السفير السعودي لدى السودان يعلن خطة المملكة لإعادة إعمار ستة مستشفيات في السودان    مليشيا الدعم السريع تكرر هجومها صباح اليوم على مدينة النهود    منتخب الشباب يختتم تحضيراته وبعثته تغادر فجرا الى عسلاية    اشراقة بطلاً لكاس السوبر بالقضارف    المريخ يواصل تحضيراته للقاء انتر نواكشوط    شاهد بالفيديو.. رئيس مجلس السيادة: (بعض الوزراء الواحد فيهم بفتكر الوزارة حقته جاب خاله وإبن أخته وحبوبته ومنحهم وظائف)    الحسم يتأجل.. 6 أهداف ترسم قمة مجنونة بين برشلونة وإنتر    شاهد بالفيديو.. رئيس مجلس السيادة: (بعض الوزراء الواحد فيهم بفتكر الوزارة حقته جاب خاله وإبن أخته وحبوبته ومنحهم وظائف)    شاهد بالصور والفيديو.. على أنغام الفنانة توتة عذاب.. عروس الوسط الفني المطربة آسيا بنة تخطف الأضواء في "جرتق" زواجها    المجد لثورة ديسمبر الخالدة وللساتك    بالصورة.. ممثلة سودانية حسناء تدعم "البرهان" وثير غضب "القحاتة": (المجد للبندقية تاني لا لساتك لا تتريس لا كلام فاضي)    المجد للثورة لا للبندقية: حين يفضح البرهان نفسه ويتعرّى المشروع الدموي    استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم    الناطق الرسمي للقوات المسلحة : الإمارات تحاول الآن ذر الرماد في العيون وتختلق التُّهم الباطلة    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    قرار بتعيين وزراء في السودان    د.ابراهيم الصديق على يكتب: *القبض على قوش بالامارات: حيلة قصيرة…    هل أصبح أنشيلوتي قريباً من الهلال السعودي؟    باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات    جديد الإيجارات في مصر.. خبراء يكشفون مصير المستأجرين    ترامب: بوتين تخلى عن حلمه ويريد السلام    باريس سان جيرمان يُسقط آرسنال بهدف في لندن    إيقاف مدافع ريال مدريد روديغر 6 مباريات    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    صلاح.. أعظم هداف أجنبي في تاريخ الدوري الإنجليزي    تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما    كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين    تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    خبير الزلازل الهولندي يعلّق على زلزال تركيا    في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    المريخ يخلد ذكري الراحل الاسطورة حامد بربمة    ألا تبا، لوجهي الغريب؟!    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    ارتفاع التضخم في السودان    بلاش معجون ولا ثلج.. تعملي إيه لو جلدك اتعرض لحروق الزيت فى المطبخ    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين    الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام    بيان مجمع الفقه الإسلامي حول القدر الواجب إخراجه في زكاة الفطر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وزير المالية : تقرير المراجع العام يؤكد الشفافية التي تتمتع بها الحكومة
نشر في الوطن يوم 19 - 06 - 2013

أشاد الأستاذ علي محمود عبد الرسول وزير المالية والاقتصاد الوطني بالتقرير المشترك للجان الشؤون المالية والاقتصادية والتشريع والعدل والعمل والادارة والمظالم العامة والشؤون الاجتماعية والصحية والانسانية وشؤون المرأة.وامتدح لدى مخاطبته دورة الإنعقاد السابع للمجلس الوطني حول تقرير المراجع العام عن الحسابات العامة للدولة للعام المالي 2011م والتي عقدت بقبة البرلمان برئاسة الأستاذ أحمد ابراهيم الطاهر التنسيق الكبير بين الجهاز التنفيذي والتشريعي والمراجع العام فيما يتعلق بالإجراءات المالية والادارية الذي يؤكد الشفافية في التعامل المالي، وقال إنها لا تقاس بالأرقام فقط ، وإنما تقاس بكيفية عمل مؤسسات الدولة في التعامل المالي، وقال وزير المالية أعتقد أن هذا التقرير يؤكد أن السودان إتجه إلى درجة عالية من الشفافية مما يحسن صورة السودان في الخارج، ودعا البرلمان إلى مناقشة سن قانون للشراء والتعاقد وطرح العطاءات بطريقة سليمة.
--
عزتها الإدارة لأسباب فنية
مزارعو السوكي: تأخر إستلام المدخلات يهدد الموسم
السوكي : فاطمة بدوي
طالب عدد من رؤساء الجمعيات الزراعية بقرى هيئة السوكي والتفاتيش الزراعية وزارة الزراعة والبنك الزراعي للاسراع بتوفير كافة المدخلات الزراعية خصوصاً التقاوى المحسنة والسماد لضمان نجاح الموسم الزراعي حتى تكون صمام الأمان من خلال توفير الأمن الغذائي.
ومن داخل مقر البيارة المائية بمشروع السوكي أكد لنا المهندس ابراهيم ميرغني ممثل المدير العام لهيئة السوكي الزراعية اهتمام الهيئة بانجاح الموسم الزراعي للعام 2013-2014م الأمر الذي جعلنا نهتم بتحضير كافة المدخلات الزراعية وهي موجودة الآن بالمخازن، مبيناً انه لم يتم توزيعها على المزارعين حتى الآن بسبب إجراءات فنية ، مشيراً إلى أعمال الصيانة التي تمت في البيارة المائية من خلال توسيع حوض الرمى واستجلاب عدد أربع طلمبات جديدة لضخ المياه.
وفي ذات السياق عزا المهندس المقيم بالبيارة المائية بالسوكي مبارك تأخر ضخ المياه في الاراضي الزراعية في وقته المحدد من البيارة الرئيسية للزارعة نسبة لاعمال الصيانة التي تمت في حوض الرمى، وقال سيتم فتحها خلال الايام المقبلة.
وقال رئيس جمعية التاليات الزراعية المفوض العام باسم الجمعيات الزراعية بهيئة السوكي بكري محمد توم إن هذا الوفد جاء بمشاركة 95 رئيس جمعية زراعية بالهيئة للوقوف على أهم الإستعدادات والإجراءات التي تمت بصيانة البيارة وأسباب تأخر ضخ المياه ومعالجتها حتى نتمكن من اللحاق بالموسم الزراعي لهذا العام اسوة بالمزارعين في بقية الولايات مستشهداً أن عدد منها بدأ في زراعة الفول السوداني منذ شهر وللاسف نحن حتى الآن لم نتمكن من زراعته بسبب معاكسات في السياسات والإجراءات الفنية التي تتبع من قبل الجهات المختصة بتمويل المدخلات الزراعية من تقاوى وسماد وغيرها ، وأوضح أن هيئة السوكي الزراعية انشأت بموجب القانون الذي صدر عام 2011م الخاص بالتحول النوعي للمزارعين والزراعة وتندرج تحتها عدد من الجمعيات الزراعية من التفاتيش الأربعة بالسوكي، وقال إن هدف الزيارة العام يأتي في إطار تنوير رؤساء الجمعيات والوقوف على الإستعدادات للموسم الزراعي للجمعيات التي انشأت في العام 2013م عقب صدور قانون تنظيمات مهن أصحاب الإنتاج الزراعي والحيواني لذلك لابد للجمعيات من متابعة كافة المراحل الزراعية بالهيئة ، مؤكداً استعدادات هيئة السوكي الزراعية لتدريب كافة المزارعين لضمان نجاح الموسم الزراعي.
وعلى ضفاف البيارة التقينا برئيس جمعية الرحمة الزراعية بقرية أم رهابة محمد موسى الذي تحدث عن حرص أبناء المنطقة للوصول إلى الغايات المنشودة لقانون عام 2011م الذي صدر بحق تنظيم مهن الإنتاج الزراعي الذي يلبي رغبات المزارعين ولكن نحن نلاحظ في هيئة السوكي غياب تام للادارات العامة والزراعية في عمل التنظيمات في الجمعيات الجديدة ، مشيراً إلى عدد (6700) مزارع ينضمون إلى الجمعيات وبالتالي غياب الادارة يؤثر سلباً على أداء المزارع بالمنطقة مما يترتب عليه عدم نجاح الموسم لهذا العام، مؤكداً حرصهم على نجاحه على الرغم من العقبات التي تواجههم.
وفي ذات السياق أشاد رئيس جمعية الزهاد بقرية المقام عبدالله حسن الحاج بالدور المتعاظم للاعلام تجاه قضايا المجتمع ومعالجتها ووجه رسالة لكافة المزارعين باننا أتينا للبيارة التي تعد صمام أمان هيئة السوكي الزراعية لنحمل آراء المزارعين. وطالب المزارعين بضرورة الإهتمام بالإتقان والتركيز في زراعة المحاصيل وعدم استخدام التقاوى غير المحسنة لضمان نجاح الزراعة.
وتحدث رئيس جمعية حريقة الزراعية النويري حامد عن عمل الجمعيات بقرى السوكي وتركيزها لدعم الاقتصاد الوطني بالبلاد، وطالب وزير الزراعة برعاية المزارعين والإهتمام بهم من ناحية فنية وتدريبهم ، ودعا رئيس جمعية مهلة الزراعية آدم التوم من خلال رسالة إلى النائب الأول لرئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه بضرورة الإهتمام بمزارعي السوكي لافتاً إلى أن مشروع السوكي الزراعي يعد جزءاً أساسياً من المشاريع القومية في البلاد، وأن مزارع السوكي قد نفذ قرار رئيس الجمهورية بخصوص الجمعيات ونحن قد اصابنا احباط شديد من قبل المؤسسة الزراعية والتأخر في مواعيد الزراعة خصوصاً زراعة الفول التي لا يمكن أن تزرع الآن لأن وقتها قد مضى وإذا تمت زراعتها ستفشل.
--
فتح مظاريف مدينة البشير الطبية بتكلفة 750 مليون دولار
الخرطوم: الوطن
تمّ بوزارة الصناعة، فتح عطاءات تشييد مدينة البشير الطبية. وأكد أمين مجلس أمناء المدينة عبد الوهاب عثمان وزير الصناعة أن هذا المشروع يهدف إلى توفير الخدمات الطبية المرجعية، ذات الجودة والكفاءة، وسد النقص في الخدمات إلى جانب استقطاب الكوادر السودانية، عالية التخصص، للمساهمة في نقل التجارب وتطوير العمل الطبي، وتقليل تكلفة العلاج، وتشجيع وتطوير العلاج بالسودان، مؤكداً أن المشروع شركة مساهمة بين القطاع الحكومي ممثلاً بنسبة 30%، والقطاع الخاص يمثل نسبة 70%، بمساحة تقدر بحوالى 300 فدان، بتكلفة تبلغ 750 مليون دولار، وتقدمت للعطاء حوالى 38 شركة محلية وعالمية. من جانبه أكد رئيس الوحدة التنفيذية لمشروع مدينة البشير الطبية، شهاب الدين حسين، بداية الإجراءات التنفيذية لتأسيس وبناء المدينة ويقع المشروع شمال ولاية الجزيرة، ويبعد 20 كلم عن قلب الخرطوم، وأن المشروع أنشئ بغرض تقديم خدمات طبية ذات جودة عالية، وفق المقاييس والمعايير العالمية.
--
بتمويل من دولة قطر الشقيقة
رئيس الجمهورية يدشن مشروع الخط الناقل لكهرباء ابوحمد بالاحد
الخرطوم:الفاضل ابراهيم
يدشن المشير عمر حسن احمد البشير رئيس الجمهورية الاحد القادم بداية العمل بمشروع كهرباء ابو حمد واعتبر اسامة عبد الله محمد الحسن وزير الموارد المائية والكهرباء ربط ابوحمد بالشبكة القومية خطوة مهمة في مشروع ربط كافة اجزاء السودان وقال ان الهدف من ربط المنطقة توفير كهرباء مستقرة ومستمرة للمناطق السكنية و الصناعية و الزراعية والتعدينية بالولاية واضاف سيتم ربط خدمات الكهرباء للمشروع الزراعى لشركة حصاد القطرية والمشروعات الاخري فيما اصبح بالامكان توفير البنيات الأساسية للخارطة الاستثمارية بالولاية، وعبر الوزير عن شكره وتقديره لمجهودات ودعم لدوله قطر الشقيقة التي مولت المشروع مشيراً الي اسهاماتها المتعدده في مشروعات التنمية بالسودان.
من جانبه اوضح م.جعفر علي البشير مدير الشركة السودانية للنقل ان تكلفة المشروع وصلت الي (205)مليون دولار واضاف تنفذ المشروع شركة (HEI) الصينية و الاستشاري للمشروع شركة لامير الالمانية مشيرا الي ان طول الخط الناقل الكلى 310 كيلو متر واضاف ان مكونات المشروع تتمثل في خط ناقل لكهرباء بجهد(220 kv). وعدد 4 محطات تحويلية (220/33 kv) بسعة إجمالية(720MVA) فى كل من بربر ، والغبش وأبو حمد ومشروع شركة حصاد القطرية الزارعي واشار الي ان المشروع تم تنفيذه في مدة (24) شهر .
--
السودان يكشف عن تجاوب دولي لمعالجة الديون الخارجية
قال السودان إن حجم ديونه الخارجية، وصل إلى مبلغ (42) مليار دولار، بنهاية العام العام 2012م، بسبب تراكم الفوائد الناتجة عن تأخّر السداد. وأعلن عن تجاوب عربي وأفريقي وأوروبي، للمساعدة في وضع المعالجات الخاصة بالديون الخارجية..وكشف عضو وفد السودان المفاوض د. يحيى حسين بابكر، لبرنامج «وجهات نظر» الذي بثته «الشروق» يوم الأحد الماضي، عن استيفاء السودان لكافة المستلزمات الفنية التي تؤهله لإعفاء ديونه الخارجية، وقال إن أبرز الدائنين هم ما يُعرف بنادي باريس الذي تصل عضويته ل(50) دولة، والمجموعة العربية، ومجموعة ما يعرف بنادي لندن، وأشار حسين إلى أن معظم المشروعات التي استُغلت فيها الديون السودانية، كانت منذ سبعينيات القرن الماضي، وتراكمت بسبب الفوائد، مبيناً أن عدم السداد يؤثر في تدفق المشروعات الاستثمارية للتنمية بالسودان لجنة التحرك العقوبات الأميركية، على السودان، تشكّل عائقاً كبيراً في حلحلة ديونه وتقوم على تشريعات معقدة ترتبط بالأوضاع الأمنية في السودان.
--
إتفاق لإنشاء محلج للأقطان
وقّع مشروع الرهد الزراعي، مع شركة نيو ايبوك للتنمية الزراعية الصينية، عقداً لإنشاء محلج للأقطان والصناعات ذات الصلة، إلى جانب زراعة سبعة آلاف فدان قطن. ووقع عن المشروع مديره العام، وعن الشركة الصينية مساعد المدير العام
وشمل عقد الاتفاق على؛ إنفاذ المشروع خلال شهرين من اعتماد دراسة الجدوى للمشروع، واستيعاب العمالة من أبناء المنطقة، وتخصيص نسبة من الأرباح سنوياً، دعماً للخدمات الإجتماعية والتنموية بالمنطقة
من جانبه رحّب وزير الزراعة والثروة الحيوانية، بولاية الجزيرة، عبد الله محمد عثمان، بالاستثمارات الزراعية، وأكد أن إدارة مشروع الرهد، تعمل على تأسيس قاعدة من الصناعات التحويلية.
--
بعد مشاركة السودان في إعلان عمان الوزاري
لأول مرة يعتمد السودان عضواً للمكتب التنفيذي للوزراء العرب
الخرطوم: هدى حسين المحسي
شارك السودان ممثلاً في وزارة النقل في أعمال الإجتماعات الثلاثة والذي أختتم بإعلان عمان الوزاري للنقل الطرقي في أوروبا وآسيا وافريقيا بتعزيز التجارة الاقليمية وروابط النقل والحد من الحواجز غير المادية بوجه السياحة عبر تقليل أوقات الانتظار الطويل على الحدود وتبسيط إجراءات تأشيرات السفر للسائقين المحترفين وتوصيد الرقابة على الحدود وتطبيق النافذة الواحدة الى جانب الحدود المشتركة وضمان النزاهة وبناء القدرات الإدارية والموارد البشرية للقطاعين العام والخاص بالإضافة الى إمكانية اتخاذ الخطوات اللازمة للانضمام لاتفاقيات الأمم المتحدة الأساسية المتعددة الجوانب لتسيير التجارة والنقل والإلتزام بتنفيذها مثل إتفاقية التوافق 2891 والنقل البري الدولي لعام 5791 ودعم المزيد من التنمية للحلول الفعالة المجدية للنقل المتعدد الانماط مثل الشحن في منطقة الخليج وبحر قزوين والبحر الأحمر والبحر الأبيض.. وأوضح مدير عام النقل عبدالإله عمر الشريف بأن الدعوة تمت لحضور إجتماعي اليورو آسيوي لتسهيل إجراءات النقل بين الدول وخلص لنتائج وتوصيات جيدة برئاسة وزير النقل ولأول مرة يعتمد فيه السودان عضواً للمكتب التنفيذي للوزراء العرب، مؤكداً فتح طريق وادي حلفا (شكيت) الذي يربط السودان مع أريتريا خلال الأيام المقبلة الى جانب إتفاقيات عدة في مجال النقل مع عدة دول، وإتفاقية مع جنوب السودان لم تتم بعد.. من جانبه طالب مدير مكتب الخرطوم لهيئة الموانئ سعد عبدالنبي بضرورة التدريب والتأهيل ليكون أكثر جاهزية حيت كان الإجتماع لتعزيز وترابط العلاقات والاتجاه نحو العالمية والتجارة بين الدول أهمها الربط البحري، حيث تمّ التوقيع على إتفاقية بين السودان والأردن للتعامل في الموانئ بين الدولتين وربطها مع بعضها البعض والتدريب والنقل النهري.وعلى هامش الإجتماعات أكد الوفد الليبي حاجة البلاد للبنيات التحتية وزيارة للسودان والموافقة على الزيارة والحاجة الى رقابة نهرية للسفن والبواخر. وقال من الناحية الشمالية يوجد مينائين جاهزين مع مصر، و(3) طرق جميعها جاهزة مع أريتريا وواحد مع كسلا، وطريق القلابات تمّ إكماله، كما تربطنا مع الجنوب (01) موانئ بإعتبارها أكبر دولة تربطنا معها تقوم على حسب الأهمية الإقتصادية.
--
إنطلاقة الموسم الزراعي بالجزيرة (البحث عن التمويل)
مدني:سليمان سلمان
انعقد بوزارة الزراعة والثروة الحيوانية والموارد الطبيعية تدشين انطلاقة الموسم الزراعي الصيفي برعاية والي ولاية الجزيرة بالإدارة الزراعية أمس الأول 71/6/3102م وسط حضور كثيف من القيادات التنفيذية والتشريعية واتحاد الرعاة والمزارعين والأجهزة الإعلامية المقروءة والمرئية والمسموعة،
وتحدث الأستاذ محمد الكامل فضل الله عيسي والي الجزيرة بالإنابة عن المبادرة التي أعلنها رئيس الجمهورية المشير عمر حسن أحمد البشير خلال زيارته الأخيرة لبعض دول الخليج أن ولاية الجزيرة ستكون سلة مائدة الغذاء للخليج بتوافر خمس سلع غذائية مهمة وهي (اللحوم - الزيوت - السكر - القمح والارز)، فيما أكد أن إتفاقات مبدئية قد جرت مع بعض البيوتات المالية في الخارج وأبدت استعدادها لتوفير التمويل لمزيد من الامكانيات التي تمكن من إنتاج هذه السلع الاستراتيجية الخمس لتصديرها لدول الخليج والجزيرة مؤهلة لتكون سلة غذاء الخليج.
وأكد الوالي بالإنابة أن ولاية الجزيرة ستلعب دوراً كبيراً في دفع تنفيذ إكتمال دراسات الجدوي بإيجاد تمويل المشروعات الإنتاجية من عدة جهات، مشيراً الى ضرورة وضع برنامج مؤسسي كبير تدفع به الولاية لإنتاج الأرز الهوائي بكميات وافرة في مساحات كبيرة، بجانب ذلك تحسين نوعية اللحوم خاصة إنتاج الضان وإصدار تشريع جديد يحدد مسارات الأرضي ونوعيتها لزراعتها بالأعلاف للحيوان والتي تبلغ فجوتها حالياً ثلاثة ملايين طن..
كما شدّد الوالي بالإنابة على إتخاذ سياسات وخطوات فاعلة للنهوض بالقطاع المطري الذي يواجه مشاكل كبيرة وذلك بتوفير عينات التقاوي الغنية بالغذاءات.
جاء هذا في مخاطبته في المنتدي الذي عقد بوزارة الزراعة أمس الاثنين لتدشين الحملة التي تشمل توزيع التقاوي المحسنة للمحليات وآليات تحضير الأرض وتوفير تقاوي الأرز الهوائي ومكافحة الأوبئة.
فيما أعلن المهندس عبدالله محمد عثمان وزير الزراعة بالجزيرة أن بروفيسور الزبير بشير طه سيتوجه في الأيام القليلة الى الصين لتوقيع عقد مسلخ صادراللحوم الذي سيقام بمحلية أم القرى وتبلغ قيمة القرض الصيني 74 مليون دولار، وقد اكتملت الجوانب الإجرائية والقانونية لتوقيع العقد فيما إعترف وزير الزراعة أن القطاع المطري يواجه إشكالات عظمى في استخدام الأراضي التي تحتاج لعمل خريطة للاستخدام الدائم للرزاعة أيضاً تمّ إنشاء ثلاث مستشفيات بيطرية ومستشفى متحرك لتقديم الخدمات البيطرية لمكافحة أمراض الحيوان.
فيما اكتملت الدراسات لكهرباء (541) مشروعاً صغيرا بالجزيرة بتمويل من البنك الزراعي بتكلفة (61) مليون جنيه، وقد صدقت وزارة المالية الاتحادية بمبلغ(561) مليون جنيه لإدارة مشروع الجزيرة لتأهيل بنيات الري، وبجانب هذا تمّ قيام (311) فدان حقول إيضاحية للأرز الهوائي وسيتم نشر البذور للمراعي الطبيعية في مساحة تبلغ (051) ألف فدان سيتم زراعتها على مراحل.
فيما أوضح المهندس عثمان أمبابي مدير الإدارة الزراعية أن المساحات المستهدفة للزراعة مطرياً تبلغ (000،02،1) فدان فيما أعلن المهندس صلاح الإمام مدير إدارة البترول إنه تم توفير (5،1) جالون من المواد البترولية للزراعة المطرية، كما تمّ تقديم (023 ) ألف جالون لإدارة مشروع الجزيرة لمقابلة الموسم الصيفي..
الجدير بالذكر أن الأستاذ علي أبوالكرام مدير اتحاد الرعاة تحدث عن ظاهرة خطيرة وهي ذبح أناث الضأن مما يهدد مستقبلاً بتأثيرها على الصادر، وتحدث المهندس صلاح الإمام مدير إدارة البترول بإسهاب وشفافية وارقام مرتبة عن توفرالمواد البترولية الكافية للزراعة..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.