واعداد الاسر الفقيرة تتزايد والمال المخصص للدعم الاجتماعي يتناقص والتنسيق بين الجهات الداعمة غائب والفجوة ستظهر قريبا في شهر رمضان حيث تنتظرالاسر كراتين فرحة الصائم والتي كانت تغطي معظم الحالات ولتجويد العمل الاجتماعي كنا نامل في قيام صندوق اهلي للدعم الاجتماعي يستقطب الدعم من الخيرين واصحاب الاعمال وكنا نرجو تخصيص مواقع اوقاف لتدعم الصندوق ونحنا يوميا نشهد صفوف المنتظرين لسعادة المعتمد في اسقبال محلية الخرطوم ياملون في الدعم وفكة الريق وبعضهم قد انطفات عنده النار في المناقد بعد ان عجز عن توفير قفة الملاح والمحلية لديها عائدات بالملاين كان من الممكن ان تتطعم افواه المئات من الجوعى ولكن الرسوم لاتجد من يتابع تحصيلها ولوتركوا امرها لاصحاب الوجعة لجمعوها على داير المليم وفي منطقة الخرطوم وسط المكدسة بالاسر الفقيرة تعود الاهالي ان يجدو مسئولة الرعاية الاجتماعية امرأة هي جليلة تحمل هموم الخلق في رأسها وياسيادتو لقد كتبت من قبل عشرات المقالات عند القطع السكنية التي تحولت لمخازن أو ورش المونيا وهي وسط الاحياء السكنية وتمثل نسبة 10% من المنازل ولتأكيد صحة المعلومة التي نقلتها خرجت مع مسؤول تنفيذي من الوحدة الادارية وتأكد من صحة ماقلته ولكن السؤال لماذا نتسامح المحلية مع هؤلا والاسر الفقيرة تسأل عن فكة الريق ؟وياسيادتو ان رسوم تغيير الغرض من سكني الي تجاري ماساهلة رغم انها ستعود لوزارة التخطيط العمراني ولكن المحلية لديها رسوم خدمات ورسوم عن الورش والمخازن وياسيادتو امهات الايتام احق بالمال المهدر ولك في ذلك اجر عظيم واخونا محمد احمد يقول ان الورش تعتبر من المهددات الامنية داخل الاحياء لان الشاحنات الضخمة تدخل الاحياء بعد منتصف الليالي ولااحد يدري ماذا تحمل وبالامس وقفت مع الجيران في الحي على حالة قندران بمقطورة وهو يفرغ ماعليه بعد منتصف الليل وبعض المنازل التي تغير غرضها احيطت بالاسلاك الشائكة وكانها خانة لبيع المخدرات وياسيادتو ورش الالمونيوم قد اصبحت مستودعات للبشر حيث انها تأوي اعدادا من شباب دول جنوب شرق اسيا في ملاذات امنة تحميهم من ادارة حصر الاجانب وياسعادة المعتمد نرجو ان توظف القوانين وان تلاحق بالقانون اصحاب المخالفات وان تحدد تواريخ لإنجاز المهمة واخونا محمد احمد يقول ان اصحاب المخالفات المستنفرة اخذوا يتحركون نحو المحلية لوقف الازالة ونحن نتابع حالة تلك الكفتريا التي تمددت في شارع الله اكبر وهي قريبة من رئاسة المحلية وياسيادتو ان اي تراخي في التنفيذ قد يجهض فكرة سيادة القانون والمعتمد نمر امام تحدي واصحاب المخالفات يجب ان يكونوا سواسية كأسنان المشط ونحيا ونشوف ولكن قبل الطبع اضيف اننا فعلا شفنا الجدية في المحلية بعد ان وقفنا عديل مع ناس ازالة المخالفات وهم يباشرون عملهم في ازالة تلك المخالفة من ليالي خرق القانون واقول ده الشغل ومن الله التوفيق.