة عن «المسار السياسي» المرسوم، وأظهرت أننا متطرفون ومتعصبون.. ثامناً : لو زار القائم بالأعمال الأمريكي هيئة علماء السودان لأهدته «ألف مصحف»، وزينت هذه الهدية، ووجدت لها ما يبررها ،ويحللها بالآيات والأحاديث والإجتهاد. أخيراً، يا ناس هيئة علماء السودان، صدقوني ما عندكم موضوع، وأنا سوف أهدي الرئيس الأمريكي أوباما «مصحفاً» مكتوباً ومرتلاً ،ومترجماً، لعله يعود إلى إسلامه الذي إرتد عنه.