انتقد حزب اللأمة القومي توجيه الحركة الاسلامية منسوبيها بحمل السلاح ورأى ان هذا التوجيه دعوة للفوضى وخلط للأوراق. وأكد بأن هذه الدعوة التي اطلقها امينها العام هذا الاسبوع تمثل عطاء من لا يملك الحق لمن لا يستحق. وقطع الحزب أن الجهة الوحيدة المخول لها حمل السلاح أو التوجيه بحمله هي قيادة الجيش القومي وحدها, ولا تمتلك أي جهة سياسية أخرى هذا الحق . وطالب الحزب الحركة الاسلامية الاعتبار بتجارب الصومال وأفغانستان وغيرها من الدول الفاشلة حين سمح للجماعات المتفلتة بتنصيب نفسها دولة داخل الدولة القومية ،وأدى هذا المنهج في نهاية المطاف إلى تصدع الدولة القومية وانهيارها التام . وطالب السفير نجيب الخير عبدالوهاب امين العلاقات الخارجية لحزب الأمة القومي جهات الاختصاص تحمل مسؤولياتها الكاملة تجاه ضمان سلامة الوطن والانتباه إلى الخيط الرفيع الذي يفصل بين ماهو مدعاة للفوضى وماهو مدعاة للانضباط القومي والتقيد الكامل بمراعاة الخط الفاصل بين حق الدولة وحق الحزب أو الحركة الحاكمة.