جمهور مواقع التواصل بالسودان يسخر من المذيعة تسابيح خاطر بعد زيارتها للفاشر ويلقبها بأنجلينا جولي المليشيا.. تعرف على أشهر التعليقات الساخرة    شاهد بالصور.. المذيعة المغضوب عليها داخل مواقع التواصل السودانية "تسابيح خاطر" تصل الفاشر    جمهور مواقع التواصل بالسودان يسخر من المذيعة تسابيح خاطر بعد زيارتها للفاشر ويلقبها بأنجلينا جولي المليشيا.. تعرف على أشهر التعليقات الساخرة    وزير الطاقة يتفقد المستودعات الاستراتيجية الجديدة بشركة النيل للبترول    المالية توقع عقد خدمة إيصالي مع مصرف التنمية الصناعية    أردوغان: لا يمكننا الاكتفاء بمتابعة ما يجري في السودان    مناوي: المدن التي تبنى على الإيمان لا تموت    الدعم السريع يضع يده على مناجم الذهب بالمثلث الحدودي ويطرد المعدّنين الأهليين    بالصورة.. "حنو الأب وصلابة الجندي".. الفنان جمال فرفور يعلق على اللقطة المؤثرة لقائد الجيش "البرهان" مع سيدة نزحت من دارفور للولاية الشمالية    بالصورة.. "حنو الأب وصلابة الجندي".. الفنان جمال فرفور يعلق على اللقطة المؤثرة لقائد الجيش "البرهان" مع سيدة نزحت من دارفور للولاية الشمالية    أردوغان يفجرّها داوية بشأن السودان    القادسية تستضيف الامير دنقلا في التاهيلي    تقارير تتحدّث عن قصف مواقع عسكرية في السودان    بمقاطعة شهيرة جنوب السودان..اعتقال جندي بجهاز الأمن بعد حادثة"الفيديو"    اللواء الركن"م" أسامة محمد أحمد عبد السلام يكتب: الإنسانية كلمة يخلو منها قاموس المليشيا    وزير سوداني يكشف عن مؤشر خطير    مانشستر يونايتد يتعادل مع توتنهام    ((سانت لوبوبو الحلقة الأضعف))    بالصورة.. رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس: (قلبي مكسور على أهل السودان والعند هو السبب وأتمنى السلام والإستقرار لأنه بلد قريب إلى قلبي)    إحباط محاولة تهريب عدد 200 قطعة سلاح في مدينة عطبرة    السعودية : ضبط أكثر من 21 ألف مخالف خلال أسبوع.. و26 متهماً في جرائم التستر والإيواء    الترتيب الجديد لأفضل 10 هدافين للدوري السعودي    «حافظ القرآن كله وعايشين ببركته».. كيف تحدث محمد رمضان عن والده قبل رحيله؟    محمد رمضان يودع والده لمثواه الأخير وسط أجواء من الحزن والانكسار    وفي بدايات توافد المتظاهرين، هتف ثلاثة قحاتة ضد المظاهرة وتبنوا خطابات "لا للحرب"    أول جائزة سلام من الفيفا.. من المرشح الأوفر حظا؟    مركزي السودان يصدر ورقة نقدية جديدة    برشلونة ينجو من فخ كلوب بروج.. والسيتي يقسو على دورتموند    شاهد بالفيديو.. "بقال" يواصل كشف الأسرار: (عندما كنت مع الدعامة لم ننسحب من أم درمان بل عردنا وأطلقنا ساقنا للريح مخلفين خلفنا الغبار وأكثر ما يرعب المليشيا هذه القوة المساندة للجيش "….")    "واتساب" يطلق تطبيقه المنتظر لساعات "أبل"    بالصور.. أشهرهم سميرة دنيا ومطربة مثيرة للجدل.. 3 فنانات سودانيات يحملن نفس الإسم "فاطمة إبراهيم"    بنك السودان .. فك حظر تصدير الذهب    بقرار من رئيس الوزراء: السودان يؤسس ثلاث هيئات وطنية للتحول الرقمي والأمن السيبراني وحوكمة البيانات    ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟    غبَاء (الذكاء الاصطناعي)    مخبأة في باطن الأرض..حادثة غريبة في الخرطوم    رونالدو يفاجئ جمهوره: سأعتزل كرة القدم "قريبا"    صفعة البرهان    حرب الأكاذيب في الفاشر: حين فضح التحقيق أكاذيب الكيزان    دائرة مرور ولاية الخرطوم تدشن برنامج الدفع الإلكتروني للمعاملات المرورية بمركز ترخيص شهداء معركة الكرامة    عقد ملياري لرصف طرق داخلية بولاية سودانية    السودان.. افتتاح غرفة النجدة بشرطة ولاية الخرطوم    5 مليارات دولار.. فساد في صادر الذهب    حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)    حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!    الحُزن الذي يَشبه (أعِد) في الإملاء    السجن 15 عام لمستنفر مع التمرد بالكلاكلة    عملية دقيقة تقود السلطات في السودان للقبض على متّهمة خطيرة    وزير الصحة يوجه بتفعيل غرفة طوارئ دارفور بصورة عاجلة    الجنيه السوداني يتعثر مع تضرر صادرات الذهب بفعل حظر طيران الإمارات    تركيا.. اكتشاف خبز عمره 1300 عام منقوش عليه صورة يسوع وهو يزرع الحبوب    (مبروك النجاح لرونق كريمة الاعلامي الراحل دأود)    المباحث الجنائية المركزية بولاية نهر النيل تنهي مغامرات شبكة إجرامية متخصصة في تزوير الأختام والمستندات الرسمية    حسين خوجلي يكتب: التنقيب عن المدهشات في أزمنة الرتابة    دراسة تربط مياه العبوات البلاستيكية بزيادة خطر السرطان    والي البحر الأحمر ووزير الصحة يتفقدان مستشفى إيلا لعلاج أمراض القلب والقسطرة    شكوك حول استخدام مواد كيميائية في هجوم بمسيّرات على مناطق مدنية بالفاشر    السجائر الإلكترونية قد تزيد خطر الإصابة بالسكري    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اشراف / عيسى السراج
من غير ليه !! أتركوا طه لحاله.. وقدور فاكهة «أغاني وأغاني»!! بقلم: عبد الباقي خالد عبيد
نشر في الوطن يوم 09 - 06 - 2013

٭ لا تزال الحملة المنظمة ضد الفنان الشاب طه سليمان تذكرني بتلك الحملة التي إستهدفت من قبل فنان الشباب الأسطورة الراحل محمود عبد العزيز.
وهي حملة مقصودة لا ندري أهدافها ولا مقاصدها فما أن يلتقي أحد صحفيي هذه الحملة المسعورة بأحد مطربينا الكبار المعروفين إلا واستعداه على طه سليمان أو هيّا له سؤالاً عن طه تجرجر صياغة المطرب ليوزع الشتائم وعبارات الإستخفاف على طه سليمان..
٭ وهنا تعود بي الذاكرة لسنوات مضت لحادثة غريبة بأن أحد الزملاء الصحفيين إعتذر للفنان المبدع عبد القادر سالم لأن الزميل هاجم عبد القادر سالم بعبارات وردت في حق الفنان محمود عبد العزيز وكانت جارحة ونشرت في احدي الصحف ثم ما لبث أن تبرأ عبد القادر سالم عن الحديث المنسوب إليه.
وكلنا نعرف مدى ما يتمتع به مطربنا الكبير عبد القادر سالم من خُلق وسعة صدر وكياسة وأدب لا تجعل ذلك الحديث يصدر عنه بأي حال من الأحوال.. ولا يشبه عبد القادر سالمم الذي نعرفه أو تحديداً عبد القادر الذي أعرفه وعن قُرب، ولكم أن تتخيلوا المعيار الأخلاقي للذين كانوا يقودون الحملة ضد المطرب الراحل محمود عبد العزيز..
٭ إستوقفتني في الفترة الأخيرة عدة تصريحات سالبة وللأسف من قامات فنية كبيرة وآخرها تصريحاً للفنان عبدالله عبد القادر البعيو، فما كان منه إلا وأن قال «لو كان حاكماً على الساحة الفنية لأصدر أمراً بجلد الفنان طه سليمان وذلك لترديده لأغنية «جناي البريدو».
ولكن لا أدري أنه وقع بقصد أو بدون قصد الله أعلم في حيال الحملة إياها.. وما كنت أود له ذلك وهو الذي استمد تجربته عبر سنوات طوال أن يتعامل مع المواهب الشابة والتي يقع عليها عاتق خلافتهم بهذا الشكل، فإن كان هذا رأيه في طه سليمان وتلك الأغنية فهذا لا يمنع من أن يوجه البعيو الدعوة لطه للحضور اليه بداره ليستمع اليه ويناقشه بكل رحابة صدر نصحاً وإرشاداً ومن ثم يشكل رأيه بعيداً عن الصحافة وفي حدود الزمالة والأخوة والإحترام المتبادل، ولا أدري هل أصاب البعيو البيات الشتوي خلال السنوات الأخيرة أم عزل نفسه في برج «عاجي» أبعده عن وسط الغناء... كلها تساؤلات «تطرح نفسها أمامي خاصة وأن طه سليمان يشكل حضوراً قوياً بالنسبة للحفلات الجماهيرية تفوق فيها على البعيو.
٭ إتخيلوا أغاني وأغاني بلا قدور!!
برنامج «أغاني وأغاني» لا ينكره إلا مكابر أنه وجد قبولاً كبيراً من قبل المشاهدين.. ربما يعود ذلك لطريقة التقديم لأستاذنا القامة السر قدور خفيف الظل بحسب نظر البعض يضحك دون سابق إنذار فتضحك لضحكته حتى وأن لم تكن تعرف ما الذي اضحكه في الأصل، فوجود قدور وسط هؤلاء الشباب بقفشاته هو الأهم.. ولا يهمنا إختيار «زيد أو عبيد» من المطربين، فهذا الإختيار يمثل التجديد في دماء البرنامج أصبح نمطاً وكاد يدخل الروتين القاتل وربنا يطول في عمر الأستاذ قدور.. ختاماً أدعو الجميع الترحم على روح الفنان الشباب محمود عبد العزيز.. والشىء الثاني يجب على أُسرة البرنامج أن تخصص حلقات لمحمود كما خصصت للراحل نادر خضر.. ولكن بالدعاء لا بالغناء، فالميت أحوج ما يكون للدعاء والرحمة والمغفرة خاصة في شهر أوله رحمة فلا الغناء يفيد ولا الدمعات تفيد.
--
في منتدى كمال ميرغني الثقافي بمركز الوافر بحي العرضة
الإعلامي عوض إبراهيم عوض يذهل الحاضرين بإفاداته الثرة والجميلة عن مسيرته الإعلامية والصحفية
أُستاذ جامعي.. مدير قناة فضائية .. سفير نوايا حسنة.. ثلاث دكتوراة شاعر وكاتب صحفي... وملحن
عوض يطالب الكبار بالإهتمام بتثقيف وتعليم أنفسهم ويحكي أول تجربة له مع التلفزيون!
وسط حضور نوعي ومتميز إستضاف منتدى كمال ميرغني الثقافي بحي الأُمراء بأُم درمان في برنامجه الأسبوعي الراتب مساء الأحد الماضي .. إستضاف الأستاذ الإعلامي الكبير عوض إبراهيم عوض للحديث عن تجربته الإعلامية في مجال الإذاعة والتلفزيون والصحافة.. وقد كان عوض كعادته مرتباً وجاهزاً وحاضراً وقبل أن يبدأ في تقديم إفاداته تحدثت مقدمة البرنامج الإذاعية أماني عبدالسلام مقدمة الأستاذ عوض ابراهيم عوض في الكلمات التالية:
٭ البروفيسور عوض ابراهيم عوض:
٭ رئيس قسم علوم الإتصال بجامعة أفريقيا
٭ مدير قناة الأمل التلفزيونية الفضائية
٭ سفير النوايا الحسنة لمكافحة الدرن بالسودان
٭ عضو الهيئة الإستشارية لمجلس الوزراء
٭ دكتوراة أولى في الإتصال واللغة الإنجليزية
٭ دكتوراة ثانية في الإعلام الإسلامي
٭ دكتوراة ثالثة في العلوم السياسية
وبخلاف ذلك فالبروفيسور عوض إبراهيم عوض هو إذاعي بالإذاعة القومية ومذيع بالتلفزيون القومي وكاتب صحفي وشاعر وملحن وأديب.
٭ عوض وتجربته الإعلامية:
بدأ الأخ عوض إبراهيم عوض حديثه شاكراً ومقدراً لأُسرة منتدى كمال ميرغني لهذه الإستضافة وعبّر عن سعادته لإلتقائه بهذا الحشد الهائل من العلماء والمفكرين والأساتذة والإعلاميين والضباط وقال إنه حزين لأنه لم يرَ في حياته والده.. حيث إنه توفى وهو في يومه الأربعين لولادته وقال إنه علم فيما بعد بأن أمنية أبيه (أن يكون عنده ولد ويدرس قانون)!!.
٭ إسترسل عوض في علاقته بالإذاعة وعمله بها كمذيع.. بجانب عمله كصحفي وتحدث بإستفاضة عن علاقته بمنتدى الراحل فراج الطيب الذي كان يضم كوكبة من العلماء أمثال مهدي محمد سعيد وحسين خوجلي وعمر بشير والشيخ عبد الله الشيخ البشير ومصطفى سند ومحمد عبد القادر كرف واللواء ابو قرون عبد الله ابو قرون والذي كان السبب المباشر في تعريفه وتوصيله للمنتدى، وقال إنَّ المنتدى هو الذي كوَّن شخصيتي.
٭ تحدث عوض أيضاً عن قصة ظهوره الأول بالتلفزيون القومي لقراءة نشرة التاسعة مساء بالصدفة بعد أن غاب المذيع الرسمي حيث طلب منه الأستاذ حديد السراج رئيس قسم الأخبار قراءة النشرة فأعتذر في البداية لأنه لا يملك بدلة ولا كرفتة فأحضروها له.. وعند نهاية النشرة طلبوا منه البقاء بالأستوديو حتى نهاية الإرسال.. وقال في هذه الأثناء يحضر رجل متقدم في السن يرتدي جلابية وعمة فأبدى إعجابه الشديد بالمذيع عوض إلا أنّ عوض لم يتعرف عليه وفي النهاية علم بأنّ هذا الشخص هو المهندس حسن أحمد عبد الرحمن المدير العام للتفزيون.
٭ عوض تحدث عن تجربته مع التأليف وقال إن له (22) كتاباً من بينها كتاب الإذاعة في نصف قرن وتحدث أيضاً عن علاقته مع الرؤساء.
٭ تحدث عن علاقته مع أُسرة الإذاعة مبدياً سعادته بالتعرف على الأستاذة ليلى المغربي والفنان عبدالكريم الكابلي، وقال إنّ الإذاعة بالنسبة له كالأم الرؤوم.
٭ عوض يريد الرئيس عبود أن يحبه
وقال عوض.. أذكر.. وأنا في سن الخامسة بمدينة النهود مسقط رأسي حضر الرئيس عبود لإفتتاح محطة الكهرباء وكنت معجباً بأولئك الصغار الذين جاءوا بهم في زي عسكري بدبابير لتقديم باقات من الزهور للرئيس عبود والذي بدوره قبَّلَهم فطلبت من والدتي أن تحضرني للرئيس عبود ليحبني أي ليقبلني كما قبَّل أولئك الصغار.
٭ من إفادات عوض في مختلف المجالات:
٭ قال عوض إنه يستمع للفنان حمد الريح الذي يتغنى ببعض أغنياته .. أي الأغنيات التي صاغ كلماتها عوض.
٭ قال إنّ الإمام مالك بن أنس كان يود أن يكون مغنياً إلا أنه انصرف عن الغناء وأتجه للعلوم الدينية لأن والدته رفضت له ذلك.
٭ قال إن كثيراً من العلماء والمفكرين أمثال ابن خلدون وابن سيناء وغيرهم كانت لديهم إهتمامات بالغناء والموسيقى والعزف على آلة العود.
٭ قدّم عوض نماذج من أشعاره الغنائية التي نالت الإعجاب والتقدير.
٭المطربان سيد عوض واسماعيل فاروق:
هذا وخلال اللقاء قدّم المطربان سيد عوض وإسماعيل فاروق فواصل غنائية كانت في قمة الروعة والإبداع.
٭ من المحرر
كنتُ حضوراً ولم أتمكن من تسجيل الكثير من النقاط المهمة لأني كنتُ مبهوراً بالشخص الذي أمامي والذي أشهد بأنه أذهل كل الناس بتلك المعلومات القيمة والثرة وما جاء في هذه التغطية كان مما إختزنته في ذهني!!.
التحية والتقدير لك أخي عوض إبراهيم عوض فقد كنت بحق رائعاً وجميلاً وأدهشت كل الناس بكلامك الجميل.. والتحية للمنتدى وللقائمين على أمره ولسعادة العميد عبد الرحمن حسن عبد الحفيظ واللواء أبو قرون عبد الله أبو قرون والدكتور عثمان نورين فقد كنتم نوارة المنتدى.
وإلى لقاء
--
مركز شباب كرري ينظم ليلة النصر للقوات المسلحة
أقام مركز شباب كرري الأسبوع الماضي ليلة ثقافية دعماً للقوات المسلحة إبتهاجاً بتحرير منطقة ابو كرشولا، وقد شهد الليلة جمهور كبير بجانب عدد من المسؤولين بقيادة السيد المدير العام للشباب بولاية الخرطوم والأُستاذة وفاء أبارو مديرة الثقافة بالمحلية والدكتور عوض الفادني رئيس هيئة الثقافة بكرري والأُستاذة عائشة البدوي عضو المجلس التشريعي وآخرين، وقد إشتملت الليلة على خطب وفواصل غنائية وطنية، وتحدث الأُستاذ أحمد فيصل مدير الشباب والرياضة بالمحلية مشيداً بدور القوات المسلحة وداعياً لدعمها، كما تحدثت الأستاذة إنصاف مكي أبوزيد، مؤكدة على أهمية الدور الوطني لمنظمات المجتمع المدني في دعم القوات المسلحة.
--
الفنان الواعد عبده عبد الله جبريل
تأثرت بالفنان الراحل عثمان حسين وأتمنى أن أصل لمستواه!
جمهوري هو كل أُذن تعشق الكلمة واللحن الجميل!!
دخل مجال الغناء معتمداً فقط على موهبته لأنه ليس من أُسرة فنية إتكاءً على مجده لا بل شق طريقه في دنيا الفن وزاده ايمانه بموهبته وتشجيع أساتذته له عندما كان طالباً من خلال الدورات المدرسية والليالي الأدبية والإحتفالات، ويتذكر أن أول مرة تغنى فيها للفنان الراحل عثمان حسين بأُغنية «قصتنا» فهو الذي تفتحت موهبته الإبداعية عليه..؟!.
٭ دخولك مجال الغناء جاء عن طريق الوراثة أم التبني؟
أُسرتي ليس لديها صلة بالفن ودخولي في هذا المجال كان رغبة أكيدة مما دفعني للسير في طريق الغناء هو تشجيع أساتذتي وأنا مازلت طالباً بمرحلة الأساس ولم يتبناني أحد وأُسرتي ساعدتني ولم تمانع في ولوجي للغناء.
٭ هل تمت إجازة صوتك؟
سأتقدم إن شاء الله في القريب العاجل لإجازة صوتي.
٭ تعاملت مع من شعرياً؟
هناك مشروع تعاون مع الشاعر مختار دفع الله وفي الألحان مع يوسف القديل، وهناك تعاون أيضاً مع الفنان إسماعيل حسب الدائم من خلال الألحان، كما أن هنالك محاولة لإشتراكي في حفل تأبين وذكرى الفنان الكبير المبدع عثمان حسين إن شاء الله.
٭ ألا ترى في غنائك للفنان الراحل عثمان حسين مخاطرة وأنت في أول الطريق؟
أنا لا أُقلد عثمان حسين ولكنني أردد أغنياته بطريقتي وإحساسي الخاص، وأنا لا زلت في أول الطريق وأتمنى أن تتاح لي فرصة أكبر حتى يسمعني الجميع ويحكم على تجربتي الغنائية.
٭ ماذا تعمل بجانب الفن؟
الفن في البلدان النامية لابد له من وجود وظيفة بالدولة المتقدمة التي تفرغ المبدع ايماناً منها بأن الإبداع هبة من عند الله ولا تتوفر في كل الناس مثل المهن الأخرى التي تكتسب بالممارسة والدراسة، والموهبة لا تكتسب مثل الأعمال الأُخرى والفن مورد ثابت يسدد نفقاته وأنا الآن أدرس الموسيقى بمركز عماد ولديّ عضوية بمركز شباب أم درمان.
٭ من هم جمهورك؟
- كل أُذن تعشق الكلمة واللحن الجميل وكل من يرى أنني أمتلك الموهبة وأستحق الإستماع.
٭ في كلمات
الأستاذ عماد كنانة: دعم مسيرتي وعلمني أصول الموسيقى وثقافة الفن وكيف أن الموسيقى علم وفن وتخاطب فينا الأحاسيس والمشاعر فله مني التحية.
افكر في إجازة صوتي والإلتحاق ببرنامج نجوم الغد
احترم عطاء كل الفنانين الكبار لكن مثلي الأعلى فنياً عثمان حسين.
لا أحب الغناء الهابط ولا يتوافق مع نهجي وفكرتي للفن.
أشكركم على حُسن الإستضافة ولكل من وقف معي في مجال الإعلام المقروء والمسموع والمشاهد ولكم مني فائق التقدير والإحترام.
--
أحلى الكلام ..
النُّدامة
كلمات حسن دراوي «المحامي»
لحن وغناء الخير عثمان
أدرِ الكأس على العشاق
صفواً ومُدامة
يا حبيب القلب والروح
وياروح النُّدامة
أيها الرافلُ في مُجدك
من الحُسنِ دواما
ما ستِ الأغصانُ
لما عشقت منكَ القواما
تتحدى البانا مَيلاً
وأعتلالاً وانقساماً
وتفوق البدرَ حُسناً
وضياءً ووسامة
يا سقيم اللحظِ يا من أورثَ
القلب سقاما
إنَّ في تيهِكَ إرهاباً
وفي الصَّد إنتقاما
سَلُوا أُناساً درسوا
في معهدِ الحُب الغراما
أيبيحُ القتل عمداً
مَنْ يرى القتلَ حراماً
إنّ طعمَ الحُب كالصّبر
وفي الصبر الحداقا
غير أني يا حبيب القلب
أستحلى مزاقا
أنتَ مَنْ أفسحوا
للحسن في الدنيا نطاقا
أنا في محرابك الطاهر
٭ ملحوظة
نعيد نشرها إستجابة لرغبة الكثير من القراء
--
إشارات
ثمن النجاح
محمد السماني
النجاح هو أمل الجميع بلا شك والكل منّا يتمنى أن يكون ناجحاً في كل أمور حياته، لأن النجاح في حد ذاته «أقسام» وهو مطلب الجميع، ولكي يتحقق النجاح لابُدَّ من توفر العناصر الكفيلة بذلك وتهيئة الجو المناسب للنجاح والإبداع، فهو لا يأتي بالصدفة أو الحظ بل يجىء بعد كفاح طويل ومشقة تتطلب الصبر والإنتظار والعمل الدؤوب وبذل الجهود لذلك.
٭ لم يحدث أبداً إن كان النجاح يأتي بفعل الحظ وحده دون مساعدات أُخرى من أشياء أساسية تتطلب تحقيقه، فالحظ قد يساعد لكنه لا يمنح النجاح لإنسان فاشل، ولهذا فإن هناك كثيراً من الناس لا يعترفون بنجاح الآخرين ويسعون لنقدهم الهادم واللاذع ويكثفون تجاههم عبارات الإحباط والهجوم، وتقديم الأعذار عن الإخفاق في ميادين المنافسة الشريفة ماهي إلا تبريرات للفشل وليس أكثر من ذلك بأي حال من الأحوال كما يفعل مدربو الفرق الرياضية عند خسارة فريقهم في مباراة مهمة تجد أن مدرب الفريق قد فتح «فمه» الواسع ليقول ويصرح للإعلام بأن الحظ قد وقف ضده ويردد تبريرات غير مجدية وغير واقعية بأنّ الحكم إغتال طموحهم بإنحيازه للفريق الآخر أو أرضية الملعب لم تساعداللاعبين وكتمت أنفاسهم فضاقت صدورهم ولم يعرفوا طريق المرمى!!.
٭ إشارة
النجاح عندنا أصبح يصنعه الإعلام فهو الذي بات يوضح بأن هذا الفنان ناجح أو هذا المذيع ناجح والبعض يُلقي اللوم على الأجهزة الإعلامية بتلميعها لأحد الشخصيات خصوصاً فئة الفنانين ولكن سرعان ما يصدأ بريقهم على أيدي آخرين.. فلتكن الكلمة الصادقة والحقيقة ديدن الجميع.
--
قضايا فنية
في الذكرى السابعة لرحيل الفنان الذري إبراهيم عوض
عيسى السراج
أجمل ما كُتب عن الراحل إبراهيم عوض هو ما جاء في مقالة البروفيسور العالم الفاتح الطاهر والذي تابع مسيرة الفنان إبراهيم عوض منذ ميلادها، وهو الذي كان ضمن مجموعة المحبين لغنائه عندما صعد لمسرح السينما الوطنية بأم درمان عام 6591م للمرة الأولى في حياته أمام حشد هائل من الجماهير جاءت لتستمتع بأُغنياته في تلك الليلة إستطاع إبراهيم عوض أن يكسب قلوب الشباب بصورة لم تحدث من قبل لأي فنان سوداني غيره، فلُقِب بفنان الشباب وأستطاع أن يلمس الوتر الحساس عندهم ويعبر عن أحلامهم وأحزانهم عبر الحب والحنان والألم والعذاب، كل هذه الأحاسيس تكمن في صدر الشباب.. إن أُغنيات إبراهيم في مرحلته الأولى مَهَّدَت له الطريق وهي المفتاح الذي فتح له قلوب الجماهير من جميع الأعمار.
٭ الفنان إبراهيم عوض يمتلك صوتاً مؤثراً في القلوب، ينبعث هادئاً حالماً رفيقاً حنيناً وحيناً ينبعث قوياً وهادراً، ولهذا تعلقت به القلوب وساعده على غزوها مجموعة من الأُغنيات ذات الألحان الحلوة والمتطورة..
٭ التجلة لود البادية وهو يسجل شريطاً لإبراهيم عوض:
أثبتت الأيام أنّ الفنان صلاح بن البادية من شدة إعجابه بإبراهيم عوض سجل له شريطاً كاملاً باسم «أحكي ألم الفراق» يحتوي على مجموعة من أجمل أُغنياته، وقد إستمعت لصلاح بن البادية في كثير من المنتديات وهو يردد أُغنيات إبراهيم عوض.
٭ وكذا الفنان الكابلي
وكذلك الفنان عبد الكريم الكابلي الذي تحلو له أُغنيات إبراهيم عوض أكثر من أُغنياته كما تحلو له أيضاً أُغنيات الشفيع وحسن عطية والتاج مصطفى وأبو داؤود.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.